|دروڤ ستيوارت|
«إذًا صادفتموها في منزلها فجأة أثناء المهمة، وانتهى الأمر بإصابة فورتين وديتشي.» تحدث جين، بينما أنا كنت امسد على كتفي، وقد انتهى الممرض لتوه من تغيير الشاش الابيض الطبي حول كتفي.
البارحة حدث الكثير، هذه المرأة حقًا.
«اجل، وتهديدها لنا جعلنا ننسحب، أنه خطر كما أن الجميع يعرف مكانتها لدى زيرو.» اومأ الجميع لكلام آكسي، بينما أنا إبتسمت فقط. «وفوق كل هذا،هي رفيقتي، لو انك قتلتها يعني اني من سيتورط، لهذا فتهديدها لنا لم يكن إلا سببًا نستغله لإبعاد الشبهات عن السبب الحقيقي.» تنهدت آكسي، ليتنهد كواترو.
«آسف، نسيت الأمر تمامًا، أن اكاسيا رفيقتك في الحقيقة.» اومأت، لأنظر نحو كتفي، وانا مازلت مستغربًا.
لأول مرة أشعر بالعجز، لا اعرف كيف اتصرف.
المرأة التي نطاردها في محاولة لقتلها هي رفيقتي، موتها يعني موتي، وفي الوقت ذاته هي تعتبر عدوتي لأنها ليست في صف منظمتنا.
ذلك اليوم..
فندق هايدو كان كفيلًا بقلب حياتي رأسًا على عقب.
كلمة رفيق، بدون ترابط البطاقات.
كانت صدمة.
لكن في النهاية حدث الأمر. «انا لا افهم، هل كانت بطاقتها مفعلة من قبل؟ كيف استطاع ڤيكس أن ينطق كلمة رفيق وينعق بداخلك هكذا، يجب أن يحدث ترابط بالبطاقات، لو أن بطاقتها مفعلة قبلًا-» صمت الجميع.
وانا اعرف انهم بدأوا يحللون الأمر.
«هذا لايدخل العقل البتة!» تحدثت فورتين، ثم أخرجت نفسًا ساخرًا. «إمرأة كهذه، أنها عدو، وشاء القدر أن تكون رفيقتك، ومن ؟ ديتشي لا غير، العقل المدبر وراء كل الجرائم التي تكرهها هي.» كانت تتحدث، بينما أنا فقط اكتفي بإيماءات بسيطة وخفيفة.
لا رغبة لدي في الحديث، اي قلبٍ تمتلك، الم تشعر بالألم عندما حاولت قتلي؟ تؤ، يالها من إمرأة.
هل يعقل أن ڤيكس الوحيد الذي نطقها في ذلك اليوم؟.
-
| عودة للوراء |
«سحقًا لكِ ولعائلتكِ، استيقظي!» في الحقيقة، كانت المرة الأولى التي اشتم فيها علنًا، كنت دائما احاول أن اكون مجرمًا نبيلًا، والآن بسبب هذه المرأة، التي أنا مجبرٌ على إنقاذها قبل أن تصبح المنظمة صالة ولادة.
سأخرج عن أخلاقي حقًا، تبًا لكِ آكسي، لتحترقي.
«سحقًا، دخلت حديدة بداخلها! من اين سأخرج بها الآن!» صرخت، ثم وضعت يدي على سماعتي. «جين، هذا انا، أنا واقعٌ في ورطة.» تحدثت، ثم نظرت لها.
ولما يجب علي إنقاذها ؟ اتركها فقط واتظاهر بأن الأوان قد فات؟.
لكن لا استطيع، اعرف هذا.
YOU ARE READING
Case Closed
Fantasyفي ليلة وضحاها، تغيّر كل شيء. اكاسيا بيكر، فتاةٌ تعيشُ رفقة أختها الكبرىٰ 'ماريكا' في منزلٍ بسيط وجميل، في مملكة البَوم، تمتاز بكونها بومة بأجنحة فضية ممتزجة مع الاسود، وهذا ما يميزها عن غيرها، من سلالة بيكر المؤسسة وستيوارت العظيمة، حفيدة اكاسيا بي...
