الفجر الرابع والستون

4.9K 248 86
                                    

أنا جيت رغم ألف زحمة عايشة فيها حاليا ، بس مقدرتش اتأخر عنكم أكتر من كده 💖
يلا بينا ومنتظرة آرائكم بشوق 🥳

...............

رأت في عينيه ما أرعدها بقرب حلوله فأغمضت عينيها تنهره برجاء " لا أرجوك "

إلا أنه لم يسمع إلا اندفاعه فباح " على حبك يا نورين "

شهقت تفتح عينيها مواجهة أحداقه المطوقة لعسليتيها وهو يهمس متحررا من صمت اعتقل فيه طويلا

" أنا أحبك يا نورين "

 

ارتجف ثغرها وجفناها تفرقت أكثر بهلع إثر ما صعق مسامعها من تلفظ حب صريح مباشر

شديد الحرارة و الصدق و الرجاء

 

كيف ؟

متى ؟

ولماذا الآن ؟

حسن .. !

الذي حسبته حبًا بعيد المنال أرق ضميرها في الليالي الطويلة

ها هو يجلس قريبًا منها ويخبرها بحبه .. متحررا من قيد ارتباطه بأخرى

وبقي فقط خالصًا مخلصًا لها وحدها

 

شهقت نورين ترتمي بظهرها على الكرسي رافعة يدها البيضاء لصدرها اللاهث

يا إلهي خطيبته !

أهي السبب .. أتكون حقا المذنبة ولم تكن عالية هانم تدعي بُهتانًا !

لقد ظنتهما عاشقين .. فلمَ الفراق المفاجئ ؟

كيف نبع الحب في صدره من العدم

 

هزت نورين رأسها متجمدة التفكير السليم من وقع الصدمة ، قلبها ينتفض رعبًا من تضارب الخواطر المؤنبة ..

 

ناداها حسن مكابدا " نورين "

أوقفته بشراسة دون مطالعته " اصمت .. فقط اصمت الآن "

صمت مستجيبا لا يجد ما يضيفه ..

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن