الفجر الثامن والسبعون

5.9K 243 100
                                    

دخول خطير 😂🔥🔥
عاملين ايه يا غاليات 💖🙈
جاهزين لمفرقعات الليلة، بما إن كل فصولنا مفرقعات 💃🥳
عاوزة فوت كتير وآراء أكتر 🥺💖
يلا بينا 💫💖

....................

تجاوزت الحارس الذي أومأ لها في احترام قاطعة الرواق نحو الباب الداخلي للمنزل الصغير

وقفت قبالته في تردد طال بها حتى كادت أن تتراجع بخزي

إلا أنها أحجمت رغبتها بالفرار مستقرة النية ، فترتفع يدها بغية الطرق على الباب ببطء متردد

لم يصلها رد فأعادت الفعل بعد لحظات تقلقل جديدة ومرة أخرى كان رد الفعل ذاته في إجابة ساكنة

 

مما أعاد لها فكرة التراجع ، فهي أصلا لا تعلم كيف واتتها الجرأة لتجلب نفسها لحد هنا .. وكأنها تستهوي إيلام روحها المحطمة بالفعل !

ابتلعت ريقها الجاف فرجعت للخلف خطوة مع طول الصمت مفكرة أنها فرصتها المتاحة للهرب

اهربي يا عالية واحمي قلبك من بطش المواجهة الموجعة مع عدوتك ..

 

انتفض جسدها خارجة عن السهو اللحظي ما أن وصلها صوت خطوات ثقيلة تدنو من الباب ، فشحبت وتشنجت عضلاتها وزاغت عيناها بكل اتجاه وحتى أنفاسها تداخلت فيما بينها ..

وقفت مكانها ترتجف ومهما حاولت لجم اضطرابها لا تفلح ، فتسمرت أمام الباب انتظارا لفتحه الآتي

لا هي قادرة على الهرب رحمة بقلبها ، ولا الثبوت إكرامًا لكبريائها

 

فُتح الباب وسقطت مباشرة نظراتها عليها ..

نحيلة لدرجة الهزال

شاحبة جدا كأن الدموية لا تعرف لبشرتها طريقا

عيناها باهتتان جدا محاطتان بالكثير من الهالات الداكنة المناقضة لبياض بشرتها

تحاول السيطرة على حجاب رأسها الذي يعاندها منزلقا من فرط نعومة خصلاتها العسلية المعتقلة للخلف

 

هل قبل دقائق نعتتها في أفكارها بعدوتها ؟ ..

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن