٦٠| يازاهد، لماذا طعنت بنا؟.

13 5 17
                                    

«اكاسيا! اليس يومكِ اليوم في مسح النوافذ!؟.» هتفت رايلي، لأصرخ من الغرفة. «انا انظف نوافذ الغرفة رايلي!»

«اتركيها ونظفي التي في الصالة، امي تقول إنه ربما يأتي ضيوفٌ أو ماشابه.» يا إلهي تفكير عمتي، من سيأتي في هذا الشتاء القارص البرودة؟ فقط الغبي.

«قادمة قادمة!» هتفت، لأترك نافذة غرفتنا، ثم توجهت نحو الباب لأفتحه ثم خرجت، لأرى رايلي تمسح الارضيات، بحق الله عمتي، يجب أن تعود لسيكيوريتي بأسرعِ وقتٍ مُمكن.

وإلا فإننا سنصبح سندريلات زماننا.

«بسرعة بسرعة ماهذا البُطئ في السير.» صفقت عمتي تستعجلنا، لأنظر لها بحاجب مرفوع. «عمتي، لا تجعليني افجر البطاقة هنا الآن.»

‹على بختش على بختش يمه.› قهقهت ضاحكة على ردة فعل ريكس، لأنزل وبيدي الممسحة، ثم توجهت نحو اول نافذة وقعت عيناي عليها، لأقف عندها ثم فتحت الستائر عنها، ليلفت نظري رموز غريبة.

خطوطٌ ونقاط وماشابه.

شيفرة مورس؟

«يا رايلي، هل كانت توجد علاماتٌ كهذه من قبل؟.» نهضت هي وقد شعرت بها تصبح خلفي، لتحشر أنفها معي. «لا؟ لكن هل وبالصدفة..كانت هذه شيفرة مورس؟.» اومأت لها وانا أتحسسها.

أنها جديدة بعض الشيء.

«إذًا؟ لنُترجمها.» اومأت لي رايلي، ثم نظرنا إليها، نقاطٌ وخطوطٌ كثيرة، لابد أنها مكتوبة باللغة الانجليزية، هذا مؤكد.

«لحظة، في الأسفل هناك شرطتين، ونقطتين.» أشارت هي، اما انا فبدأت بتحليلها في عقلي، بقيت انظر اليها واحللها لدقائق..

خطين اثنين، نقطة نقطة، خط واحد.
ثم بعدها في الاسفل خطين اثنين ونقطة واحدة.
ثم بعدها أسفلها نقطة وخطٌ واحد.....

أكملت على هذا المنوال، حتى توصلت للإجابة، هذه شيفرة مما يعني أن هناك أمرًا مهمًا، فقد كتب اسمي بالايطالية أسفلها، ورقم أربعة إلى جانبه...

ايطالية، ورقم اربعة...

كواترو!

«انها من ادميرال.» همست، لترمش رايلي ثم همست مستغربة. «مالذي قد يجعله يطلبكِ؟.» رفعت كتفي دون علم، ورغم ذلك اظن ان الأمر مهم فحسب ترجمة الرسالة..

يجب أن التقي به في منزل ماثيو وايزاك، وبما أنه لا يجوز لرجلٍ البقاء مع امرأة في المكان ذاته، فبكل بساطة هناك مكانٌ محدد يجب أن نلتقي فيه وبيت ماثيو وايزاك هو نقطة دالة.

لابد من أن الأمر يتعلق بعائلتي ودروڤ.

«سأذهب، الأمر مهم على مايبدو.» هتفت، لتصرخ عمتي من الاعلى. «لحظة اكاسيا! إلى أين؟.» هتفت لتخرج من غرفتها، اما انا فصعدت لتبديل ملابسي ثم قلت.

Case Closed Место, где живут истории. Откройте их для себя