الفجر الواحد والستون

4.8K 247 94
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
مبقتش عارفة أخد اجازة منكم
ينفع كده 😂🙈
خلاص اتعودنا على بعض والحماس وصل لأقصاه معايا ومعاكم 🤭🥳
يلا جيت ومعايا فصل جديد دسم في حقايق بتتكشف وحوارات مكملة
والأهم في مفاجأة ما قد تعجب بعضكم 😎😎
اجمدوا كده لسه الجاي غير 👌💖
طبعا كالعادة .. منتظرة آرائكم جدا ده بيحدد موعد الفصل الجاي إن كان بكره ولا نستنى شوية 😍
يلا بينا نشوف ايه هي المفاجأة وهستنى رأيكم عنها بشوق 🥳🥳

..............

مع صوت انسداد باب الشقة برحيله .. حل على الأرجاء سكون مخيف

فقُبض قلبها !

كان لها السكون ما قبل العاصفة

ويبدو أنها عاصفة مدمرة ، ستقتلع كامل جذورها من هنا للأبد ..

 

ازدردت ريقها شاعرة بالترنح والبرد أخذ ينخر عظامها فجأة

أغمضت عينيها تحتضن نفسها وهي منطوية فوق الأريكة تعد الثواني المديدة بارتعاد ..

 

تتمنى لو تنقضي سريعا بفتح الباب ليشرق من ورائه فجر مجددا !

 

إلا أن الثواني طالت .. والباب لم يتزحزح ..

بلى .. لقد فتح باب !

لكنه ليس باب الشقة بل باب إحدى الغرف .. تحديدا غرفة شروق !

 

فتحت ليل عينيها الحمراوين فوجدت شروق ماثلة أمامها ..

اغرورقت عيناها بالدموع ما أن لاحت لها لتهمس مستعطفة بتلقائية " أمي "

ارتجف جسد شروق المتعب فلم يسعفها ساقاها لتهبط جالسة على الكرسي قبالتها ..

 

شهقت ليل بالبكاء وهي تزحف مغادرة أريكتها متبعة فطرتها تقترب من ساقيّ شروق وتجلس هناك ودموعها تسيل ..

 

" أمي " عادت تناديها وكفاها يرتفعان فتشبثت بجلبابها بقبضتين عنيدتين ترجو " اسمعيني .. أرجوكِ "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن