٢٤| الحرب الصامتة - الجزء الاخير. "القسم الثاني".

16 4 13
                                    

عنوان الفصل :تصادم الاحمر بالاسود - الجزء الاخير "القسم الثاني."
-

«هل هذا منزل جيمس أنتونيو؟!.» تحدثت المرأة، بعد أن حاوطتني ووضعت ذراعها على رقبتي، تلصقني بها وتخنقني، تحاول أن تسيطر علي وعلى السلاح الذي وضعته على رأسي.

سحقًا، أنها منهم!

«أجيبوا وإلا فجرت رأسها.» كانت يداها ترتجفان، أجنحتها خضراء قرمزية، أنها قوية إذا لا عجب في ذلك، هل يعقل أنها الشخص الذي يراقبني ؟ لا—  لا ، عائلتي ستموت أن كانت منهم.

سيقتلوننا.

تقدم العم جيمس منها يرفع يديه محاولا تهدئتها، سحقًا نحن في وضع حساس الآن، مجرم يلاحق الملكة، ليأتي الآن أحدهم من منظمة ڤيكتورياس إلى المنزل.

في اي مستنقع وجد حظي؟.

«اهدئي، اجل أنا جيمس انتونيو، و اتركي الصغيرة وشأنها لنتحدث.» يال سعدي، هذا ما كان ينقصني.

«انت هو؟» ارتخت يديها، سامحة لي بالتنفس، ثم أبعدت السلاح تضعه في الحقيبة الصغيرة قرب جيب البنطال مازالت ترتدي قلنسوتها، بينما أنا ابتعدت راكضة اقف أمام عمي وباقي العائلة، ومعالم الذعر تحتل وجهي بينما ابحث عن مسدسي الأساسي، من الخوف نسیت این وضعته اساسا لترفع القلنسوة عن رأسها كاشفة عن وجهها، تحت
صدمة الجميع.

الملكة سيرا؟.

«ارجو المعذرة، أنا سيرا، اعتذر للإقتحام والهجوم بهذه
الطريقة، لكن لا طريقة أخرى احمي نفسي بها، ارجو ان
تعذروني مجددًا.» انحنت هي تعتذر لنا، تحت صدمتنا
وشهقة رايلي. «جلالة الـ — عزا.» همست بها بصدمة، بينما
هي نظرت لنا.

«انا بحاجة إلى المساعدة، سيد انتونيو.»

-

«سمعت انك ياسيدي كنت عميلا للمنظمة الدولية سكيوريتي فيما مضى، لكنك بعدها تقاعدت عن العمل ولهذا وما أن سمعت بك، قررت الهرب من القصر والبحث عن منزلك، ولخوفي الشديد أنهم قد يخدعونني بكلامهم عنك، قررت أن افعل ما فعلته، كما اني اعتذر لك مجددًا يا صغيرتي.» تحدثت الملكة مبتسمة لي بإرتباك، بينما أنا
مصدومة.

عمي كان عميلا يعمل لصالح المنظمة الدولية سكيوريتي ؟ تلك سكيوريتي بذاتها التي تضم وزارة العدل ؟ التي تتحكم من الخفاء بجميع وحدات المخابرات والشرطة وحتى
الجيش العسكري للمملكة؟.

لا اصدق !!!

«لحظة، بابا يعمل هناك؟.» نظرت رايلي مستغربة، تسأل ما يدور في خاطري، ليبتسم ماركوس مجيبا. «اه، تقاعد بعد ولادتك مبكرًا ليعتني بك وبأمي، كما أنه قرر عدم ذكر الموضوع اعدائه كثر وقد خشي عليكم من الخطر.»

«إذا جئت إلى هنا لطلب مساعدة زوجي يا سيدتي؟.»

اومأت الملكة للعمة كريستين، لتتحدث. «هذه ليست المرة
الأولى، الكثير من التهديدات المبهمة التي تصل إلي، وفي
آخر الرسالة يكتب رمز من حرفين.» ر- رمز من حرفين؟

Case Closed Where stories live. Discover now