٦| العجلة الدوارة. ١

28 6 26
                                    

كان هذا سابع  اسوء صباحٍ بعد ما سمعتهُ قبل فترة.
كون أُختي كانت عضوة في منظمة إرهابية، والاضربُ من كل هذا، منظمة عالمية.

إيبتا، كان الرقم سبعة في اللغة اليونانية على ما اعتقد.
هل يتعاملون بأسماء الارقام للتواصل؟.

كما اني لا اصدق ان أختي كانت منهم، اختي مجرمة.

«اكاسيا.» سمعت طرقًا على الباب مصحوبًا بصوت عمتي كريستين، لأتنهد بتعب وإرهاق، رغم اني تغيبت عن صفوف الكاراتيه، والاختبار الذي حدث اليوم، الا اني مازلت أشعر بالإرهاق، رغم اني لم ابذل اي جهد.

تحدثت بإرهاق والحروف تخرج من فمي مُتعبة. «تفضلي، عمتي.» لم تُكذب هي الأخرى خبرًا، وقد فتحت الباب على وسعها، تحمل معها مكنسة خشبية، تنظر لي. «حركِ أجنحتكِ واقدامكِ، واخرجي من الغرفة لبعض الوقت، لم انظفها منذ فترة!» كانت تتحدث بإنفعالٍ مصطنع لأبتسم لها بتعب. «حسنًا.» لم اتحدث بالكثير، لكني كنت متعبة، خبر اختي وقع كالصاعقة فوق رأسي، كيف لا وهي من قامت بتربيتي، وهي أول من وعيتُ عليه عندما فتحت عيناي.

اسبوع، بدون طعامٍ وشرابي قليل، بومتي لم تعد تحتمل الوضع لدرجة اني شعرت برفرفة أجنحة بداخلي، عندها عرفت أن بومتي كانت سعيدة لخروجي.

وبشكلٍ تلقائي، رفرفت اجنحتي أنا الأخرى، وعُروقي تشع بالازرق الرمادي.

بالتأكيد فسعادتي مرتبطة بسعادة بومتي حتى لو كنتُ في اسوء حالاتي، هي من تتحكم بإنفعالاتي في غالب الأحيان.

ولكن ليس مشاعري.

«ريكس، اعرف انك سعيد، آسفة فقد حبستك معي لفترة طويلة،أَعدُك، لن يتكرر الأمر مرة أخرى.» تحدثت لأسمع صوت بومتي الداخلي من داخلي، ينعق.

لأبتسم، كان سعيدًا لدرجة كبيرة، حتى شعرت أنه سوف يخرق القواعد، ويتحكم بمشاعري لشدة سعادته.

اعتقد اني حبستُ نفسي لمدة طويلة، هل اسبوعٌ واحد يعدُ مدة طويلة؟ بالتأكيد لا.

-

«حساء الدجاج!.» بدأ لُعابي يسيلُ من شدة جوعي، ومن الجيد أن غدائنا كان حساء الدجاج، الحساءُ المفضل لدي، ولدى ماريكا.

اختفت ابتسامتي بمجرد تذكرها، لألتقط ملعقتي من المائدة، ثم ابدا بشُرب الحساء بملعقتي، أفكر.

إن كانت اختي عضوة في منظمة إجرامية عالمية، لماذا بدأت تستهدفها إذًا حتى قتلتها أن كانت معهم؟ ولما بدأوا بملاحقتي؟ وهل هذا له علاقة بيوم الرِحلة؟ الشخصان من ذلك الوقت.

هل لهما علاقة بالأمر؟ أكاد أجزم بأن لهم علاقة بهذا، وإلا لما سيتم تحذيري، ثم استهداف فتاةٍ فقط لأنهم ظنوها أنا، الشبه الذي بيننا كان فظيعًا، بالتأكيد اعتقدوا أنها أنا، اكاسيا اخت ماريكا، أو إيبتا بالنسبة إليهم.

Case Closed Where stories live. Discover now