الفجر الثامن والستون

6.1K 278 124
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
وبعدين معاكم ! 😂
ده أنا نزلت امبارح فصل ضخم جدا 😂
وقلت هناخد اجازة
تقوموا تقولولي قرأناه في ساعة وساعتين ونزلي كمان فصل بكره !! 🤦‍♀️😂
مش هعرف آخد اجازة يعني ولا ايه 😂
طب والله أنا مدلعاكم بجد 🙈😂
وعشان بحبكم مش هتهونوا عليا وجيت معايا فصل جديد 🤭
قولولي بقا هناخد اجازة امتى كده 🤭
طبعا منتظرة آرائكم وعاوزة فوت كتير كتير كتير عشان نتقابل بكره بإذن الله اذا حابين 💖
يلا بينا ..

...................

" غذى حقدك ! "

 

أصدر أمير صوت قعقعة وهو بحركة واحدة قوية جهز السلاح ثم فرد ذراعه يصوب فوهته لرأس تاج مجيبا بثبات " وحفز انتقامي ! "

 

لم يفلح في إرهاب تاج ..

فكانت عيناه ساكنتين للغاية خاليتين من أي انفعال أو رد فعل مجفل

 

بل رفع عسليتيه الباهتتين مجابها عيني أمير المضطربتين بهدوء وتثاقل " وماذا تنتظر .. افعلها ! "

عقد أمير حاجبيه وحلقه يتحرك بصعوبة كأنما التردد بداخله أقوى من أن يتم هدمه في لحظات قصيرة .. فامتدت الثواني عنيدة الوقع بين لمعة وحشية تبرق في زرقاويه أو تقلقل يصيب أحداقه

 

أبيض .. أسود

أبيض .. أسود

 

فرد تاج سبابته فجأة مستوقفا إياه عن ارتكاب الجريمة للحظة فشوشه ..

أنزل عينيه مستدركا يغلق المصحف بين يديه باحترام ومال يضعه على طاولة بجواره ثم لامسه بأصابعه في حركة مرتجة ينال القوة والصبر من كلمات الله المباركة

 

عاد بعدها للماثل قبالته منتظرا في سلام .. فأطبق أمير فكيه ببغض دفعه للسخرية وهو يلوح بسلاحه دون إبعاده عن مرمى رأس تاج " يا لك من رجل تقي ! "

لم يرد تاج كرجل ثقيل الكلام .. فمال ناحيته أمير بقسوة " ماذا ؟ .. ألست خائفا يا تاج "

 

من جديد لم يمنحه تاج ردا فصرخ أمير مضيعا صبره " رد علي ! "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن