وحشتوني يا لآلئ 💖😍
يلا فوت كتير وآراء كتير ومنكسلش عشان أدلعكم 🙈.................
توقفت فجأة بإجفال ما أن رأت وجهه الوسيم أمامها ..
تحكمت في اجفالها تتفحص الصورة فهاجمها التوتر وقتها ..
حيث كانت أخرى تشاركه الصورة المنشورة ..
واقفة تكاد تلتصق به .. بابتسامة واسعة أنثوية للغاية فاتنة ككل إنش فيها ..
تسلط زرقة عينيها على الكاميرا بإغراء عفوي بينما هو بجانبها مبتسم ابتسامته الرزينة المتحفظة !
أضاء عقلها حينها ..
تذكرتها !
إنها تلك الفتاة التي تعمل معه بشركة الجوهري !
ماذا كان اسمها ؟
لا يهم ..
فليس هذا ما لفتها مطلقا !
مطلقا !
ما لفتها هو أنها - تلك الفتاة - هي من أنزلت الصورة تشير إلى صفحته جهرًا وأرفقتها بقلب أحمر مصحوب بعبارة ( وأخيرا حبيبي ) !
وفي التعليقات كانت الأصدقاء تتزاحم في إرسال المباركات والتهاني السعيدة بالخطبة الوشيكةبين حسن الجوهري ومنار الصياد !
فغرت نورين فمها الجاف ببطء محسورة الأنفاس حتى شهقت تلتقطها عبره بشحوب ..
أغمضت عينيها وشعور غريب يراودها دفع قلبها للانتفاض بما يشبه الهلع .. أو الوجع !
لا تحدد تماما ..
فتحت عينيها العسليتين بعد فترة سكون ترمق الصورة هامسة لنفسها بفتور مفاجئ " يا لها من .. مفاجأة ! "
نكست رأسها أرضا تبتلع ريقها بصعوبة ثم هزت رأسها بلا معنى ترفعه وهي تعيد نظراتها للهاتف .. حتى ابتسمت بارتجاف قائلة من جديد " مفاجأة جميلة .. ما شاء الله .. العقبي لأخي "
كان قلبها لا زال ينتفض بتتابع بينما تجبر أصابعها على التحرك فوق الأحرف متفاعلة مع الصورة بتعليق حماسي " مفاجأة سارة .. تمنيت وجودي للحضور .. تليقان ببعضيكما جدا .. مبارك لكما .. مبارك يا حسن .. تممها الله على خير "
ثم أرسلت التعليق تسحب نفسا عميقا علها تنجح في دفع غرابة مشاعرها السلبية ..
نهضت تترك الهاتف نافرة منه .. ثم تحركت في الغرفة متوجهة صوب الشرفة مبعدة الستائر عنها سامحة لضوء النهاء القوي بلفحها ..
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
Romanceماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...