بارت ٢٠

183 8 0
                                    

صبح الصباح عليهم كاملين كيوجدو للحفلة للي غدار فوقيت الغدا فين كاينا البوز حاضر عدد لابأس به من الاطر تا يخلطو عليهم الوخرين للي غيحضرو العشية .. وصلات الوقيتة كل واحد غيتحرك للقاعة للي غيحضرو فيها ..
خرجات من الخدمة و دازت للدار بالخف و لبسات كسيوة مخلطة لوان خلفيتها بالشيبي مع سوندال و جامعة شعرها للي طوال فهاد الفترة و منساوش حنان للي ساهمات فهاد التحول حيت كتقيل على الوصفات و تلبق حتا لختها معاها ..

على ذكرها حتا هي موجودة (بعدما سطات ختها) لابسة كسوة طويلة فالكحل دايرة فبالها متجيش باينة و متحرجش ختها و لا راسها
حنان : مزيان صافي .. مشينا ؟

حنين بلا حول و ممرتاحاش اصلا : انا للي خاص نقول هاد الهضرة .. منديروش بلاش ؟

حنان جراها : أ يالاه

حنين تبلوكات ليها فالنص راخية درعانها : و الله تا عيانة مراشقاليش .. (شيرات لحلقها) هاد الحفلة واقفالي هنا ..

- لبسات على رجليها خارجة : انا خرجت ..

حركات راسها بلا حول .. تنهدات و مشات تابعاها كدعي فخاطرها ..

خرجو بجوج غاديين للقاعة لي كانت فأوطيل معروف فالعاصمة .. كاع المساهمين و الاطباء الكبار و الاطر الصحية حاضرة .. مجال الصحة وي كاين بالحق المجمع غالب عليه الاعمال و الفلوس و الربح .. كلشي راجع لثقلهم فالمملكة و البلاصة الخاصة للي راجع لتقييم معملاتهم بجهدهم ..

غا دخلات قشعاتو وافق حدا ولد خالتو و كوثر متأنقين لأقصى الحدود .. بكسوة فلون السيلفر كيلمع و حداها الدراري كل واحد بالله اعطيك صحيحتك .. شافها بدورو كيساينها بعدما قاتليه غنجي مع ختي ..
شيرليها تجي و لوخرين مرادينش البال .. حتا حسب بيه كينغزو زعما "هاهية جاية" .. شافو و تبعو بعينو لين كيشير حتا كيشوفهم جايات لجيهتهم .. حتا حط عينو عليها .. لابسة الوان مموالفالهاش هكاك ديما مولفها غا بالكحل و لا ألوان حيادية ..

.. بعد السلام و السؤال على الاحوال و العائلة بقاو كتجبدو مواضيع و غا راشد و حنان للي كيتناقشو بحماس اما عيسى و حنين غا كيشوفو و كيقولوا "طاح الحك و صاب غطاه" .. كيدخلو مرة مرة فالكلام زيادة على كوثر للي قلييييل فاش كتجاوب غا لا زادت شي نويطة ..

دخل مدير المشفى و الكل حاضر فأبهى الحلل كيشكر الحضور على تلبية الدعوة .. دارو فيديو كيلخص تاريخ المشفى و التطور للي حصل فيه .. تشدو كاملين و شي كيضحك على شي و متختم غا بلقطة د الكاميرا من الحالة للي خدمات عليها حنين و عيسى و تكوانسات تما (السيدة للي كانت فالطوبيس للي دار كسيدة و مخشية فيها حديدة فاللقطة فين حنين و عيسى كيشوفو فبعضياتهم فالوقيتة للي فيقها من الخلعة)

تشعلو الضواو و التسفاق مشحون بالكلام و الضحك .. كلشي راشقة ليه الا كوثر طلعات معاها السخانة خصوصا فاش دارت تشوف فيه و لقاتو كيشوف فيها ..

حنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن