الفجر السابع والسبعون

6.6K 270 102
                                    

يا سلام على الناس اللي بتنتظر الفصل كل ليلة .. أذكر إني قبل كده مكنتش مهتمة بالواتباد وكنت ممكن أنزل كل شهر 🙈🙈😂
بس تفاعلكم بيحمسنييييي 🙈💖💖😂
طبعا تأخرت الليلة 😭😭
يلا بسرعة مفيش وقت للتفسير
عاوزة فوت كتير وآراء أكتررررر 💖💖🙈

................

نهار مشرق مزين بابتسامة منفرجة

و صفحة جديدة من فصول حياته

استهلالها عودة واستقرار

فشروق أخيرا ترحل عن المصحة !

 

" أخيرا يا شوشو " قالها غير مصدق وهو يتلفت حول منه حيث أشعة شمس دافئة رغم برد أواخر فصل الشتاء ..

 

بادلته أمه التبسم وهي تشد نفسا عميقا مغمغمة بحمد ورضا بينما تطالع الحديقة التي تقطعها فوق كرسيها المتحرك بدفع من ولدها

تودع المكان الذي قضت فيه أسوأ فترة مرت بحياتها ..

ورغم أن تحسنها من ناحية استعادة السير ضعيف .. إلا أنه لا يمكن تجاهل التطور الكبير الذي وقع

فعلى الأقل هي أكثر شفاءً مما كانت عليه من قبل ، وستظل ملتزمة بالمتابعة العلاجية حتى يأذن الله بما كتب ..

 

" حمدا لله على السلامة يا خالة "

استقبلها حسن بوجه بشوش مرحب ما أن خرجت من الصرح الضخم للمصحة نحو المرأب

فاتبعه عمر المجاور له يهنئها بمرح " مبارك علينا وجودك الحلو بيننا يا ست الكل  .. اشتقنا والله "

ابتسمت باتساع مبتهجة بانتظارهما لها ومشاركة فجر في فرحة كهذه تستقبل سلامهما الحار بشوق " حبيباي .. كيف حالكما .. أتعبتما نفسيكما "

رد حسن مباشرة " ماذا تقولين يا خالة والله كنا نود فرش الأرض بالورود استقبالا لكِ "

أكد عمر يضع بصمته الخاصة " نعم ، لكننا خشينا أن يجبرنا أحد على التنظيف أو دفع الغرامة "

ضحكت ببساطة بينما مط فجر شفتيه يدعي امتعاضا ليدفع كرسي أمه " تخيلي .. أخيرا تصعدين بجانبي للسيارة يا شوشو "

قالها وهو يتوجه نحو سيارته ليتحدث حسن من خلفه " والله يا بني سنشتاق لك "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن