الفجر الثمانون

6.4K 253 124
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
غايبة بقالي يومين غصب عني
الحقيقة إني مشغولة جدًا في كتابة الفصول الختامية للرواية طول اليوم لدرجة مؤرقة أوي
هرجو منكم تدعولي كتير أنهي العمل بالشكل الملائم بحجمه وقضاياه
وعاوزة أنوه إن احنا معدش لينا فصول كتير فلو استمرينا بالتنزيل اليومي كده ممكن نيجي في الآخر وننزل كل أسبوع أو ١٠ أيام
فانتو ايه رأيكم لو ننزل الفصول الجاية مثلا كل كام يوم حسب تفاعلكم ووجودكم عشان خاطر الناس اللي بتمتحن كمان 🙈
اعملوا فوت واكتبولي آرائكم في تعليقات
إن شاء الله فصل النهاردة دسم ويعجبكم 💖

................

 

" تعال .. تعال يا قلبي "

دعته بصوتٍ عالٍ يحمل بهجة بين طياته وهي تستقبل ظهوره من أول الشارع واقفة عند بوابة بيتهم البسيط ..

فاتحة ذراعيها باشتياق يشابه لهفته عليها وهو يركض مناديًا ضاحكًا صاخبًا ..

كأنما لم يريا بعضيهما منذ زمن .. لا فقط مجرد نصف نهار يقضيه في الروضة
 


وصل لها يرتمي على حضنها فشددت ذراعيها النحيلين من حوله ترفعه عن الأرض رغم ضآلة حجمها وقصر قامتها الواضح

فيتعلق بها رافضًا النزول من جديد لتدخل به للبيت حاملة إياه كرضيع لا طفل بعمر الخامسة تقريبا

جلست على أولى درجات السلم في الدار تعدله فوق ساقيها لتستقبل وجنته السمراء الناعمة سيول قبلاتها المنهمرة المدغدغة

 

إنه وحده من يبثها قوة الصبر على حزنها وبؤس حياتها منذ تيتمت بموت والدتها قبل مدة قصيرة تلحق بوالدها فقط بعد شهرين من موته

فتركاها وحدها مع أخيها الكاره لها دومًا ، وطفله الصغير

فادي .. حبيب قلب عمته

و رغم أن فارق العمر بينهما عشر سنوات فقط .. لكن بداخلها تشعره كأنما ولدها

خاصة وقد وُلد طفلا يتيم الأم بدوره فلم يعرف إلا عمته أحلام التي اعتادت منذ طفولتها أن تهتم به ..

 

" كفى يا أحلام " تذمر من قبلاتها لخده بضجر فتوقفت توبخه بمزاح " قل عمتي يا ولد "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن