حلقه 10

753 24 1
                                    

#ولدتني_عاهرة /  10"

_____
خديت تليفوني و شفت رسالة سيف .. لقيته باعتلي ( مساء الخير الوقت متأخر بس انا بكرة ماشي للضابط الي كان ماسك ملف بوك )
اتصلت بيه .. قالي لقيتها الساعه 1 قلت اكيد راقدة .. قتله لا ساهرة انا و بنت عمتي .. قتله تقدر تخليها السبت ؟ لان انا الجمعه ما نقدرش نطلع .. قالي و شن دخلك انتي ؟؟ قتله نبي نمشي معاك .. قالي لا ما فيش مشي .. هو برا طرابلس و ما فيش داعي تمشي ..
قتله به خليها السبت و ح نجي نحكي معاك افضل من التليفون .. قالي لا و استاذن و صكر الخط ..
تلفتت لي إيمان قتلها أنا ما معاش عرفت نتفاهم معاه هذا 😠
قتلي شكون ؟ قتلها ضابط متخلف ماسك قضية بابا ..
قتلي و ليش بتمشي معاه ؟ قتلها بيتلاقى مع الي حقق مع بابا زمان و مش طايقني صبر نقعد نستنى قي خبر من التليفون نبي نمشي و نشوف و نسمع كل شي ..
قتلي معناها دوري سبله و امشي .. قتلها كيف بنمشي و هو قال برا طرابلس ؟
قتلي انا ناخد سيارة ماما و نرفعك .. شن رايك ؟ و نقولوا ان احنا ماشيين مشوار ..
قتلها بجد ترفعيني ؟؟ قتلي ايه عادي لكن مش بروحنا .. هو معانا بسيارته .. قتلها خلاص تو بكرة نكلمه و نقوله بنمشي معاك ..
قعدنا نهدرزوا و بعدين رقدنا .. و تاني يوم الصبح نتصل بيه ما يردش .. قعدت على اعصابي و نستنى في يوم السبت امته يجي .. العشيه جى محمد خوي بيشوف حناي .. كالعاده في قمة هدوءه و خجله .. في قمة وقاره .. الشيب الي في شعره زاده جمال .. ♥️🌺
خشت إيمان فتحت شعرها و دارت ميك اب خفيف .. و قتلي انا بنخش توا و ع اساس ما نعرفش ان محمد مقعمز داخل باهي ؟؟ قتلها به تمام 😉😉
قعدت نضحك عليها و في داخلي نقول امته بندير الحركات هادي .. امته بنصغر عقلي باش نرضي عاطفتي ..
خشت إيمان سلمت و كانت نظرة محمد ليها و كأنه أول مرة يشوفها .. و إيمان مرتبكة و واضح عليها الخجل ..
............................
تاني يوم الصبح نضت جهزت نفسي و مشيت للمكتب و بعد عدة اتصالات رد عليا سيف .. قتله وينك !!
كان صوته واضح انه راقد .. قالي شن في ؟؟
و بمجرد ما سمعت صوته و عرفت انه راقد تحشمت هلبا و حسيت و كأني خشيت عليه دار نومه .. قتله انا اااسفه ما كنتش نحساب انك راقد .. قالي لا عادي شن في ؟؟
قتله مش موعدنا اليوم ؟؟ قالي انوض ندوش نصحصح و نكلمك ..
قتله تلقاني في المكتب نستنى فيك ..
اتصلت بي ايمان قتلها انتي وين ؟؟ قتلي كيف طالعه من الحوش .. قتلها هيا نستنى فيك .. جتني إيمان و قتلها شن رايك نستنوه قدام المقر متعه .. قتلي لا لا نخاف نمشي للاماكن هادي .. قتلي نستنوه في طريق الشط ...
قتلها طريق شط شنو شن مدايرين موعد احنا 🤦🏻‍♀️ ...
قتلي احسن من مكتبك و رحاب تشوف في كل شي .. قتلها ايه صح
طلعنا و في الطريق اتصلت بيه و قتله انا في طريق الشط نبيك ضروري ..
قعدنا مدرسين بالسيارة لين درس سيف و نزل من سيارته و نزلت انا من سيارة ايمان .. قتله نبي نمشي معاك ارجوك قدر مشاعري و خليني نشوفه و نقعمز معاكم .. قعد يشبحلي بعدين قالي هادي بترفعك !! ( يقصد إيمان ) قتله ايه ..
قالي تعرفي هذا شن يقولوله ؟؟ قتله شنو 🥺
قالي لعب فروخ ..
قتله شن قصدك ؟؟ قالي بتطلعي برا طرابلس 150 كيلو و زوز بنات في سيارة بروحهم غير صحيح .. قتله نقعدوا وراك في المشي و المرواح ..
قعد يشوفلي لحضات و عيوني يترجوا فيه .. قالي مش مقتنع بس ع خاطرك هيا ..
فرحت و قتله شكرا 🙈
مشى ركب سيارته و طلعنا وراه .. طبعا إيمان اقصى سرعه ليها 60 و سيف يجري .. و انا نقوللها ارجوك يا إيمان اسرعي شويه .. تقولي لا لا طريق ساحلي هذا يخوف ..
