الفجر الرابع والثمانون

6.7K 256 158
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫🙈💖
عاملين ايه النهاردة
طبعا عارفة انكم مش عاوزين رغي كتير ومحتاجين تعرفوا عمر عمل ايه مع مليك 🔥🔥🔥🔥
أنا بس هفكركم إن لو عاوزين ننزل فصل بكره فلازم الفوت والتفاعل مع الفصل النهاردة عشان أعرف بحماسكم
يلا بينا بسرعة مفيش وقت للتفسير 💆‍♀️

..............

نظرة تحدي .. عززها بحاجب مرفوع وتبسم واثق

توليفة تُغري باستفزازها المتعمد

أثارت بركانًا كان دومًا متحفزًا رغم طول خموله المهذب

إلا أنه ومهما خمد ، تظل الرهبة من مباغتة انتفاضته باقية لا تزول

فإن هاج البركان ..

كانت ثورته كاسحة !

 

" عمر " تلفظت بنبرة مقيدة بأصابع وهمية امتدت لرقبتها تكبسها بغلظة حشرت معها صوتها

حالة من الذعر تستشري بأعصابها حتى أنها كانت ترتعش داخليا ويظهر هذا على اختلاجات وجهها المرتعب

 

لا تعرف هل الخوف نبع من سماع عمر لما قيل صريحًا جارحًا

أم أن ذكريات مهينة داهمتها بقسوة فماد شموخها مهتزًا

 

لا تعلم .. ولم تركز كثيرا كي تعلم

وإنما كانت نظراتها فقط متعلقة بوجه عمر المشتد الذاهل والذي يرمق مليك الثابت بعينين تفوران بلهب متوعد

 

نار مروعة .. أرهبتها

فانتفضت ما أن تبدد جموده الذي سمره للحظات قصيرة .. يطلق صرخة شرسة أشبه بزمجرة حيوان مفترس غاضب لا يرى إلا حمرة الدم

 

وفقط لحظة أخرى ما فصلت مليك عن ضربة عنيفة غير مروضة تلقاها بمنتصف صدره فأطاحت به فوق الطاولة من خلفه ..

ليرتطم رأسه بصلابة خشبها حتى أن رؤيته زاغت وصفير عنيف غار على مسامعه فورا ..

وقبل أن يشهق ملتقطًا أنفاسه التي سُلبت بثقل القبضة .. كان عمر يطوق عنقه بأصابع عازمة

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن