٢٩| الجلاد زيرو - الجزء الاخير.

15 5 22
                                    


عنوان الفصل : الجلاد & رصاصة العدالة. الجزء الأخير
-


«ت-تفجير ابراج الاقسام الاخرىٰ؟.» نطقت ايرينا بصدمة من الهاتف الخلوي الذي حصلت عليه من السيد كيرا، لأومأ. «اجل، لا نعرف أن كان تفجيرًا متعمدًا، ام انه صادف مع سجن عمي، ولكن نحن بحاجة للمساعدة، العاصمة وبقية الاقسام تنتفض.» نبستُ بينما اركض مع كايلر والسيد كيرا في شوارع العاصمة.

ماركوس وعمتي ورايلي قد ذهبوا بالفعل لتفقد عمي في قسم الشرطة، ولم يصلنا خبر بعد، بسبب تفجير كل الالكترونيات هنا.

كانت كل الأجهزة تتفجر، جنبًا إلى جنب مع الابراج الشاهقة الارتفاع التي تحتوي شاشات الكترونية، ولكن السؤال هنا.

لما تم تفجير الابراج الاربعة في المملكة رغم أنها لم تحتوي الكترونيات إلى الآن؟ هل حقًا هذا انفجار مدبر ام انه صدفة..

«اسمعي ازادا، اهربي مع بقية رفاقكِ إلى مكانٍ آمن، عندما يخرج السيد جيمس، سأطلعكِ على الاخبار، فهمتِ؟ لا تبرحِي ارضكِ.» قطعت الخط بعدها مباشرة، لأتنهد ثم أمد الهاتف للسيد كيرا. «شكرًا لك، سيد كيرا.» أخذ الهاتف مني بهدوء، لنواصل الركض والهيليكوبترات أصبحت فوقنا تطير، قنوات الأخبار التي تبث رغم الظروف الحالية، الم يفجروا أجهزة التلفاز، ما بالهم.

«كايلر، الم تقل أن هناك من سيساعدنا من الأمن العام؟ لما لا أراه إذا!» صرختُ لكي يسمعني، ليبتسم هو بجانبية. «هاهو ذا، لا دون !» ما أن صرخ، نظرت إلى الأمام، وقبل أن أخذ انفاسي، رايت سيارة تهوي من فوقنا، كما لو أن من يقودها شخص متهور.

هبطت السيارة بكل قوتها إلى الارض، حتى شعرت بها تتكسر، هذه السيارة - سيارة من نوع مرسيدس أي ام جي، جي تي، رياضية فاخرة.

«لقد تأخرت، اعتذر.» خرج منها رجلٌ بملامح حادة، بشرة حنطية مليئة بالنمش، أعيُن عسلية، وشعرٌ اسود، كما لو انه خارج من لوحة فنية رسمها فنانٌ عالمي، ينافس الموناليزا بجماله.

أجنحته كانت نيلية اللون، زرقاء قاتمة للغاية، مخالبه الواضحة، أنيابه البارزة، عروق رقبته، ياللهول أشعر أني واقعة حتمًا.

«لا بأس، الأهم من ذلك، خذنا إلى مركز شرطة العاصمة، لدينا من نحتاج لتوصيله معنا وأخذه لمكان آمن.» اومأ هو مبتسمًا. «هيا إذًا.» ركضنا نحو السيارة مستغربين، أنا والسيد كيرا بالتأكيد، لأركب إلى الخلف، مع السيد كيرا وكايلر ركب الى الأمام.

«أرِنا عجائب قدرتك في القيادة، لادون.» رمشت مستغربة بسبب كلام كايلر الواثق، ليبتسم المدعو بـ لا دون. «ثانية فقط، وسنكون عند باب مركز الشرطة.» رمشت، وقبل أن انطق حرفًا، تحركت السيارة بسرعة جنونية تجعلني ارتد للخلف، انكمش على نفسي بعد أن شعرت بقلبي يرتفع ويهبط، والقشعريرة قد سرت في جسدي.

Case Closed जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें