الفجر الثامن والخمسون

5.1K 230 65
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
هسألكم وتجاوبوني بصراحة
في حد بيدلعكم زيي كده ؟
كل يوم فصل عيدية جديدة 🥳
عشان تعرفوا بحبكم ازاي وبستمتع معاكم 🙈💖
وكالعادة عاوزين فصل بكره يبقى مننساش الفوت لأنه بيشجعني ده غير الآراء اللي بقرأها كاملة ❤
يلا بينا 💫🥳

................

" لقد خطبت ليل المنصوري بالأمس "

فغر فجر فمه وقد حبست أنفاسه فأصدر حشرجة شحب إثرها وجهه .. ليسأل عمر مبهوتا " خطبت لمن "

عاد حسن يتأمل رأس فجر المنكس قبل أن يعلنها مشفقا " لأمير الفارسي "

 

عندها ارتد رأس فجر كرصاصة طائشة خرجت من سلاح أعمى ..

 

و يا للعجب ..

استقرت الرصاصة في قلبه تزيد منه تحطما ونزفا ..

 

فلقد كان هذه اللحظة في عينيّ مرآته المكسورة .. زوجا مستعارا بكل معنى الكلمة ..

وقد أدى مهمته على أكمل وجه للنهاية أيضا !!

 

سكون مؤلم بعجيجه حط على رؤوس ثلاثتهم .. طال ولم يجرؤ أحد على بسالة قطعه ..

 

تركاه صاحباه حرًا مع تناطح خواطره التي هي أقرب إلى تلظي جمرات كل واحدة تنافس الأخرى في قسوة لهيبها

 

حاولا الانشغال بطعامهما فلا يحاصرانه بنظراتهما المؤازرة .. إلا أن تذبذبهما كان واضحا بشدة ..

كانا مشفقين عليه حقا

ينتظران أي رد فعل منه مهما بلغ عظمه .. حتى وإن نهض مدمرا الأنحاء صارخا مفرغا ما بجوفه من عذاب ..

 

لكنه فجر .. للأسف لن يفعل ذلك

بل نهض من مكانه بعد فترة بصمت تام و وجه شديد الشحوب .. نظر له حسن بقلق يستوقفه " إلى أين ؟ "

 

تأمله فجر وهلة وبدا وكأنه غير منتبه لفحوى سؤال صاحبه ..

حتى هز رأسه بلا معنى وقال سائرا بجسد مشتد " سأبدل ملابسي وأسبقكما للعمل "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن