الفجر الخامس والثمانون

7.5K 265 241
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
فصل جديد عشان متشوقين للقادم لعمر ومياسة
جاهزين ؟
عاوزة فوت كتير وآراء أكتر 🙈💖
ودعوة حلوة منكم بظاهر الغيب ولكم المثل يارب 🥺💖

...............

 

لقد ارتعبت أن يكون قد لمح دفع ابراهيم الوقح لها ، لكن ومن رد فعله المصدوم أيقنت أنه وصل في اللحظة التي كانت هي من تسب وتلعن فقط

فلم يندفع فورا وإنما تجمد لثوان مبهوتًا من صوت زوجته المجلجل وظهور هذا الخسيس فجأة أمامها

 

وهذا لطف من الله

وإلا فهي تعلم جيدا أن أسفل الحلة الراقية ومظهر رجل الأعمال المتأني يقبع مجرد فرد بأصول شعبية متمردة شرسة عند اللزوم

لا تقبل في بعض المواقف مهادنة

 

ومريم ..

ابنتها كانت خير كابح لطباعه .. فما أن توغل نحوهم بوجه ينذر بالشر عقب صمت خشبهم للحظات قصيرة ، حتى شهقت الطفلة تتعلق به في ارتعاب مستعطفة بلفظ أبي

 

وكانت كلمة سحرية كالعادة لها اليد العليا في المشهد المهيب ، فتراجعت همجية الرجل العصبي أمام نضوج الأب المراعي ..

ووجل ابراهيم المخرس كان أفضل رد فعل جبان ساعد في لجم انفعال سلطان أكثر ..

لذا حينها اكتفى بنظرة واحدة ترعد تكفلت بإرسال ما لزم من خوف إلى قلب إبراهيم المضطرب ، حتى أنه تراجع خطوة متوجسًا

حتى أشار سلطان لهن بيده كي يسبقنه للخارج إلا أن مريم أبت التحرك إلا به متعنتة

وحينها رضخ يسيطر على نفسه بصعوبة

احترامًا أيضًا للحداد القائم على الجدة

لذا غادر معهن يوصل أولا ميادة لبيتها والتي بدت قلقة وهي تشكره مودعة تغمز انتصار سرًا كي تطمئنها عليها فيما بعد ..

 

وصل سلطان بزوجته وابنته لبيت الجوهري يركن السيارة في المرأب الجانبي لتترجل انتصار مع مريم تسبقانه للأعلى في توتر

دلفتا لشقة أم سلطان أولا وسرعان ما قفزت أمل مع نصر المتبرم نحو أمهما بينما توجهت مريم لأختها سلمى تقص عليها كل ما حدث على الفور

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن