مرّت الأيام، وكما توقعت فعند خروجي من المقر، استقبلني جوقٌ من سيارات الشُرطة والمخابرات أمام باب منزلي يفتشون فيه، وما أن تمت رؤيتي، بالتأكيد تم توبيخي قبل أن أخبرهم ماحدث.
بصراحة — أخبرتهم بصعوبة لأن كل صوتٍ يصرخ علي أعلى من صوتي :-:.
لكني أخبرتهم بعد كل شيء،علم الجميع اني ذهبت إلى هناك، إلى حيث ابي.
وإن كان هناك شيءٌ لن انساه بعد تلك اللحظة، فإنه ردة فعل دروڤ والبقية بسماعهم هذا.
شعرت اني ذاهبة إلى المشنقة لكن تم العفو عني:).
كانت مثل: «كيف استطعتِ!» «كيف واجهتيه!» «هل كان مرعبًا!» «هل أنتِ بخير؟.» شيئًا كهذا.
لكن الامر انتهى علىٰ خيرٍ بعد التحقيقات التي تم اجرائها لي في ذلك اليوم.
اليوم هو اليوم السابع الذي لم اذهب فيه للمقر والذي لم يتم طلبي له، لابد أن الأمر هادئٌ هذه المرة..
لا اعرف ماقد يخبئه القدر لي، لكن اتمنى ان ينتهي كل شيءٍ بسرعة، اتمنى ذلك من كل قلبي...
مذكرتي العزيزة، كتبت هذه الورقة بتاريخ 2100 - 4 - 1
من تاريخ اليوم وحتى الايام القادمة، هل ستكون الأحداث لصالحنا؟ هل ستنتصر العدالة دومًا؟ ام يبقى الأمر مجهولًا لإشعارٍ آخر؟.
هذا ما اريد معرفته في الأيام القريبة القادمة.
«اكاسيا!» سمعت هتاف رايلي، لأرمش، ثم رفعت نظري عن دفتري، لأنظر لها واقفة أمام الباب مبتسمة. «لدينا ضيوف بالأسفل.» رمشت، لأضع مذكراتي داخل الدرج، ثم نهضت من السرير مستغربة.
«ضيوف؟.» اومأت هي مبتسمة، ثم نزلنا معًا، لأنصدم بوجود عمي سيباستيان وعائلته، وادميرال وآكسي وفورتين، وحتى جين، ومعهم دروڤ.
وجدي وجدتي كذلك!.
كان الكل هنا.
«اخيرًا جئتي! يريدون رؤيتكِ.» نبس ماركوس مبتسمًا، لأبتسم انا، ثم نزلت بهدوء من السلالم.
«اوه، سُلطانة حقيقية حتى في مشيتها.» رفعت حاجبًا واحدًا انظر لرايلي بطرف عيني، ليقهقه الكل. «انها كجدتها، لابد أن تكون كذلك.» إبتسمت بجانبية على كلام جدي، ثم هززت شعري.
«هذا فخرٌ كبير، أن دمائي تعود لآل بيكر وستيوارت، الست كذلك؟.» تحدثت بغرور، ثم نزلت وجلست جانب جدتي. «انظروا اليها، افضل من اللواتي انجبتهن حتى.» نظرت بطرف عينيها لعمتي كريستين، وعمتي الصغرى— إزميرا.
«امي! لولا أعمالنا لظهر عرق السلاطين بداخلنا.»
«لتدفنوه رجاءًا.» نبس جين، لينفجر الكل ضاحكين، بينما عمتي الصغرى تنظر له بطرف عينيها. «سأتظاهر بعدم سماعي ذلك.» إبتسمت، ليتحمحم دروڤ.
JE LEEST
Case Closed
Fantasyفي ليلة وضحاها، تغيّر كل شيء. اكاسيا بيكر، فتاةٌ تعيشُ رفقة أختها الكبرىٰ 'ماريكا' في منزلٍ بسيط وجميل، في مملكة البَوم، تمتاز بكونها بومة بأجنحة فضية ممتزجة مع الاسود، وهذا ما يميزها عن غيرها، من سلالة بيكر المؤسسة وستيوارت العظيمة، حفيدة اكاسيا بي...
