وحشتوني تاني 🥳💖
كنت متوقعة إننا هننتظر شوية لأن أحيانا بننشغل في العيد زيارات وخروجات أو انتخة قدام العيال كبرت 😂😂
بس بما إنكم متحمسين قررت أنزلكم فصل عيدية ، وإن شاء الله لو لقيت تفاعل كومنتات وفوت كتير هنزلكم فصل بكره وبعده لو عاوزين، حسب تفاعلكم 🥳😌
يلا بينا نشوف سلطان وانتصار عملوا ايه ؟ .. يلا بينا 💖✌...................
جرّ الكرسي العريض بنفسه مغيرا مكانه ، فوضعه في منتصف الشقة كي يكون مواجها للباب المغلق قبالته .. قبل أن يسند فكه على إصبعيه متصلبا تحمل عيناه نظرة مظلمة مبهمة القرار ..
الهاتف ألقاه بإهمال وذلك عقب أن قرأ رسالتها التي تخبره فيها بمنتهى التريث أنها قادمة في الطريق .. وذلك أيضا بعد اتصالاته المتكررة بها والتي لم تبالي بالرد على أي منها ..
رسالة تسببت لنفسه الغاضبة بالمزيد من الثورة المكبوتة داخله ..
وها هو يمكث مكانه مترصدا لوقت انفجارها !
استمع لصوت وصولها بالمفتاح الذي اخترق الباب اتبعه صوتها القائل بلطف شاكر " أتعبتك معي يا سارة "
دلفت أخته من ورائها تساعدها في حمل بعض الأشياء التي ابتاعتها انتصار والتي دخلت بدورها تحمل أمل في يد والأخرى حملت بها بعض الأكياس ..
ابتسمت سارة ترد برقة " ماذا تقولين يا انتصار .. لم أفعل شيئا "
" بابا هنا " هتفت سلمى بفرح وهي تركض قافزة ناحيته فتنبهن جميعا لوجوده ..
سكنت انتصار بينما سارة من بادرت بعفوية " أخي .. منذ متى أتيت .. لم أحس بك عند وصولك "
لم يرد فتوترت سارة وهي تراه يرمي انتصار بنظرة غريبة غير مريحة المعاني والأخيرة ثابتة أمامه ..
عقدت سارة حاجبيها تنادي بحذر " أخي .. "
قاطعها بقول هادئ " سارة .. خذي البنات وانزلي لأمك "
ارتبكت سارة من الجو المشحون فقالت بقلق " ما بك .. هل .. "
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
Romanceماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...