الفجر الثاني والسبعون

6.7K 261 131
                                    

كل يوم بقول نفس الكلام
مش هنزل النهاردة
وترجعوا تصعبوا عليا بانتظاركم 🥺
انتو بتستغلوا ضعفي اعترفوا 🙂
المشكلة إن لو استمرينا تنزيل يومي هيجي كمان شوية تضطروا تستنوا كل أسبوع أكون خلصت كتابة الفصل 🙈😂
بس بجد بتوحشوني وبفتقدكم عشان كده برجع أنزل تاني فصول يوميا والعيد خلص والعيدية مخلصتش 😂😂🙈
بس أعمل اييييييه
بحب تفاعلاتكم معايا ودعواتكم الجميلة ليا 🥺💖💖

...................

تجسست متعمدة ..

بعد أن أدركت وجود خطب ما بين زوجها وأمير الفارسي يحفظانه كسر عنها

وكلما أتى أمير في تلك الزيارات المتفرقة القليلة التي يزور فيها نادر بغية معرفة آخر تطورات حالته الصحية التي تتحسن ببطء

يأمرها نادر بهدوء مبهم أن تتركهما منفردين !

فتلبي صاغرة لا تجرؤ على كسر كلمة له ..

إلى أن قررت التمرد في إحدى المرات

وفي تلك المرة حرصت على التجسس بعد أن أوهمتهما برحيلها

وما هي إلا دقائق حتى اكتشفت مصدومة سرهما العظيم

تاج الحكيم حي !

 

أي جنون هذا الذي دفع زوجها المهووس لاحتجاز زوج عالية .. عدوه الأول في الحياة !

 

دون أن تأخذه به شفقة إنسانية

ولكن هل تسخر من نفسها

هي أكثر من يعلم أن الإنسانية لم تجد الطريق أبدا لنفس زوجها السوداء

ورغم كل هذا أحبته كمدمنة مريضة

علمت برغبة زوجها في التخلص منه ، خاصة وأن الأموال التي حرص على دفعها للخادمة الخرساء والحارس المقيم هناك أوشكت على النفاذ وهو أكثر عجزا من السداد إن طالباه بشيء

بالإضافة لكشف سره لدى أمير الفارسي والذي لم يكن مضمونًا

 

لذا لا يوجد حل آخر إلا بالتخلص الحقيقي منه هذه المرة !

 

أتقنت إخفاء صدمتها وادعت أن شيئا لم يحدث .. وبمرور الوقت عرفت أن أمير لا يستجيب لرغبة زوجها بقتل الحكيم بل يماطل بشكل جعل نادر يتوجس بريبة

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن