الفجر السادس والسبعون

5.7K 285 139
                                    

أنا كنت ناوية أسيبكم على نار كده يومين ولا حاجة 😭😭😭
تبًا لطيبة قلبي بجد 🙂🙂💔
عارفين لو مفيش فوت كتير وتفاعل أكتر هعمل ايه ؟
هغيب عنكم أسبوع بحاله واتقمص 😒😒
أما نشوف 🙈

..............

كان في غرفته المظلمة فوق السرير مستلقيًا ..

النوافذ ملثمة بستائر تسترت خلفها أشعة الشمس الوهاجة ولم يفلح بالتسرب إلى ملامحه إلا خيوط ضئيلة تعامدت على وجهه بمداعبة غرضها إيقاظه

أو ربما .. إنقاذه !

إلا أنه لم يستجب

كان في الحضيض

حيث عمق أبعد مما يمكن الهرب منه بيسر

هاوية الخواطر والذكريات والكوابيس !

رأسه يتململ فوق الوسادة مصدرا الأنين والهمهمات المكتومة التي بالكاد تغادر فمه

واشتداد خطوط صفحته يُبين أنه مأسور في شيء .. يؤلمه !

" فجر .. عيناك تضيئان ! "

ابتسم ساخرا " ليس لتلك الدرجة "

" لكنهما تضيئان بالفعل "

 

" ل .. ليي..ل .. ليل " نادى أحرف اسمها في عسر .. بينما يركض ويلهث مفتشًا عنها بين ظلمة وضباب ..

ولكن .. لا جواب !

 

" اللهم ثبتها عند السؤال "

" آمين "

" اللهم أبدلها بدار خيراً من دارها وأهل خيراً من أهلها "

" آمين "

 

تعقدت ملامحه أكثر كأنه يستعيد ذكرى مرور بألم غير محتمل فردد باختناق واضح ينتفض ولا زال يضيع بين متاهات بدت بلا نهاية " لااا "

" لا أريد الشاي .. بل أريد نصيبي من حصاد التفاح "

انفجر ضاحكا لا يصدق سخافة الموقف الذي أوقع نفسه فيه فيقول محاولا ردعها " تعقلي يا مجنونة .. أقسم فقدتِ المتبقي من عقلك "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن