١٣| مطعم موران. ٢

10 6 18
                                    

تحذير: الفصل رح يكون فيه وصف مفصل للجثة وشكلها وكيف انقتلت ببدايته فقط، يعني دموية زايدة ورعب زايد أثناء التحقيق، الي يكره هل اشياء يسوي سكب. بمعنى آخر الفصل للي يحتملون هل أوصاف.

-

«اتصلوا بالشرطة، أنها جريمة قتل!.» نطقتُ انا، لتتقدم ريكس نحوي، بينما النادلة قد ذهبت للهاتف العمومي الذي إلى جانب الحمام مباشرة، ثم اتصلت بالشرطة كما أمرت.

«لم يكذبوا عندما جعلوا مملكتنا في المرتبة الأولى عالميا في الجرائم، من منظمة ڤيكتورياس الاجرامية و ارفعي يدكِ.» اومأت لها، الجثة تعودُ لرجُل.

أنه ضخمٌ وقوي، وان يتم قتله بهذه الطريقة الشنيعة بدون أن يلحظه احد، أنه يحتاج إلى قوة جسدية وذكاء حتى لا يتم كشفه.

امم..هذا غريب، ملابسهُ تبدو غريبة على أن تكون لشخصٍ ذاهب الى مطعم فقط، تبدو كملابس الممثلين الأغنياء.
المسكين لم يعرف انه لن يتهنى بهذه الملابس.

نظرتُ نحو الثلاثة بنظراتٍ متسائلة.

أنا لست واثقة من كلامي الآن، ولكني اشك في الثلاثة هؤلاء، بما انهم كانوا مختفيين، كما أنه هناك مايُحيرني.

من التي صرخت؟ واين تلك المرأة؟.

«انهم قادمون قريبًا.» تحدثت النادلة والذعرُ على محياها لم يختفي، مثلها مثل البقية.

«بدأ الجميع يتجمهرون حول المكان، علينا بإبعادهم قبل وصول الشرطة، لا يجب لمس أدلة الجريمة أو أي شيءٍ يخصها.» تحدثت ريكس، لأتقدم أنا أجهرُ بصوتي للجميع قائلة. «رجاءًا ابتعدوا من هنا إلى حين وصول الشرطة، حدثت جريمة قتل ولا يجب التلاعب بمكان الجريمة هنا، نرجو تعاونكم.» سمعت أصواتهم متذمرين، منهم الذين غادروا ومنهم الذين بقوا، ليسأل أحدهم. «ومن تكونين أنتِ لإبعادنا؟.» رفعت حاجبًا له، ثم رسمتُ إبتسامة جانبية على ثغري، انظر له بإستهزاء. «انا ادعى اكاسيا بيكر، مُحققة خاصة.» نظر الجميع لي مذهولين.

«انتِ منقذة الشرطة الإيطالية؟.»

اشعر بالغرور، لقبي لديهم الآن هو منقذة الشرطة الإيطالية المحلية، بالتأكيد فأنا كنت احل لهم الجرائم، ولكن هذه الفترة انشغلتُ بتلك المنظمة الإجرامية.

«انتِ هي؟ لا اصدق!» هتفت فتاةٌ مراهقة إلى جانب والدتها مبتسمة.

بينما الجميع بدأ يتهامس والاخرون يصفقون بحرارة لوجودي، هرمون النرجسية بدأ يرتفع لدي.

«هيه، هل أنتِ متأكدة أن كلمة محققة لا تُترجم كـ ملكة في قواميسهم؟.» نظرت لريكس التي همست لي، ثم نظرت لي معاودة الهمس. «كما لا يجب ان تظهري للأضواء بكثرة، لاتنسي انكِ مستهدفة يا غبية.» اومأت لها انظر نحو الحشد، حتى سمعت صوت صافرات الشرطة معلنة عن وصولهم.

Case Closed Where stories live. Discover now