٦٤| المُنتصرين VS حُراس الجنة. -٤-

26 5 18
                                    

عنوان الفصل: امرٌ غير متوقع حدوثه.  -٤-
-

«مازلنا ننتظر خبرًا من المُفجر، وحتى ذلك الحين ادخلوا للبرج للتأكد من أن المكان قد تم اخلائه.» نبست السيدة سوران تأمر عملائها بالدخول، ليتقدم معهم ماثيو وايزاك. «سنذهب معهم، ازادرا هنا كذلك.» تنهدت هي، لتهز رأسها بقلة حيلة.

«ما باليد حيلة، تبًا.» إبتسمت، ليسحبني ماثيو معه وايزاك أمامنا حتى وصلنا الى داخل البُرج، هو حرفيًا كان حاليًا حتى من اي نفس. «سيد زيرو، الكل قد لزم مكانه، ولكن هناك صعلوكٌ تدخل في المهمة.» تحدث ايزاك يشير نحوي، لأرفع حاجبًا واحدًا ثم نظرت له بطرف عيني.

«دع الصعلوك الصغير في امانتكما ايزاك، وركز على المهمة.» احبك دروڤي.

«القنبلة وحسب ما وردنا من المفتش بروك، فإنها في أعلى البرج تمامًا حيثُ المكان الذي يتم رؤية السماء منه في المناسبات، تعرفون مايجب فعله صحيح؟.» اومأ ايزاك وماثيو، لنذهب نحن الثلاثة إلى أعلى البرج حيث المكان المُحدد.

-

«يارباه، شاهق الارتفاع!» هتف ماثيو متفاجئًا مدهوشًا، لأومأ أنا. «كيف سنتصرف؟ اين سنجدها؟.» نبست، لأسمع صوت دروڤ يقول من سماعة ايزاك. «اكاسيا، اتركِ الأمر للكبار، ولا تتدخلي فيه البتة، هذا خطِر.» رفعت حاجبًا، ثم قلبتُ عيناي.

«سيدي، تعابيرها الحالية تؤكد انه لو حدثت مصيبة فتوقع أن تكون هي أول المتورطين.» نبس ايزاك، لأسمع دروڤ يتحدث بنبرة جادة وحادة. «قلت لكِ ابتعدي عن هذا الأمر، اكاسيا، أنه امرٌ من زيرو وليس من رفيقكِ!» قطبت حاجبي، بسبب نبرته السيئة تجاهي أمام الرجلان.

«اجل أجل فهمت.» تحدثت وحاجبي مقطوب، ليتحدث ايزاك بغيظ. «واخيرًا، الأمر متروكٌ للكبار يا جميلة.» هذا يُغضبني...

-

«تبًا! لما لم نجدها!!!!!» سمعت هتاف ايزاك، لأقلب عيناي، وانا مستندة على حائط البرج كاتفة يداي، والقنبلة بجانبي تمامًا.

هل أخبرهم؟ ام اترك الأمر للكبار؟.

اترك الأمر للكبار.

«ابتعدي من هنا اكاسيا، نريد التفتيش.» تنهدت، ثم أشرت نحو القنبلة بجانبي. «انها هنا تمامًا، كنت احسب عدد الساعات ونسيت اخباركم بمكانها.» تحدثت بكل بساطة، وانا ارد لهم جميلهم على سخريتهم مني.

ليصرخ الإثنان بصدمة. «وكم من الوقت تبقى!!!»

«كفاكما جنون البقر الفجائي هذا، تبقت فقط سبع دقائق.» رمش كلاهما في وجهي، ثم تبدلت تعابيرهم لأخرى تحاول قتلي لولا وجود دروڤ.

لكن دروڤ قال. «اسمح لكما بقتلها الآن وحالًا بسبب هذه المصيبة.» قلبت عيناي، ثم تحدثت كالطفلة البريئة. «جعلت الأمر للكبار، لم اخطأ في شيء.» رفع ماثيو حاجبًا واحدًا ينظر لي من الأعلى للأسفل، بينما ايزاك كان خلفي يحاول تفكيك القنبلة، لكني اراهن أنه قام بتعابير كتعابير ماثيو.

«سبع دقائق يا ظالمة!» هتف ايزاك، لأتنهد، ليس وكأنني قمت بمُصيبة كبيرة للتو، لا احد قال لهم أن يستخفوا بي.

ياللبالغين.

«إلى جميع الوحدات، عثرنا على القنبلة، قوموا بإبعاد الناس عن المبنى، قد تنفجر في أي لحظة.» هتف ماثيو لكل وحدات الشرطة، لأتقدم من ايزاك ثم نظرت له وكيف كان يفكك القنبلة بكل تركيز.

«إسمع، أن مُت، يجب أن تخبر عائلتي أنني احببتهم كثيرًا.»

«هذا إن عشنا نحن الثلاثة.» زمجر بإنزعاج، لأبتسم بجانبية، ثم سمعت صوت دروڤ. «لن يموت أحدكم مادمت هنا، ستخرجون بطريقة ما، اما أنتِ الآن انزلي من المبنىٰ ثم قولي للعميلة غريس أن تبلغ الكل بهذا الأمر مني، قولي لهم أن الرئيس زيرو يريد هواتفكم على أهبة الاستعداد، لربما سأضطر للقيام بإتصالٍ عالمي للمملكة.» اومأت، ثم نهضت من جانب ايزاك، لأقفز واقفة فوق السياج العمودي الذي يفصل بيننا وبين الاسفل، لأقفز مُحلقة للأسفل.

هبوطٌ اضطراري، أو ربما انتحارية ما من البرج :-:.

هبطت للأسفل بأجنحتي ثم خففت السرعة ووطأت أقدامي الأرض، لأقف على الأرض ثم رأيت الجميع من العملاء ينتظرون اي أوامر.

وقبل أن أتقدم منهم، شعرت بأحدهم يضع قماشة مبللة على وجهي، ولسوء الحظ لم استطع أن أمسك به، قاومت ولم اتنفس لأنه قد يكون خاطفًا يحاول تنويمي.

حاولت ابعاده بصعوبة، لكنه شدّ علي، وقد نال مني بالفعل دون أن يشعر احد، لأغط في نومٍ عميق مغلقة عيناي بهدوء.

-




«همم..» قطبت حاجباي، ثم رفعت عيناي بهدوء، كان المكانُ غريبًا، رمشت احاول استيعاب مايحدث، الإضاءة كانت خافتة خضراء، والمكانُ كان عبارة عن غرفة كبيرة فيها سريرٌ واحد انام عليه الآن، استيقظت مفزوعة، ثم نظرت من حولي، كانت يداي وقدماي مُقيدتين.

نظرت يمينًا وشمالًا، ليدخل عليّ شخصٌ غريب، كان جسده جسد إمرأة..

خلعت المرأة كمامتها وقبعتها، لأرفع أجفاني مصدومة، عندما رأيت آكسي امامي. «مرحبًا بكِ في مقر ڤيكتورياس، يا اميرة.» نبست مبتسمة بجانبية، ليدخل علي الى الغرفة رجلٌ ضخم بشعرٍ اسود مع خصلة بيضاء وعينين خضراوتين، وإمرأة بشعرٍ اسود وعينين بنفسجيتين.

«اكاسيا..» مُحال..

في ذلك اليوم—

ڤيكتور ومارڤيل!!!!!!!؟

-

طن

Case ClosedWhere stories live. Discover now