٤٨| في قبضة الاسوء - الجزء الرابع والاخير.

15 5 16
                                    


عنوان الفصل: كل شيء بقيادته.

الجزء الرابع والأخير.

-

فجأه إختفى الرأس أمامنا جميعًا ماجعل اعيننا تكاد تخترق الغلاف الجوي لشدة الصدمة والذعر.

رأسها، راسها قد تلاشى من بين يدي كايلر.

كلنا كنا بذات التعابير التي أختلطت بين الصدمة والذعر كما صمت رهيب حل بالغرفة بعد شهقاتنا الخافته، هذا لم يحدث من قبل، لم يختفي شيء نستنسخه في حياتنا قط!.

« رأس رايلي » نطقت عمتي بغير وعي « جــ جيمس » ندهت لعمي النائم على السرير، عادت تناديه لكن هذا بكل تأكيد من غير جدوى فهو على الاغلب في غيبوبة ولا امل في أستيقاظه الان.

أو ربما سيفعل من الصدمة التي حدثت هنا.

«ما هذاـــ رأسها قد اختفى !» تحدثت خالتي بنبرة مبحوحة متقطعه، تقترب من كايلر بتوتر الذي بقي متصنمًا مصدومًا في مكانه يناظر أيديه التي لاتزال في وضعيتها ممسكه بالرأس، لكنها أصبحت خاويه منه الان.

عدتُ لرسم ملامحي العادية بعد ان لمعت فكره بدماغي لكن التوترٍ وإضطراب في مشاعري لايزالان متواجدان، دقات قلبي تجاوزت حدها المعقول حتى أشك بأنه قد يخرج من مكانه، لأبتلع ريقي انظم تنفسي لاعيد نبضي لعدده الطبيعي «اعتقدـــ اعتقد ان هذه إشارة.» نظر جميعهم لي بعدما قلته، لأنظر لهم اقطب حاجبي قليلا ثم ابتسمتُ بجانبية وثقة.

«إشارة إلى أن رايلي ماتزال حية ترزق.»

-
| دروڤ ستيوارت.|

«الوادي؟ هل تريد المواجهة هناك؟.» تحدثت وانا اقود لجين الذي كان بجانبي، لاراه بجانبي يؤمأ «اجل، يجب أن نكون قد لفتنا انتباههم بتفجير ثلاث مستشفيات.» قال ينظر لي ليكمل. «بالتأكيد سيحاولون اللحاق بنا، سنجعلهم يظنون أنهم نجحوا في الايقاع بينا، ثم بوم.» حرك يداه يمثل انفجار عقله بهما ثم ينظر للخلف ويبتسم «تظهر صغيرتهم، ومعها ثلاثة من الاعضاء المخفيين.» نظر لي بحماس خبيث يعدل جلسته بينما يسأل. «ما رأيك؟.» لأبتسم، انظر لرايلي والاعضاء المخفيين الثلاثة بنظرة خاطفة ثم اعود للتركيز بالطريق.

كان لا يظهر منهم شيء حتى لون اعينهم، فقط اجنحتهم هي الظاهره. متشحين بالسواد من اخمص قدميهم حتى رأسهم جالسين بينهم رايلي يمسكون بها «ما رأيكِ رايلي؟.» نظرت لي مطولا بملامح غير محدده من المرآة.

لتومأ لي بعد فتره تنزل أعينها عن عيني. «اجل، لنفعل.»

-
| اكاسيا بيكر.|

«أصعدوا السيارة حالا، سنلاحقهم فقد بدأ الهدف يتحرك، يجب أن نستعيد رايلي منهم بأي طريقة.» تحدث كايلر بصرامة وبصوت عالي، لكن علامات الامل سيطرت على أغلب ملامح وجهه.

Case Closed Where stories live. Discover now