الفجر السادس والثمانون

6.7K 245 158
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
تأخرت عليكم طبعا عشان واخدين على الدلع مني يوميا 😂
بس للأسف كان غصب عني اليومين اللي فاتوا أوقات الواتباد بيكون غريب 🤦‍♀️
طبعا عارفة منتظرين الفصل على أعصابكم 😂🙈
وأنا هكون عشمانة بقا بفوت كتير وتعليقات وتفاعل كده بفصل النهاردة
هيكون شوية تقيل ببعض المشاهد
بس أتمنى إن شاء الله يعجبكم
يلا بينا مفيش وقت للتفسير 💆‍♀️

................

هناك أسطورة تناقلتها السنون تحكي أن .. ضبعًا سحر شخصًا يصور له أمانًا لا يملكه جبان

فسايره حتى مغارة مظلمة بعيدة عن أهله، مجردًا من كل دفاع

ثم .. أجهز عليه غادرًا !

 

( أنا .. مُغتصَبة )

تأكيد رغم الشكوك التي سبقته كان قاتلًا ..

فسلاح الحقيقة غير رحيم بحدته

ينحر روح أنثى نُهش جسدها ، ويطعن معها قلب رجل أحب

فماذا أقسى على عفة أنثى من أن تُنتهك ذليلة !

وماذا أثقل على عنفوان رجل من أن يُكبل عاجزًا !

 

عم سكون طافح بذبذبات عجيج مُعتقل بداخلها عقب الاعتراف الذي أوقد صدريهما معًا

كان هو يرمقها بوجه متشنج ألمًا أما هي قبالته ترتجف زائغة معذَبة

عقد عمر حاجبيه ببطء وردد بنبرة مبحوحة بطيئة " مغت..صَبة "

أغمضت عينيها مع الكلمة في هوان وأحست لوهلة بالحقد تجاهه لما دفعها إليه من بوح دومًا راوغته

لقد أجبرها عمر على شيء حتى والداها لم يفلحا فيه مهما حاصراها

 

ابتلع ريقه بصعوبة متمعنًا فيها باضطراب يفطن لعتب ملامحها لما تسبب به من تشقق جرح طال حسر صديده إلا أنه أضاع سبيل المواساة فلم ينطق

فرقت جفنيها المبللين ترمقه بأعين محمرة محقونة ، وأقرت بملامح تترنح بين تشنج ورجة " نعم .. نعم، هل هذا ما أردت معرفته يا عمر، ها قد منحتك ما رغبت، فهل أنت مرتاح الآن بإقراري الذليل "

 

لم يرد عليها وبدا آسفًا ذاهلًا وشحوب يتسع فوق صفحته حتى تحولت لأخرى رمادية بالية .. مما جعل قلبها يقرع بجنون وهلع متسائلة للحظة إن كان صُدم جدا حد النفور منها !

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن