الفجر الستون

4.9K 245 87
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💖💫
راحت عليا نومة سيكا 🤭
بس واضح إنكم عاوزين الفصل ومتحمسين وأنا مقدرش بجد أتأخر عنكم
انتو لما بتتحمسوا أنا بتحمس الضعف بجد، يارب للنهاية يكون العمل عند حسن ظنكم 💖
طبعا متبطلوش تتفاعلوا وتقولولي آرائكم أيا كانت عن الشخصيات سواء متفقين أو مختلفين
بفكر أبقى أعمل مناقشة قريب ايه رأيكم 🤔🤔
يلا بلاش رغي كتير ويلا بينا 💖

................

في الصباح الباكر .. خرج فجر من الحمام بعد أن أنهى استحمامه متوجهًا للمطبخ فتفاجئ بوجود حسن هناك يجلس على الكرسي ويسند رأسه على ساعديه المتشابكين فوق الطاولة الرخامية بينما يغمض عينيه نائما ..

عقد فجر حاجبيه ودنا منه يوقظه في أسى بنداء خافت عدة مرات

تململ حسن يحرك مقلتيه أسفل جفتيه المنغلقين قبل أن يفتحهما ساكنا لفترة ..

رفع نظراته لفجر ثم اعتدل متأوها يفرك رأسه ورقبته المتشنجة

تنهد فجر قائلا برفق " لماذا تنام هنا يا حسن "

هز حسن رأسه عابسا دون رد فتكلم فجر مجددا بتقرير بعد تفحص سريع منه " أنت مجددا لم تنم الليلة الفائتة "

سكت حسن دون تفاعل مرة أخرى ليواصل فجر بشفقة " إلى متى يا حسن .. أنت منذ ما حصل قبل أكثر من أسبوع لم تنم تقريبا .. وجهك شاحب وعيناك مرهقتان بشدة .. ارحم نفسك يا أخي "

دلك حسن وجهه بقوة يرد عاجزا " ماذا أفعل يا فجر .. أقسم بالله النوم لا يزورني أبدا طوال الليل "

نهض عن مكانه يقف قبالة صاحبه يشكوه بخزي " وإن أكرمني النوم لساعة .. فلا أكف عن الأحلام حولها .. حتى كرهت عقلي الدنيء أقسم بالله "

قطب فجر يحادثه بمهادنة " أنت تقسو على حالك "

هز حسن رأسه معترفا " لقد أخطأت يا فجر "

استدار عنه مكملا يلوم نفسه " أقول لك أوشكت أن أمسح دمعتها ملامسا وجهها بيدي .. وتقول لي أقسو على حالي ! "

هتف فجر مغتاظا منه " اهدأ يا حسن .. أنت بشر في النهاية "

نظر له حسن يستنكر " أنت من تقول هذا "

رد فجر بثبات " نعم .. كما كنت لك بالمرصاد دوما .. لكنك صاحبي يا حسن وأنت حقا تزوي ببؤسك ولن أسمح لك بالتمادي "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن