الفجر التاسع والستون

6.2K 275 118
                                    

وحشتوني 💫💖
قرأت كل تعليقاتكم وعرفت عندكم امتحانات ومحتاجين الفصل بدري
فأنا قررت استجيب لرغبتكم
( مش عارفة لحد امتى قلبي يفضل ضعيف معاكم كده ) 😂
لا وكلكم متفقين مفيش اجازة .. مكنش العشم 😂😂💖🙈
يلا فصل جديد
وطمنوني على امتحاناتكم
ولازم تعرفوا إن الامتحانات أهم من الرواية
إن شاء الله موفقين جميعا يارب 💖

مننساش الفوت والآراء 💫💖

................

فرد كفه الآخر محركا أصابعه ببطء يسرد كامل عرضه المغري " إن أحسست بدمائك حارة فوق راحتي .. سامحتك يا ليل "

 

مد لها السكين أكثر يناوشها بعينيه أمام صاحبيه المشاهدين بتخشب الصدمة ..

 

بينما هي ارتجفت تنزل بعينيها ناحية السكين اللامع الذي بدا كأنه يناديها متحديا ..

 

إنها بالفعل لا تملك ما تعيش لأجله

فلمَ لا يكون السماح آخر أمنية بعيدة المنال .. فتنالها !

 

رفعت مقلتيها الواسعتين له ترمقه غير مصدقة بساطة تخليه فهمست بألم " أهون ! "

مال فمه بتبسم محتقر أقر به بلا تردد " تهونين ! "

عقدت حاجبيها قائلة بصوت مبحوح عيناها لا ترمشان " بتلك البساطة "

أومأ يمعن في إيلامها بسهولة لفظه لها " بمنتهى البساطة "

 

شهقت تهز رأسها مكذبة ما تراه ماثلا أمامها من بأس شرس

دموعها تتدفق من مقلتيها رغم تحجرهما فوق رؤيته

دنا منها خطوة يهمس بجهامة " مدي يدك .. أم حياتك أكثر غلوا من اهدارها على رخيص مثلي ! "

 

" رخيص "

رددت الكلمة ذاهلة وأردفت تشير لنفسها " لقد خاطرت بنفسي انتقامًا لكرامتك ! "

حرك رأسه ولا زال السكين مفرودا بينهما لا يتنازل عنه مستخفًا " يا لكِ من متفانية ! "

صرخ بعدها بقهر يقارعها " كرامتي هذه أريقت بسببك من البداية ! "

 

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن