Case Closed

By ayarifive

1.7K 384 1K

في ليلة وضحاها، تغيّر كل شيء. اكاسيا بيكر، فتاةٌ تعيشُ رفقة أختها الكبرىٰ 'ماريكا' في منزلٍ بسيط وجميل، في مم... More

تنويه.
١| وداعًا يا حبيبة قلبي.
٢| المُحققة الخاصة.
٣| جريمة في الطابق الرابع. ١.
٤| جريمة في الطابق الرابع.٢
٥| إيبتا.
٦| العجلة الدوارة. ١
٧| العجلة الدوارة. ٢
٨| شريك.
٩| اولاد الملجأ، وريكس.
١٠| ريكس.
١١| المحطة القادمة.
١٢| مطعم موران. ١
١٣| مطعم موران. ٢
١٤| ١ مليار رهينة. -١-
١٥| ١ مليار رهينة. -٢-
١٦| ١ مليار رهينة. -٣-
١٧| العميل السابع عشر.
١٨| فجوةٌ ألمٍ لا متناهية.
١٩| ابنة اكاسيا من خارج النطاق، ازادرا اسيتير.
٢٠| الحرب الصامتة - الجزء الاول.
٢١| الحرب الصامتة - الجزء الثاني.
٢٤| الحرب الصامتة - الجزء الاخير. "القسم الثاني".
٢٥| تاريخ الرصاصة السوداء.
٢٦| الجلاد زيرو - الجزء الاول.
٢٧| الجلاد زيرو - الجزء الثاني.
٢٨| الجلاد زيرو - الجزء الثالث.
٢٩| الجلاد زيرو - الجزء الاخير.
٣٠| مقهى سبيرنا.
٣١| مقهى سبيرنا. ٢
٣٢| اكاسيا في الغرب.
٣٣| الهالوين الجنوبي.
٣٤| سيرك سباركل.
٣٥| خيارين إثنين فقط.
٣٦| يحدث شيءٌ غير معقول في المملكة.
٣٧| رفضٌ قاطع.
٣٨| تسكنُ كياني ودواخلي.
٣٩| ماهو اسوء الاعماق؟.
٤٠| طريقٌ إلى الفردوس والجحيم - الجزء الاول.
٤١| طريقٌ إلى الفردوس والجحيم - الجزء الثاني.
٤٢| الطريق الى الفردوس والجحيم - الجزء الثالث.
٤٣| الطريق نحو الفردوس والجحيم - الجزء الرابع.
٤٤| المٌ لابد منه.
٤٥| في قبضة الاسوء - الجزء الاول.
٤٦| في قبضة الاسوء - الجزء الثاني.
٤٧| في قبضة الاسوء - الجزء الثالث.
٤٨| في قبضة الاسوء - الجزء الرابع والاخير.
٤٩| لقاءٌ بطعمٍ مختلف وماحدث قبل ثمانية سنوات
٥٠ | البداية التي ولدت من النهاية.
٥١| إنذارُ الخطر.
٥٢| علامة استفهام، علامة تعجُب.
٥٣| على متن سفينة راغون الحربية - الجزء الاول.
٥٤| على متن سفينة راغون الحربية - الجزء الثاني.
٥٥| على متن سفينة راغون الحربية - الجزء الأخير.
٥٦| الطريق الى السماوات السبعة.
٥٧| كمِينٌ من العيار الثقيل. -١-
٥٨| كمينٌ من العيار الثقيل. -٢-
٥٩| كمينٌ من العيار الثقيل. -٣-
٦٠| يازاهد، لماذا طعنت بنا؟.
٦١| المنتصرين VS حُراس الجنة. - ١ -
٦٢| المُنتصرين VS حُراس الجنة. -٢-
٦٣| المُنتصرين VS حُراس الجَنة. -٣-
٦٤| المُنتصرين VS حُراس الجنة. -٤-
٦٥| المُنتصرين VS حُراس الجنة - الجزء الأخير.
٦٦| ؟!.
٦٧| زعيمُ الكـون VS الجـلاد. -١-
٦٨| زعيـم الكـون VS الجــلاد. -٢-
٦٩ - ٧٠ | أُغلِقت القَضية.
فصل خاص | يوم ميلادٍ سعيد اكاسيا!.

٢٣| الحرب الصامتة - الجزء الاخير. "القسم الأول."

14 4 4
By ayarifive

عنوان الفصل: تصادم الاحمر بالاسود - الجزء الاخير "القسم الأول."
-

«الملكة ستلقي خطابًا اليوم؟.» أومأ ماثيو لي، ليردف ايزاك «طلبوا من عملائنا خصيصًا حمايتها بسبب رسائل التهديد التي وصلتها، أن قامت بالظهور للعلن وبدأت تخطب بالشعب خطابها، فأنها ستموت.» هذا جنون.

«هل لديكم علم فيمن قد يكون المرسل؟.» نفى ايزاك وماثيو، ليس لديهم علم.

«هل هناك مصلحة بينها وبين المنظمة؟ ربما يكونون السبب.» تحدثت أدلي بإقتراحي امامهم، لينفي ماثيو. «لا اظن التهديد الذي وصل لمقر الإف بي آي من حراس القصر لم يكن فيه ما يشير اليهم، كان فقط كلامًا بخط الدم 'سنقتلك أن صعدت خشبة المسرح والقيت الخطاب' هذا فقط.» فهمت.

ڤيكتورياس ليس لديها عادة بجعل الرسالة واضحة، يحبون المبهم، ووضع اسماء مختصرة أسفل رسائلهم.

هذا تهديد من مجرم آخر.

«هكذا إذا، هل وصل الأمر لشرطة العاصمة؟.» اومأ ماثيو لي ليقول «ولهذا احضرناك إلى مقرنا السري، نحتاج مساعدتك.» كان يتحدث بترجي، لأصفع جبهتي. «بحق السماء، الا تعرفون أن امري قد يُكشف، فكروا في هذا طفلة في الإعدادية تساعد رجال شرطة وإف بي آي ؟ أنها لفضيحة عظيمة.»

«لا بأس من سيعرف على كل حال، طفلة بعقل شابة
كبيرة.» سأقتله.

«هيا بحق الله، لن تكوني معنا فقط، كايلر سيأتي، عناصرنا
جميعًا موجودة، ورجال الشرطة في حالات التأهب
القصوى، سنكون بخير.» تحدث ماثيو يحاول اقناعي
لأتنهد بقلة حيلة.

«

لا بأس لا بأس، أن كنا سنحمي الملكة ف لا أمانع.» أشعر أني سأندم على هذا فيما بعد، لكن فداءًا للمملكة والشعب
سأفعل.

-

«ماذا ، حقا؟ حسنًا حسنًا ، انتبهوا جيدًا واغلقوا الابواب، ولا تنسوا ضعوا ملصقات سوداء اللون واعزلوا الاصوات بكل ما استطعتم، لا يجب أن يصلهم اي شيء، حسنًا عمتي سأكون بخير.» تحدثت على الهاتف مع عمتي التي أخبرتني أنها شعرت بوجود غريب أمام المنزل، لذلك بدأت املي عليها ما تفعله، بينما هي تطمئن علي وتحذرني من التهور
أكثر لأوماً مبتسمة لها.

ثم اقطع الخط.

بعد انتهاء المكالمة، استدرت بعد أن رأيت الرئيسة سوران وعناصر الإف بي آي جميعها هنا، ورجال الشرطة قد انطلقوا الى مكان الحدث مبكرًا ، سيحدث الخطاب أثناء الليل، ولكنهم انطلقوا مع فيالق في وضح النهار حتى

يجهزوا المكان بالحراس، ولم يتبقى سوانا نحن واندرياس عضو المخابرات البريطانية كان معنا.

«نحن جاهزون، بدايةً أخذنا إذن الشرطة الإيطالية حتى
نتعاون معهم، في حال حدث خلل ما.» أخذ إذن الشرطة لن يكفي، فـ لا احد يعرف منظمة ڤيكتورياس سوانا نحن والمخابرات، ولكن مركزهم في العاصمة الشرقية، لهذا يحتاج المخابرات في القسم الغربي إلى الأذن من الملكة

قبل تدخلهم.

ولكن ولأن الأمر سري، سيضطرون لعدم التدخل، ولكن اقل ما يمكن فعله في حالتهم، هو الحصول على إذن الشرطة الإيطالية للحالات القصوى، على الأقل حتى يسمح لهم بالتصرف بحرية داخل إطار القضية فقط.

أما أمر ملاحقة المنظمة، فهو سري وبدون تصريح قانوني من الملكة ومجلس القضاء الأعلى، أن عرفت المملكة بالأمر، ف لا يمكن تخيل ماقد يحصل.

«لقد وصلني اتصال توا من المفتش بروك، قال إن الفيالق جاهزة، وضباطهم على أهبة الاستعداد.» اومأنا للعميل أندري، ليبتسم اندرياس. هل اطلب المساعدة من رفاقي؟» رمشت انظر له لأبتسم «لن نقول لا، نحن بحاجة لأكبر عدد ممكن لحماية الملكة.»

يجب حمايتها بأي طريقة، وإلا فـ لا مستقبل للمملكة بدونها.

«إذا، وحتى الليل، سنقوم بجولة سريعة في أنحاء العاصمة،
سننقسم إلى فرق وكل فريق أربعة سيارات لمراقبة الاوضاع، حينما يطرأ أي جديد سأبلغكم.» تحدثت السيدة سوران، وعلامات الجدية بدأت تظهر على وجوههم جميعًا، ثم بدأنا بتلقي الأوامر منها.

«والان یا اطفال، أنتما اذهبا.» أكملت أوامرها لأستدير نحونا مبتسمة، نسيت للحظة اني طفلة صغيرة بالنسبة إليهم، وكايلر كان معي ليقول «اريد مرافقة السيد ماثيو والسيد ايزاك، نحن صغار على الذهاب لوحدنا!!.» رمشت هي بقلة حيلة، ليتحدث ماثيو. «انهم في أمانتي، كما أننا
سنستفيد منهما، صدقيني.»

«ن—نستفيد من أطفال صغار؟.»

-

ساعة الصفر اقتربت على أن تدق، والجميع أصبح على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر، رجال الشرطة انقسموا لفيالق
متعددة، فيلق يحلق حتى يراقب الأوضاع من الأعلى، إلى
جانب بعض الهيليكوبترات الخاصة بقنوات الاخبار أمام
القصر الملكي، وفيلق آخر عندهم من القناصين وحاملي
السلاح، وفيلق اخير مع المفتش بروك، اما رجال المخابرات
انقسموا اندریاس استعان برفاقه اللذين رأيناهم في
موران من قبل.

والجميع يقوم بواجباته على أكمل وجه.

«الى الوحدة السابعة القسم الثاني، حوّل.» صدر صوت من الحاكية التي كان يستخدمها العميل ايزيكيل، ليجيب هو. «اسمعك، العميل ايزيكيل من الوحدة السابعة، لا يوجد اي كيانات غريبة أو وجود مشبوه، حول.»

«حسنا، شكرا لك ايها العميل ايزيكيل.» ثم انقطع الخط.

كانت وحدتنا هي السابعة، وقد قسمنا إلى ثلاثة اقسام ونحن القسم الثاني من الوحدة السابعة، عملاء الإف بي آي بالتعاون مع رئيس المخابرات البريطانية واندرياس استطعنا تمشيط المنطقة القريبة والمحيطة بالقصر الملكي في فترة وجيزة.

امسك أندري باللاسلكي لينطق «الوحدة الأولى القسم الأول، حول.»

«اسمعك، العميل فيليكس من الوحدة الأولى القسم الاول لم يطرأ أي جديد في مناطقنا، تواصلنا مع الوحدات
الخمسة الباقية، وقد انتهى الجميع من تمشيط مناطقهم، لا
وجود مشبوه، إنتهى التقرير حول.» اوماً أندري، ليبدأ
بالحديث مجددًا.

«الى جميع وحداتنا المتواجدة في المناطق المحيطة
بالقصر، عودوا إلى ادراجكم، انتهى التفتيش، حول.»

تحدث يأمرهم أثناء القيادة، ليرد عليه ستة أشخاص من
كل وحدة بإجابة.

«عُلِم

-

حلت الساعة الخامسة مساءًا، مازال قد تبقت ساعتان على الخطاب، كان التفتيش سلسًا ودقيقًا، لم نترك انشا واحدًا يذهب خارج إطار أنظارنا.

المحلات الجسور، الاماكن الخفية الحدائق التي قد تكون قريبة من مقر المؤتمرات والحفلات للقصر الملكي، ولم نجد أي مشبوه، مما يعني أن الملكة ستكون بخير حتى نهاية الخطاب. لذلك عُدنا ادراجنا إلى المقر مكتب السيدة سوران مع العميلة غريس والبقية.

ثم تواصلت مع ايرينا لأطلعها على آخر اخبارنا بالسر خارج المكتب، قبل أن يكتشف أحدهم امري، في النهاية أنا طفلة ولست اكاسيا التي يعرفونها، كما أنه من الواضح أنهم بدأوا يشكون في امري، ربما بسبب تصرفاتي و لون اجنحتي النادر، فضي مدمج مع الاسود.

هذا سيفضحني.

لهذا تجنبت الاتصال بضابط شرطة أمامهم حتى لا تراودهم الشكوك ثم يقطعوها باليقين.

في النهاية لا ينقصني سوى هذا، كما أن أحد أعضاء
المنظمة يراقبنا من بعيد، يعرف اني حية أرزق، ولذلك
توجب علي الحذر أكثر.

«وبهذا انتهى التقرير.» تحدثت كطفلة حقيقية، لتقول ايرينا «تبا، ورغم ذلك، ماكان يجب أن يطلع هؤلاء
الحمقى اطفالا على أمور خطرة كهذه، آزادرا عزيزتي افهم انك تحبين أن تكوني محققة تعمل لصالح العدل، ولكنك مازلت صغيرة عديني أن هذا الأمر لن يتكرر، ولن تتدخلي في أمور الشرطة ثانية.» تنهدت بخفوت على كلامها ونصيحتها التي بدت وكأنها خائفة ومتوترة من اجلي.

أعدت استنشاق انفاسي لأبتسم بإتساع مع نبرة لطيفة كفتاة صغيرة عاقلة أمام أحد العملاء اللذين مروا من امامي ، لأجيبها. «بالتأكيد، يا سيدة شرطية.» سمعت صوت تنهيدتها من الهاتف، ثم انقطع الاتصال بيننا.

اسفة ايرينا، ولكنك مازلت لا تعرفين شيئًا.

«انتهيت؟.» سمعت صوت كايلر من خلفي، لأستدير نحوه
متنهدة «اجل، انتهيت مع نصائح كما المعتاد.» ابتسم هو
ليومأ. «إعتادي على الأمر حتى انا كنت كذلك ومازلت.»
رمشت مجددًا لأتسائل. بخصوص هذا الأمر، كايلر، لما لم
«تعد إلى حجمك الطبيعي إلى الآن» كان هذا السؤال قد
كون ابتسامة جانبية على ثغره ليقول «ليس الآن، لكن
قريبًا جدًا، كلانا سنعود، أنا وأنت حينها نكون تخلصنا من
ڤيكتورياس تمامًا.» كان يتحدث واثقًا، لهذا فضلت الصمت
ومسايرته، لا احد يتحدث بثقة عن تخلصه من منظمة
استمرت لقرون إلا إذا كان صادقًا.

سرنا ندخل الى المكتب مجددًا، حيث الجميع هناك
مجتمعين. «بإمكانكم أن تستريحوا يا رفاق، قمتم بعمل رائع، لنترك الباقي لرجال الشرطة ، موعدنا سيكون عند الخطاب الرسمي.» اوماً جميعنا للسيدة سوران، لتبدأ هي بأخذ بعض العملاء منهم ايزاك ليتناوبوا بينهم وبين الشرطة الإيطالية في مراقبة المكان قبل بداية الخطاب.

بينما نحن البقية خرجنا من المكتب متجهين نحو المصعد ذهبت أنا مع كايلر وماثيو واندرياس إلى المصعد الكهربائي، والبقية استقلوا الدرج المتحرك.

«وبختني ايرينا مجددًا لأني اخذت رقمها واطلعتها على الاخبار، لقد ورطتك في الأمر، حسنًا؟.» تحدثت اعبث بهاتفي ليتنهد ماثيو. «تبا، سيتم توبيخي بالتأكيد عندما أعود.» رفعت كتفاي بلا مبالاة ثم تجاهلت تذمراته.

علاقتي به وبأخيه أصبحت باردة، بمجرد تخيل أن كايلر
رأى مقتل والديه أمام عينيه وهؤلاء ستروا على الأمر، لا
يوجد منطق فيما فعلوه، والساتر على المجرم يعتبر مشاركا
فيها، لا مجال للشك في أمر كهذا.

نظرت نحو كايلر الذي كان يتحدث الأندرياس وماثيو
مندمجين في الكلام.

كايلر، مالذي عشته في تلك الأيام العصيبة؟ هل انت حقا
بخير؟ ام ان هذه كلمة اعتيادية لاتمد لمشاعرك بـ صلة؟.

-

«لقد قلقت عليك بشدة، خرجت صباحًا ولم تعودي الا الآن خلت أن أمرًا ما حدث بعد اتصالنا.» ابتسمت اربت على ظهر العمة كريستين التي استقبلتني بأحضان ونبرة خائفة فصلنا العناق لأقول مبتسمة. «لقد قمنا بتمشيط الأماكن التي ذهبنا اليها اليوم يا امي نتأكد فقط أن خطاب جلالتها سيمر بسلام، لم يحدث شيء.» ابتسمت هي بإتساع ثم
مسحت على شعري.

«انتبهي على نفسك ارجوك اكاسيا، أن اكتشف أحدهم حقا انك حية، قد يحدث ما لا يحمد عقباه.» مازلت لا اعرف كيف أخبرهم اني بالفعل مراقبة، وان أحدهم اكتشف امري.

«سأفعل بالتأكيد لكن الآن انتم الأهم، هل قمتم بتغطية الكاميرات وعزل الاصوات؟.» اومأت هي. «ماركوس وجيمس فعلوا كل ما يلزم اكتشفنا حقا وجود تلك الكاميرات بعد كل شيء، ولا نعرف حتى الآن كيف دخلوا
ومتى دخلوا لفعلها.» لتنتهي قضية تهديد الملكة، ثم نعود
إلى موضوعهم.

يجب أن اعرف كيف دخلوا إلى هنا.

تنهدت بتعب لأتوجه نحو الأريكة، ثم جلست متعبة بينما
التلفاز يثرثر فوق رأسي «اين رايلي يا امي؟.» وقبل أن
تجيب عمتي جائت رايلي. «هذه اخبار سيئة حقا.» رمشت

مستغربة من نبرتها.

«ما الأمر، ري؟.»

«وصلت رسالة تهديد للملكة قبل عدة ساعات، لقد انطلق نفير عام من الشرطة وعملاء الإف بي آي كذلك للمراقبة هذا سيء، اتمنى أن يمر اليوم على خير.» اومأت لها لأعود متمددة على الأريكة متعبة.

كان يوما متعبًا، ولكني واثقة أنه سيمر على خير، المهم أن المجرم ليس أحدهم وقبل أن اكمل، جذبني صوت التلفاز فجأة، وقد كانت المذيعة شارلين.

«نطلعكم بآخر المستجدات، وللأسف وصول رسالة تهديد أخرى إلى بريد القصر الملكي، حيث مكان التجهيزات
للخطاب السنوي الليلة، حيث كان مكتوبا فيها بخط الدم حسب ما وردنا من you'll be dead Queen, soon' كبير حرس القصر، وفجأة وبدون سابق انذار اختفت الملكة من قصرها في ظروف غامضة، حيث أطلق رئيس شرطة العاصمة ويليام نفيرًا عامًا من رجال الشرطة للبحث عنها، راجين عودة جلالتها سالمة بأسرع وقت.» سحقا !!!

التقطت هاتفي تحت صدمة عمتي ورايلي، وعمي
وماركوس اللذين نزلوا إلى غرفة المعيشة مصدومين من
الخبر، اختفاء الملكة يعنى كارثة كبيرة.

این رقمك يا ايزاك!

«هاه.» خرجت هاه صغيرة من فاهي بمجرد أن اتصل ايزاك، لأول مرة أشعر بالامتنان لأتصاله بي. «ايزاك، أنها انا
ما الوضع عندكم!؟.»

«انها أشبه بفوضى يا اكاسيا ، لقد دب الذعر في أنحاء المملكة وليس فقط العاصمة الشرقية، رجالنا يبحثون في كل مكان ولم يجدوا جلالتها حتى الآن.» سحقا سحقًا.

«هل يعرف ماثيو والبقية بالأمر؟.»

«انهم هنا اساسا بعد أن سمعوا بالخبر قبل أن يعلن عن التلفاز، هذا الأمر حدث منذ أن رحلتم انتم ولكن لم يعلن
عنه إلا الآن.» ياللهول.

«لحظة اكاسيا، مالذي يجري؟.» نهضت تحت تساؤلات
ماركوس، لأركض نحو السلالم اصعد إلى غرفتي، وبسرعة
اخرجت مسدسا من خزنتي، ثم بعض الرصاصات المميزة
كانت ماريكا تعلمني كيف استعمل السلاح ورغم ذلك لم
اسألها كيف تعلمت السلاح ، أو من أين جئت برصاصات
فضية.

ولكن هذا وقتها الآن لنرى إلى أي مدى علمتني يا ماريكا.

خرجت من الغرفة والسلاح في حوزتي مع بعض الرصاصات الفضية، سيكون احتياطيا فقط لأن السلاح
الأساسي في سترتي التي ارتديتها مسبقًا.

ماما، صلي من اجلي، ابنتك بحاجتك الآن.

«اكاسيا، لحظة واحدة مالذي يحصل!» صرخ عمي جيمس بينما أنا وصلت أمام الباب، وبمجرد أن أمسكت مقبض الباب، دق جرس المنزل يجعل السكون والهدوء يخيم على المكان.

«هذا الجرس الثاني، من الذي اخترق بوابة منزلنا؟.» تحدثت رايلي مرعوبة تهمس، بينما أنا وضعت اصبعي السبابة أمام شفتاي أخرسها. «صه.» وضعت يدها على فمها ، بينما ماركوس وعمي جيمس وقفوا أمام عمتي ورايلي، أجنحة كلانا انتفضت برعب، لكن أنا بالنسبة لي
تمالكت نفسي.

معدتي تشعر بالصداع ورأسي مغص من الخوف سمعت
صوت ريكس من داخلي، بينما بقي الجرس يدق.

فهمست. «سأفتحه.»

وما أن فتحت الباب، تم الهجوم علي ووضع مسدس على
رأسي. تحت صراخ عمتي ورايلي، لحظة - سحقًا!!!

«هل هذا منزلُ جيمس انتونيو!!!؟.»

-

طن طن طن

الملكة هربانة والدنيا فلتانة😘

Continue Reading

You'll Also Like

304 115 5
"انها ليست عاديه اول فتاه تبهرني بحركات جسدها المرنه و قوتها الهائله قد تمكنت من اسر قلبي مع انها مجرد فتاه مدلله و مغروره لكنني كل ما استطيع فعله ه...
2.7K 461 37
في تلك المدارس الداخلية المفعمة بالحركة والحيوية للطلاب بداخلها. تعيش اكاسيا واصدقائها حياة رائعة في مدرسة غلوربيل الداخلية، منذ سن السادسة وحتى سن ا...
عقرب By Maram

Short Story

120K 7.4K 28
"نرقص بعدها تذهبين." تكلم من خلفي بهدوء بينما يحاول سحبي لأقابل وجهه لكني لم أرضخ له. "يوجد الكثير من الحسنوات اللواتي ينتظرنك لترقص معهن وأشياء أخرى...
46.9K 4.9K 28
"أنحنُ الصائدون؟ أم أننا الفريسة؟" ♦ آستريد قد رسمت سبيل حياتها مُنذ الصغر. واحد: أن تتدرب حتى تُصبح ڤيناتور (صائدة لُعناء). إثنان: أن تمحيهم من على...