بارت ٤٤

195 6 1
                                    

فايقين مضهشرين بالعيا ديال الحمام .. تسخيرة البنات تعطلات و مامشاو اتحمموا حتا للعشيا .. غا رجعوا كلاو شويا طاحو دودة ..
حلات عينيها السر طايح عليها و تبريمة دارت خدمتها .. هي زينة و زادها زين الحمام ... دازت على ذاتها بلاصيغ و نيطوايات وجهها مزيان .. شعرها مزال على طبيعتو و لكن مفرود خفيف و رطب جاي معاها ..
غسلات وجهها و هبطات لقات ماماها كتغلف بواطات فالصالة معاوناها نجية و مرت خالها للي ساكنين فالجديدة اما عن لوخرين غيجيو نيشان لقنيطرة قريبة ليهم على كازا ..
صبحات عليهم كالسة حداهم فالصالة الصغيرة فين محطوط الفطور كيزربو تابعاهم الطريق لدار الوزاني ..
- عمرها مشافتش دوك البواطات ثاروا انتباهها حتا نطقات : شنو هادو ؟

- هزات فيها منى راسها : دخولنا بالصفا .. كيفما غيهديوك خاصنا نهديوهم .. غا تواب ديال الجلالب جابهم خالك من وزان البارح

- حركات راسها كتفطر حتا صونا تيليفونها بنمرت نادية .. ستقبلات مكالمتها بالصواب علماتها باش تجي مع البنات على تيساع توجد راسها على ميخلطو عليها الباقي ديال العائلة .. قطعات علماتهم بللي كان و مكان عليهم غا ينوضو حتا هوما فنفس الوقت .. اشركوا الطريق .
الكلام كثر فالدار كل واحد كيجمع شنو غيحتاج .. جمعات بليزتها كبيرة معاها باليزة صغيرة ديال حنان عاد صاك ديال لمياء فكوفرها .. اما طوموبيلت باها عامرة كاملة يالاه كاين فين اركب هو و مها المهم للي عندو شي طوموبيل عمرها بالباكاج و افراد عائلتو .. كلشي رحل .. سدو البوطات و البيبان مرضاتهم فالطريق بالوسواس كيتلفوها ميسرين شادين الطريق .. تابعهم حتا من عبد الكريم و نجية و محمد ..

ساعة ونص ديال لوتوروت حتا كانو وصلوا لدار سي عيسى ملقيين ليها بالتمر و حليب و مصطفى مدخل كاطون د السكر د البياض .. الضحك و العائلة القريبة خارجة كتسلم و اتعرفوا على بعضياتهم .. كبرو ببعضياتهم حتا شبعو مرتاحيييييين إلى الآخر ..
دخلوهم للصالون كالسين على اتاي و الهضرة باقي حتا واحد موجد راسو ..

سمعات الحس حتا هبطات ثريا للي جات على بو نبور متعرضة ليهم مطلعاهم لبيتها اوجدو فيه راسهم و هي خصوصا ..
دخلوا البنات تابعينها كيضحكوا تجمعوا على الحماق .. حتا لقات ثلاتة ديال القفاطن مفرشين على نموسيتها تختار على ذوقها و متجيها عينيها غا على واحد موبرة فالكرونة محجر عاطي للعين حتا البنات حمقهم .. حيدات حوايجها و خدات لانجيت طرفات تحت بيطانها على عرق الطريق .. لبساتو و كلسات عاد بدات ليها ثريا كتحرك اناملها كتقاد ليها و تقنن كأنها كترسم لوحة .. حتا من البنات بداو كلبسو قفاطنهم كيقادو لبعضياتهم ..

ساعة بالضبط الزياد بدا كيتسمع و البيوت عمرو بالتوجاد ديال مالين الدار .. العيالات كيخرجو الزين كيتشير و الروايح من بعيييد .. الهمة و الشان كيتقطر بلا عياقة و لا بهلان .. من لباس و ضحك و محبة بناتهم هاد الساعة كلشي مزيان ..

حنينWhere stories live. Discover now