الفجر الثالث والثمانون

5.9K 259 141
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
أنا جييييت 💆‍♀️
لا وجاية بدري كمان 🙈😂
يلا يمكن تتفاعلوا وتعملوا فوت وتعليقات وتخلوني أنزلكم كل يوم من هنا لوقت الختام 🥳🥳
يلا بينا فصل جديد 💖💖

................

حاول إيقاظها بإلحاح قبلات متلهفة إلا أنها لم تستجب سوى بهمهمات ضعيفة مغيبة

حينها زفر يحجم التوق بتبسم يائس وابتعد يتركها بعد أن دثرها بالغطاء الخفيف جيدًا

خرج حسن للشرفة الواسعة المفتوحة يتمدد فوق الأرجوحة الشبكية المعلقة أعلى مياه المحيط مباشرة واكتفى بالتأمل الشارد لما حوله تاركًا للهواء العليل مهمة ترطيب بعض من حرارته العالية

 

إلا أن زوجته شقية لا ترحم

رفضت تركه كي يتمالك نفسه بعيدا عن مجالها المغوي

لذا ما كانت إلا دقائق حتى رآها تخرج باحثة عنه فور أن أحست بغيابه ، شبه مغمضة عينيها من النعاس

جرت عيناه بسفور على قامتها القصيرة ، ترتدي تنورة زاهية عالية الخصر لها فتحة جانبية طولية ترفرف للخلف بفعل الهواء كاشفة عن بشرتها البيضاء ، تعلوها بلوزة قطنية أقرب لقطعة داخلية ..

تُظهر جزء من بطنها التي لم تسترها التنورة ..

بحملات رقيقة وفتحة الصدر مستديرة واسعة وتقريبا لا ظهر لها فقط بضع أربطة رفيعة طلبت منه صباح اليوم وهي تجلس على ساقيه أن يربطها لها بنفسه

ولم يكن نزيها فلم يحكم ربطها بتلاعب لم تمانع به !

 

دنت نورين منه تستطيل على أطراف أصابعها الصغيرة الملونة بتنوع .. حيث وضعت لكل إصبع لونًا فاتحًا مختلفًا

فتعذبه بانضمامها له فوق الشبكة معاتبة بنعومة وهي تعتدل فوق صدره بالتصاق " لماذا تتركني وحدي يا حسن "

أغمض عينيه يسحب نفسًا بصعوبة فزادت دلالا بصوت مغناج ناعس " أحب النوم فوق صدرك .. إنه واسع و .. دافئ .. وقوي .. خالص "

فغر فاهه ملتاعًا يهمس بمشقة حقيقية " هل تتعمدين تعذيبي ؟ .. خافي على نفسك يا نورين بالله عليكِ ! "

لم ترد عليه إلا بضحكة ناعمة قبل أن تغرق في النوم سريعًا بعمق فضحك بتحشرج مستغيثًا " آه يا ربي !! "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن