صبح الصباح و أشعة شميسة صافية داخلة مع باب البالكون الزجاجي ضاربة فعينيها .. حلات وحدة معمية بغات تقلب حتا لقات راسها مزيرة حتا تبهضات حالة عينيها على وسعهم تفكر فين هي .. و جزء من الثانية للي استعرقات حتا رجعات لواقعها و الحمرة بدات كتكتاسي خدودها من جديد معبرة عن خجلها .. هزات راسها شويا حتا شافتو معنقها حاط ذقنو على راسها .. ريحتو الرجولية فايحة .. و صدروا العريض محتاويها ..
تسلتات منو بالشوية حتا طلق راسو و ضار ديك الساعة لجهة ثانية ميت بالنعاس ..
اسأنساتها نعستو المفشكلة .. هو للي مفرش ذراعو تحت راسو محيد الوسادة .. وقفات حداه كتشوف فيه و كتشوف فالبلاصة للي هي فيها ..
شكون قال و شكون نوى ..
ردات عليه الغطا مزيان و مشات كتمشى بالشوية مزال كتحس بالشويا ديال الحريق مجروحة مكملة طريقها غا بالتقاشر للي عطاها غسلات وجهها توضات و صلاة الصبح .. سالات و مشات دايزة عند رغد للي سمعاتها فالباب كتجمع مع راسها .. غزااالة بجهد مغوتات ما فيقاتهم .. امكن اكثر بنت مهيدنة تقدروا تشوفوها ..
فتحات الباب و دخلات مصبحة عليها ب "صبااااح النور أماااامي" و بصوتها انثوي العذب ثارت انتباهها وقفات شادة فالكادر بغات توصل عندها فرحانة بشوفتها على الصباح راشقة ليها ..
بدلاتليها لكوشة و رداتليها بيجامتها حتا هزاتها كتبوس و تعنق و تهر و هي كتموت بالضحك .. حطاتها اللتحت مخلياها كتحبوا و توقف مرة مرة مسندة على شي حاجة على ماترد برودوياتها و حوايجها .. كل حاجة لبلاصتها .. هزات الكوشة بيد و درعاتها بيد هابطين للتحت توجد ما ياكلو ..
هادشي كامل طرى عاد فتح سي العريس عينيه مبلوكي فبلاصتو .. كاملين صبحوا فاقدين للذاكرة .. الدار جديدة و فراش جديد و اول نباتة ليهم خربقوا ليهم لفيزيبلات ديال المخ .. عاود غمض عينيه فاش حس بشنو ضاير بيه و باقي على حالوا كيستنشق عبيرها للي لاصق فجيوبو الأنفية و فايح فالبيت .. دار لاح يديه و عينيه حتا لقا بلاصتها خاوية هو اتفوه كالس كيتجبد ..
دخل للحمام قضا اغراضو و صلى .. فتح باليزتو هز منها شي حاجة و حطها فطابل دو نوي للي لاسق على فراشهم ..
هبط و صوت خطواتو مسموعين .. عينيه مبسمين و روحوا فرحانة .. دخل للكوزينة على منظر تمناه طول عمروا .. واقف كيشوف فيها عاطياه ظهرها مزال لابسة حوايجو كتقاد الفطور .. هو للي كان تقضا كلشي نهار قبل سطوكا الماكلة و قاد كلشي ..
كتحرك هنا و هنا كتقلب .. فتحات البلاكار لقاتو الفوق كتنقز تاخد شنو محتاجة .. سانتيميترات قلال باش مفصولين .. حتا شافت هالتو موراها و يديه على ظهرها و اخرى جابدة شنو محتاجة .. عطاها شنو بغات و الصهدة طالعة معاها ..
- تحنى مقبلها بخفة و بضحيكة مزينة محياه : صباح الورد
- بخجل و صوت خفيف : صباح النور ..
- تحنى مزيرها للبوطاجي ساد عليها بدرعانو كيشوف فعينيها : كي صبحتي ؟ كتحسي براسك عيانة ؟ باقا مجروحة و موعتة بزاف ؟
YOU ARE READING
حنين
Romance" مـــن أنــــت؟ يا من تنشر سحرها كالغبار بين الأعين والجفون وتنثر من شعرها المجنون مــــن أنــــت؟ يا من تبحثين عني وعن جراحي وجنوني أقتربي أكثر.. واجعلي من شعركِ جسراً تسير فوقه روحي إليك •• هي قصة بالدارجة المغربية و ان شاء الله تكون خفيفة عل...