و انا خلاص على اعصابي .. تي باهي سيف وين معاش نشوفوا فيه ؟؟؟
اتصل سيف قتله وين انت ؟؟ قالي اهو وقفت نستنى فيكم 😒
و إيمان شي محافظه ع نفس السرعه و وصلنا في سيف و طلعنا وراء بعض بالسيارات .. و انا نقوللها يا ايمان اسرعي شويه مش معقوله هكي .. و اختفى سيف من قدامنا مرة تانيه 🤦🏻‍♀️ ..
اتصل بيا قالي قوليلها ادرس جنب محطة البنزينه .. قتله به ..
مشينا مسافه و درسنا جنب محطة البنزينه .. لقينا سيف مدرس و اول ما وصلنا نزل من سيارته و فتح بابي و قالي انزلي .. أنا تفاجأت 😳
شدني من إيدي و نزلني .. و قال لي إيمان تقدري ترجعي من نفس الطريق .. إيمان تقوله لا لا ما نعرفش .. قاللها تعرفي ..
و جبدني من إيدي ركبني سيارته .. و ركب هو و مشينا ..
قتله سيف ليش هكي !! 😨😨
قالي مش مستعد نتحمل سواقتها ..
أنا مصدومة و إيمان تتصل بيا .. رديت عليها .. و هي تعيط كيف بنروح توا يا ماريااااااااااااااااااااااا ... قتلها أهدي شويه احنا مزال مش بعاد .. إيمان تسب في سيف هالمغرور التافه المنحط كيف يخليني هكي انا في نص الطريق ....
سيف : قوليلها انتي مزال ما طلعتيش برا طرابلس اصلاً ..
صكرت إيمان و أنا طول الطريق ساكته ... سيف يجري بسرعه جنونيه ... قتله لو هكي سواقتك اكيد مش ح تتحمل سواقة بنت عمتي ..
و بعد اكثر من ساعه وصلنا و سيف يتصل بي الراجل و حددله مكان اللقاء ... كان مقر قديم يتبع النيابه العامة .. نزل سيف و قالي خليك في السيارة .. عطل سيف داخل و انا نستنى في السياره .. اتصل بيا سيف و قالي تعالي و صكري السياره .. نزلت و خشيت لقيت سيف يستنى فيا و خشينا مع بعض ..
كنت خايفه من المكان .. خايفه من الموقف .. خايفه من الي بنسمعه ... خايفه من الي بنعرفه ... خشينا للمكتب و أول ما خشيت و شفت الراجل قعدت واقفه في مكاني .. تجمدت .. جاني إحساس غريب .. إحساس رجعني 17 سنه للخلف .. في شي أنا حسيته بس ما لمستاش .. ذاكرتي في سباق رهيب مع الوقت .. أرشيف دماغي كله أتربه .. نحاول انفض الغبار عليه .. الشخص هذا أنا متأكدة إني نعرفه ..
ناداني سيف تعالي .. قدمت خطوات .. كنت كل ما نقدم خطوة تزيد ذاكرتي تنشط .. نزيد نحفر في المكان الي مدفونه فيه صورة الشخص هذا .. لحيته شيب .. أسنانه كلاهم السكر .. فمه ازرق من التدخين .. ضحكته مقرفه .. نظرة عيونه توحي بالوساخه ..
زدت قربت منه .. هذا علي .. إيه علي .. نفس الراجل الي كانت أمي ترفع فيا معاها لأستراحته .. ايه ايه أنا متأكدة إنه هو ..
تليفونه يرن .. بمجرد ما رد ع الاتصال .. تلفتت لي سيف قتله أسمه علي ؟؟ هز سيف بي راسه ايه .. دموعي نحبسوا في عيوني .. طاقه عجيبه من الغل .. الحقد .. الكره .. بتتفجر مني .. في إيد خفيه تخنقني من رقبتي .. نبي نتنفس .. نبي نعيط .. نبي نضربه ...
تذكرت كيف كانت امي تركب معاه السياره .. تفكرت كيف كان يصكروا عليا في باب الاستراحه باش ما نشوف شي .. تفكرت كيف نتبول تحت الشجر .. تفكرت كيف ياخدني النوم في الڤيراندا ع الزليز .. تفكرت لما كنت نقول لي امي دخليني معاك داخل و هو يقولي في كلب داخل .. تفكرت و احنا ماشيين وين كانت امي تحط في إيدها عليه في السياره ..............
ما كنتش قادرة نوقف .. سيف حس بيا .. دموعي نزلوا .. الراجل قاعد في تليفونه .. قتله هيا نطلعوا .. قالي شن في ؟؟
صكر الراجل الخط .. سأل سيف : من الاخت هادي 😀....
عفس سيف ع رجلي و قاله محامية نهاد .. عرفت وقتها ان سيف ما يبينيش نعرف بنفسي ..
الراجل يتكلم و انا في قمة معاناتي .. صوته يثير قرفي .. حضوره .. طريقة كلامه .. أنا نعاني و الله نعاني ..
