الفجر السابع والستون

6.9K 275 133
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
وحشتوني 🙈💖
بجد بقرأ كل ردود أفعالكم كاملة وبتفرحني جدا وببقا عاوزة أرد ع واحدة واحدة لولا ضيق الوقت 🥺💔
بجد ممنونة جدا لكل كلمة حلوة والله حببتوني في الواتباد رغم كنت دايما مترددة إني أنشر أعمالي فيه 🥺💖
عاوزة أنوه بشيء مهم
فصل اليوم طويل بل هو أكبر فصل بالرواية كلها، فصل بحجم فصلين
جرعة سعادة مضاعفة بتستحقوها 💖
لذلك حابة أقول إنه لو حابين مننزلش بكره بحيث تقدروا تقرأوا كويس على مهلكم
بس أوعدكم أنتو هتفرحوا معايا الليلة 🥳🥳💖
جاهزين ؟
يلا عرفوني اذا هتقدروا تخلصوا الفصل كامل الليلة ولا هتقسموه ؟ 🙈😂
ومننساش الفوت 🥳🥳💖💖

............

كانت واقفة أمام نافذة غرفتها .. ترفع الستائر عنها وتنظر نحو الشارع الهادئ في شرود

حولت عينيها تقرأ الساعة فوجدتها تعدت الحادية عشر ليلا

تنهدت تترك الستائر لتعود منسدلة وتحركت في الغرفة بغير هدف

البيت كان ساكنا جدا وقد نامت ابنتها لأجل مدرستها غدا

 

وهو لا زال بالأسفل حيث يقضي الوقت في المكتب منذ أن عاد مع بداية الليل ولم يخرج إلا لتناول وجبة العشاء معهما ثم قبلته مياسة واستأذنت للنوم فعاد هو للمكتب بهدوء ..

 

ليس وكأنها تتوقع منه صعودا لها

فهي منذ أن صدته وقد احترم ما لا ترغب فلم يفرض نفسه

رغم أنهما عادا منذ شهر تقريبا بعد تطليقه لأحلام وعودته لأوربا

لا زالت تذكر ليلة عودتهما .. تحديدا بعد أن انفرد بها في غرفتهما أخيرا بعد أن انهارت مياسة من السهر بينهما سعيدة بعودة أبيها للبيت نهائيا .. وسقطت نائمة بين أحضانه حتى حملها إلى غرفتها بنفسه

 

عندما وصل لغرفتهما أخيرا ينهمر من عينيه فيضانات غامرة من شوق مفضوح .. فسحبها في عناق قوي لم تقدر إلا مبادلته إياه بقوة تعادل لهفته وشوقه

حتى أخذت شفتاه تنال ما تطال فيوزع قبلاته هنا وهناك لتغمض عينيها تحارب صراعا بداخلها وصورا وهمية له في حضن أخرى

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن