حنين

بارت ١٩

محسن عينو فعينها : انا باقي باغي الحياة معاك و نديرو وليداتنا و نج...

مقاطعاه ثريا بديها : ربي هدانا هدية محافظناش عليها .. بلا منبقاو نحلمو بجوج ( ضربات على تحت كرشها) هادا صافي باااح تصدى و بانو عيوبو (مشات فحالها) متحلمش بزاف

.. تنهد محسن على حياتو و عليها و عليه و على مو للي مبقاتش بانت و لا سولات .. حاس براسو مضلوم و محكور .. ناض لبس حوايجو الدخلانيين و رجع للفراش على متخرج من الحمام كيفكر و اخمم فحوارهم

نرجعو لدار الهبيلة .. متكيين بالكروازمة (وحدة رادة لخرا رجليها) و فالكانابي مغطيين كيتفرجو .. و لا نقولوا غا وحدة للي كتفرج اوخرى مشاااات مع أحلام اليقضة كتبلاني و تشوف و تصور حياتها

حنين و عينيها على التلفازة كيديها النعاس : مم نسيت منقول ليك عندنا لاربع حفلة قاليك ديال الكلينيك ..

- و لا جواب -

دورات راسها لعندها لقاتها كتلوي فشعرها و كتفرنس غا بوحدها تحلفي تا تصطات .. محسات حنان غا ركلة للراس
حنان بعصبية مخلطة مع الدهشة : مالك ! جهلتي

حنين ببرود : نسولوك نتي ؟ ميصدقش للي كتخممي فيه تصطاي كي السعدية فالبرتقالة المرة

حنان جاتبتلها الضحكة : كاااع ! الله ياختي اش باغا عندي و نخلي باضاض ديالي موسيو لو بلوند لشي وحدة .. أ و الله لا شماتو

حنين : المهم .. أمدام السعدية عندي حفلة لاااربع

حنان غا سمعات حفلة ودنيها تقلشو : لاربع الجاية باقي الحال

حنين : لا هاد لاربع
حنان بفقصة كلسات صاربة فخاضها : اويلي على بعد غدا شلا ميتوجد شوفي حالتك (سكتات و تفكرات كتغمزها) اشمن حفلة ياتااااا هااااا !!

حنين بنص عين : غا الخدمة

حنان سمعات الخدمة جاها الفارس المغوار فبالها بسرعة الضوء : عندك الحق تجيب شي حد ؟؟

حنين : نتي ؟ (حركات راسها) واخا يالاه تمشي .. (الحمقة كتصفق) (كملات بطنز) لا حصلوك قوليهم سرباية .. اه و متنسايش تلبسي فحالهم لا تشريلي الصداع و هااانتي نيت فآخر النهار تكوني ضبرتي على الصرف حلالا طيباااا ..

حنان مداتهاش فيها نايضة فحالها : شحااال فيييك .. الحفلة كوليها غا نتي انا غادا نعس نرتاح يا وجه تمارة ..

.. فصباح من اليوم الموالي نادية كالسة مستريسية حدا راجلها باغا دوي مرة تهز البراد مرة تحطو .. منعم كيقرى جورنال كونو من عشاق الجريدة الورقية واخا فظل التطور التكنولوجي للي كنعيشو فيه ..
نادية : سي منعم نسخن ليك كاسك ؟

منعم : دوي أ الحاجة دوي

نادية كتحاول تجمع الكلام : حم خير أ الحاج خير .. ثريا !