بعتلي سيف رساله ( ح نتصل بيك توا و افتحي الخط و اطلعي تكلمي برا )
اتصل بيا و استاذنت و طلعت ع أساس بنتكلم .. و مشيت ركبت في السيارة و انهمرت بالبكاء .. كانت عندي طاقة بكاء عجيبه .. و كأني أم سمعت خبر موت ابنها ..
جى سيف و ركب السيارة و تفاجأ بيا .. قالي خيرك شن في ؟؟ شفتي علاش ما كنتش نبيك تجي معاي ؟؟ كنت عارف انك مش ح تتحملي المكان و لا الموقف ..
و أنا نبكي و خانقتني العبره شديت إيده .. سيف نترجاك نطلعوا من هنا .. سألتك بالله نروحوا .. كان الكلام يطلع مني بالسيف ..
قالي به شن في ؟ في حد ضايقك ؟ قتله نطلعوا من هنا و نقولك كل شي ..
قالي ح نخش نستاذن الراجل و نجيك .. مشى سيف و صكرت على روحي السيارة ..
يااااارب هون عليا وجعي .. قلبي بيتمزق ..
جى سيف و ركب السيارة و طلعنا و أنا طول الطريق نبكي و حاضنه نفسي .. اكثر لحضة ضعف نمر بيها في حياتي و جت قدام الانسان الي ما نبيه يعرف شي عليا ... درس سيف سيارته جهة البحر .. فتحت الباب نزلت .. قعمزت ع البحر .. كملت باقي مناحتي ..
قعمز جنبي سيف .. بصوت كله هدوء و نبرة صارمة .. قالي نقدر نعرف شن في ؟؟
قتله في أمور ما نقدرش نقولها .. بس ع خاطر بابا ح نقولك بس مش بالتفصيل ..
قالي قولي ..
قتله الشخص هذا نعرفه من زمان ..
تفاجأ 😳 قالي كيف !!!!!!
قتله كان يعرف أمي ...
أنصدم سيف .. قالي قصدك أمك حيه ؟؟ قتله ايه .. قالي عايشه مع حناك توقعت ان امك متوفيه ....
قعد ساكت .. و أنا ساكته ..............
قالي يعني أمك ليها إيد في حبسة بوك .... هزيت راسي بحرقه و ألم و طعنة ما يعلم بيها الا الله .... حط أيده على كتفي .. و كأن إيده تمتص من ألمي و وجعي .. تلفتت له .. و أنا منهارة و قتله بصوت مرتجف سيف أنا نتفكر فيه أنا كان عمري 7 سنوات بس نتفكر فيه ..
كان يفنص فيا لما نعيط و نقوله نبي نخش نبي امي .. تفنيصته كانت تخليني بنتبول تحتي خلاص .. كان عنده كلب شرطه مربوط كان يرفع فيا للكلب و يقولي مزال تبكي !! مزال تبكي !!
نحبسوا دموع سيف في عيونه .. كمية الغيض الي شفتها في عيونه بقدر غيضي انا .. مسحلي دموعي و قالي خلاص اهدي ..
قالي أنا فهمت كل شي و أنسي إنك شفتيه .. و خداني من إيدي و ركبنا السيارة ... طول الطريق ساكتين .. خشينا طرابلس .. قالي الافضل انك ما تروحيش الحوش هكي .. قتله ما عنديش وين نمشي .. نروح خير ... قالي نروح بيك ؟ قتله مرات زحمة قدام الحوش .. قالي تمشي معاي مكتبي ترتاحي و بعدين تروحي ؟؟ قتله في البحث ؟؟ قالي لا عندي مكتب تاني ..
مشينا و خشيت معاه المكتب .. استاذن مني سيف قالي شويه و نجيك .. خشيت نحيت وشاحي و غسلت وجهي ..
جى سيف .. تفاجأ لانه شافني من غير حجاب .. قتله ليك الشركة ؟ قالي ايه شركة أمنيه للحراسات و تأمين المقرات التجاريه و الحكوميه ...
قعمزت و قعمز جنبي ... سألته : أمك حيه ؟ قالي ايه ربي يحفظها ..
تلفتت قلت له نبي نحكيلك كل شي .. و أنا نحكي نزلت دمعه من عيني .. قرب أيده يبي يمسحها بس في شي خلاه يتردد ..
قالي احكي الي خاطرك فيه .. قتله أنا نتمناه يموت الراجل هذا .. نتمنى أنا نقتله بي إيديا الزوز هادوا ... نضت مش طايقني المكان خايفه نحكي شي نتحاسب عليه في الوقت نفسه نبي نفجر الغل الي في داخلي .. مشيت نبي نلبس وشاحي و نطلع .. معاش نبي نحكي شي ..
وين وشاحي ؟ وينه ؟ عيوني من الدموع معاش نشوف في شي ... شدني من إيدي و خداني في حضنه ...
كملت بكائي زي الطفله .. ما اتوقعتش بكل رد فعله .. واثق من نفسه للدرجة هادي !! كيف عرف إني كنت محتاجة للحضن هذا ؟

يتبع ........

ولدتني عاهرةWhere stories live. Discover now