٦٧| زعيمُ الكـون VS الجـلاد. -١-

16 5 5
                                    

عنوان الفصل: إختطـاف.

«اه يا إلهي، لما هذا التأخير الآن؟ اصبحت الساعة الثا—» قبل أن أكمل كلامي، دق جرس الباب واخيرًا يعلن عودة عمي وعمتي للمنزل مع ماركوس ورايلي.

نزلت للأسفل وانا اتذمر. «واخيرًا! كدت أصاب بالتوحد.»

فُتِح الباب، ثم دخلت رايلي تركض وملابسها حرفيًا ممزقة وشعرها مبعثر، لتصرخ وتنهار على الأرض. «اختطفوا عائلتي، قتلوهم!» رفعت أجفاني مرعوبة، ثم ركضت نحوها ونزلت لمستواها مباشرة، حملتها من كتفيها وجعلتها تقابل وجهي المرتعب. «رايلي، تنفسي، مابه العم جيمس والعمة كريستين؟ ماركوس كذلك؟.»

«لقد—لقد كنا نشتري اغراضًا، فجأة تم أخذنا وتخديرنا، كنا في مكانٍ مُظلم، استطعت الهرب، لكنهم بقوا هناك مقيدين، سيقتلونهم، اكاسيا بربك الرحمة! افعلي شيئًا حيال والدكِ فقد جُن جنونه!!!!!.» رمشت مصدومة، لتصرخ هي.

«بربك اكاسيا الرحمة! هذا لا يُطاق!» صرخت وانهمرت دموعها على وجنتيها، اما انا فقد كنت انظر لها مصدومة، غير مُصدِقة، عقلي فارغ لايستوعب اي شيء.

«رايلي.. اهدأي اولًا، ثم أخبريني..ماذا فعل والدي؟.» استصعبت كلمة والدي تمامًا، لكني اضطررت، تحدثت بأبرد واهدأ نبرة لدي.

اريد ان اعرف...مالذي فعله؟.

«هو حرفيًا اختطف الجميع! السيد سيباستيان وعائلته، الخالة ميلاني وزوجها، وابي وامي واخي، هو اختطف كل من نعرف!» رفعت أجفاني عندما ذكرت الخالة ميلاني والعم سيباستيان.

سيء...

هذا استدراج!

«سحقًا! انهضي حالًا، سنذهب إلى سيكيوريتي!» هتفت صارخة، ثم استدرت اركض نحو السلالم لتبديل ثيابي، تاركة اياها لتنهض بنفسها.

ابي فقد السيطرة، أنا واثقة.

-

«ڤيكتور بحقك!» هتفت مارڤيل تحاول ايقاف ڤيكتور الذي قام بدائرة سحرية سوداء مدمجة مع الاخضر القاتم، بينما هو فقط كان ينظر لكل اسراه نظرة مظلمة، كانت عيناه باللون الاسود الفائق.

لينبس بصوتٍ ليس له. «اعيدو إلي إبنتي! انتم من أخذها مني!» صرخ وجهر صوته بعلوه، ليوجه يده المليئة بالسحر نحوهم مباشرة.

«ڤيكتور!!!» صرخت مارڤيل توقفه، ودموعها تنهمر. «ارجوك لا تقم بشيءٍ تندم عليه فيما بعد، ستأتي اكاسيا بالتأكيد، لا تفعل، هؤلاء عائلتك، والديك وابنائك واخوتك، لا تفعلها! نحن نريد التكفير عن ذنوبنا لا زيادتها!» كانت تحاول ايقافه، بينما عملاء ڤيكتورياس بقوا في أماكنهم من الخوف.

كان الكل خائفًا ومترقبًا لخطوته التالية، ليصرخ هو. «إن لم تعُد اكاسيا في غضونِ ساعة، سأهدم هذا المبنى على رؤوسهم احياء! ليعيدوا إلي انيستي التي أخذوها!» صرخ بأعلى صوته.

Case Closed Where stories live. Discover now