فجري أنت ، بقلم آلاء منير

الفجر التاسع والثمانون ( والأخير )

وحشتوني 💖💫
فصلنا الليلة هو الفصل الأخير
هيكون فصل ضخم جدا إن شاء الله يعجبكم ومش هيتبقى غير خاتمة بسيطة إن شاء الله أختار يوم مناسب بالعيد وأنزلها
دعواتكم ليا
يارب كانت رحلة ممتعة خفيفة على قلوبكم ..
⛔🔴 البنات اللي بتسألني على جروبي طبعا اللينك حطيته في حسابي هتلاقوه لأنه مش بيتحط كومنتات
ناخد بالنا إن الجروب بنات بس وياريت لو توضحي إنك جاية من واتباد عشان الأدمن يقبلوا طلبك أسرع ✅
طبعا أنا في الجروب برد على كل البنات والبوستات هتشرفوني جدا 😍💖
يلا كفاية رغي .. جاهزين ؟ 😍
متنسوش الفوت طبعا 🔥

.................

( وذنوب الماضي وإن طال طمر بذورها، لها موسم حصاد بالندم ستجنيه شوكًا ودماءً .. ! )

 

رنين هاتفه فوق منضدة السرير صدح فجأة يضيء بين الظلام النسبي في الغرفة باتصال تململ إثره منزعجًا

فتح عينيه باستيقاظ تزامن مع دخول عالية بخفة لترى من المتصل " هل أزعجك يا تاجي، أرد أنا وأكمل أنت نومك ؟ "

قطب يستفسر ولا زال متمددًا " انظري من أولًا ؟ "

" إنه أمير " أبلغته تقرأ الاسم فطالبها على الفور " هاتي إذن "

منحته إياه فتنحنح يجلي حلقه يستقبل المكالمة بحفاوة " ولدي المفضل "

لم يصله رد مباشر إلا من أصوات لغط مشوش مصحوب بأنفاس قريبة تتضارب بلهاث خشن كأن صاحبها يعدو أميالًا

اعتدل تاج وقد انتابه القلق عفويًا فنادى بحذر " أمير ؟ .. ولدي هل أنت بخير ؟ "

من جديد لم يأتِ الرد على الفور حتى أنهى الخرس صوته المختنق مستغيثًا محفوفًا بالألم " حكيم "

اضطرب تاج إثر هزة قلق ضربته وانتقلت لعالية التي عبست بتساؤل تسمعه يهتف " يا ولدي تكلم ماذا بك ؟ "

" لقد .. ماتت " تفوه بالأحرف المتعثرة بغموض لم يفك تاج معانيه

فاتسعت عيناه بوجل يستفهم " من ماتت يا أمير ؟ "

لم يرد أمير عليه والكلمات بدت تفر منه ولا يلاحقها، فعاد تاج يستمع لأصوات الجلبة الغير مفهومة للحظات إلى أن وجد أمير حسه بمشقة فتوسل بتحشرج وضياع " حاول أن .. تزورني يا حكيم، فأنا .. أحتاجك "

أومأ تاج على الطرف الآخر دون تردد يعده " سآتيك في أول رحلة يا ولدي "