حنين

بارت ٣٧

صبح الصباح و مود ااخدمة ولفها من جديد غادي كيضور حتا شاف راشد كيشير عليه من بعيد .. وصل حداه خبطوا فدراعوا ناشط
- صباح الخير اصاط ..

عيسى : الصباحاتو لله !

الضحكة بلهاء ترسمات على وجهوا : هي النشاط الويكاند !

- فين هادشي ؟

راشد غامزوا : التيتيزا مالك ممعروضش ؟

- لا لا .. معروضين كاملين حتا من الواليد قاليك معندو والو غايمشي .. بالحق انا موحال !

راشد تفقع : هههه وااايلي على عمي منعم غادي .. هي غدوز ناشطة

بنص عين : غادي نتا ؟

- بثقة عاجبو راسو كيحرك كتافو : طبيعي جدا نحضر (كيعبر بيديه) كاينين بزاف د الاسباب اول حاجة الواليدة هي التريتورة ديال خالتي منى و هي المنظمة .. حشومة وليداتها حنا .. الثانية و للي مهمة انا النسيب المستقبلي يعني حضوري مهم و نعاون حتا انا (غمزوا) اعرفوني شحال زوين ..

الوقت كامل للي كيهضر عيسى خسر وجهوا مشا غادي فايتو : بصحتك سلم عليهم ..

- وراه رافع صوتو شويا فالكولوار : يالاه اصاحبي فاميلتهم مفروحة ناضية .. خللي لاصال لمن بعد

حرك اديه من ظهروا كيعطيه مشي غادي مكمل طريقو ..

غا ساق الخبار من عند باه فبلاصة قتانع هاد المرة معندو لين امشي .. اش غيشوف ؟؟ اشوف للي افقصوا !! .. فضل ابقى مع بنتو بلا متبرزطهم و لا تعذبهم فالطريق .. اكلس ارتاح و ادوز معاها وقيت حتا ارجعوا فحالهم .. دابا تبارك الله كملات العام ..
حرك كتافو غادي كيشغل راسو محاول انسا البلان من الجذر
.........

كدور فبيت خاوي مظلم مكاين فيه حتا واحد .. فراغو كيبعث الخوف ولو ان كلشي باين و واضح انه مجرد مكعب .. راسها كيضور هنا و هنا .. كتعيط مكاين للي يسمعها اش جابها لتما الله اعلم .. حتا بدات كتحرك تخرج حتا حاجة ما منطقية .. البيت للي هي فيها معندوش حَدّ و شي باب مبان ليها .. فطريقها كتمشى و كتسمع خطاوي وراها .. هي غادا و طيف الصوت تابعها بنفس الإيقاع بنفس السرعة .. الخلعة دارت خدمتها و الرجلين بداو كيخفافو حتا المشي رجع جرى .. النفس تقطع و جهد تسالا .. كدور تشوف وراها و الظلام كيزيد مغطي الطريق مناش جاية .. كأنها كتاكل المكان .. جرى جرات حتا عيات مبغات توصل و الجهد مبقا فيه حتا شويا و الظلام قرب اوصلها .. اللحظة للي استسلمات حابسة رخات اديها حتا تجبدات منهم للجنب كأنها دخلات فحيط و خرجات فجنب آخر .. بالعيا تكات فبلاصتها كتشوف فالسقف الدنيا مضوية و البلاصة بيضة و باردة ..
كتشوف فجنابها حتا دورات تشوف فشكون خرجها من تما .. هزات راسها جات عينيها فعينو نيشان جات توضح شوفتها حتا مشات الشوفة بشي حاجة دخلات فيها .. حسات براسها كأنها تخبطات ..
على هاد الخبطة فاقت مفزوعة .. البنات دايرين عليها ماشي بزاف باش فاقو .. لمياء من الكوزينة كدوي مع حنان كتجمع فراشها بالكلاس .. واخا من فرحة البارح زعمات كتمشى شويا ..