الفجر الخامس والخمسون

5.1K 204 67
                                    

وحشتوووووووني 😍💖💖💖
يا جماعة والله بقيت بحبكم وبحب وجودكم وكل تفاعل منكم ومحبش اتأخر عليكم ، وعاوزة أفضل أعوضكم بفصول قبل رمضان
بس انتو شدوا حيلكم تفاعل آراء وفوت كتير بقا 🥺🥺🥺🥺
يلا بينا يا لآلئ 😍💖

.....................

" إلى أين تعتقد نفسك ذاهبا ! "

تحدثت ذاهلة تهب أمامه وهي تراه يخرج من الحمام مسرعا يتوجه ناحية الخزانة لتغيير ملابسه

لم يرد عليها بينما كفاه يعبثان بين الملابس بعشوائية وتعجل مدمرا بهما ترتيبهم ..

أخرج ما أحتاج وبدأ بارتدائه فدنت واقفة قبالته تهمس بصوت ساخط " سلطان أنا أكلمك "

 

نظر لها بعينين ساهمتين يرد " سؤال غبي في وقت ضيق "

 

أنهى ما يفعل وتوجه ناحية المرآة يعدل شكله فعادت تتقدم منه قائلة بصدمة " هل ستذهب لطليقتك .. حقا ! "

التفت لها بنفاذ صبر " إنها تستنجد بي "

" عارية " صرحت بكلمتها بصوت غاضب فلوح قائلا بقلق " هذا تحديدا ما يحتم عليّ سرعة الذهاب إليها .. أنا حتى لم أفهم من علو بكائها "

قالها وتحرك بغية المغادرة لكنها صدت سيره بوقوفها كحائل معاندة بانفعال " أين زوجها .. أمها .. أي ممن أنجبوها .. هل فرغ العالم لتتصل بك في هذا الوقت من الليل .. لن تذهب يا سلطان "

اتسعت عيناه ناظرا لها بضيق فهتف " ابتعدي ولا تكوني صغيرة العقل "

صرخت غير آبهة بالوقت " هل رفضي ذهاب زوجي لطليقته التي اتصلت به تخبره ببساطة أنها عارية .. يعد صغر عقل ! "

" انتصار كفى " صاح مقاطعا فسكتت ترنو له بغير تصديق حتى همست متحلية بصبر أوشك على التلاشي من داخلها أمام طباعه الصلبة " سآتي معك إذن "

طالعها مستنكرا يشير لمهد أمل " ولمن تتركين أمل .. والبنتان "

هزت رأسها بعصبية مصممة " لأمي .. لأمك .. للجن الأزرق .. لن تذهب وحدك .. لا تختبر جنوني يا سلطان فلم تره بعد "

 

ضغط على فكيه في احتدام مفكرا ثم قال بتريث كاذب " انتصار .. الوقت أكثر تأخرا من ترك البنات عند أحد فنُفزع بذلك أمهاتنا .. دعيني أذهب هداكِ الله "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن