فجري أنت ، بقلم آلاء منير

الفجر الرابع والسبعون

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
الفوت بيقل 🙂🙂🙂🙂
رغم إننا بننزل فصول يومية حسب الفوت والآراء والتفاعل 🙂🙂
كده تزعلوني وأنا اللي كل يوم أجيبلكم فصل ومش راضية أطول عليكم في القفلات 😭💔💔
هنشوف التفاعل على الفصل ده 🙂
ونشوف هننزل فصل بكره ولا بريك 🤭
يلا قراءة ممتعة يا لآلئ 💖💫

.................

في عالم موازي ..

لا تتقاطع سُبله بواقع عالمنا

تكون لنا فيه حياة مختلفة

رغبات محققة

أماني ملموسة

لكنه يظل عالمًا غير موجود إلا في مكان واحد فقط

وهم العقول الحالمة !

وهي .. !

هي لا تؤمن بالخيال عادة ..

نبذت من قلبها تمني المستحيلات اتقاءً لشر الخيبات !

هكذا اعتادت ..

 

حتى مؤخرا مع تلك الأحداث التي زلزلت حياتها بتسارع غيب وعيها بين غياهب أرض برودها المتشققة لدرجة أن انتهى بها الحال زوجة وقد غضت نظرها عما هو متربص بها وآتٍ لا مفر

حتى مع تهورها الأخير باستكانة مرفوضة صدقت فيها مشاعر كانت قد كفرت بها منذ زمن

 

إلا أن عقلها أبدا لم ينجرف به الحال ليجمح شاردا بغوصه في أراضي وعرة لعوالم بعيدة تفتشيًا فيها عن احياء أب ميت !

 

لا .. لم تصل بها الهلوسة أن يتراءى أبوها لها أمام عينيها إلا من بعض لمحات ذكرى تتجسد أثناء السهو

فتتمنى له الرحمة كابنة أحبت أباها

 

الآن كيف ؟ ..

كيف انفتحت لها بوابات خيال تدعوها بغير تمهيد اجتياز عوالم موازية مخادعة .. يكون تاج الحكيم فيها حيًا !

 

حيث تقابل وجهه الحبيب وتتلاقى بعينين تغنى دوما أنها ورثتهما منه