٦٢| المُنتصرين VS حُراس الجنة. -٢-

15 5 5
                                    

عنوان الفصل: المُعالجة النفسية - ٢.
-

«اهخ، من اين سنأتي بدروڤ حتى يُغير الرقم التسلسلي لبطاقتكِ.» للمرة الثانية، انفجرت بطاقتي ، وقد علقت بداخل مشاعري مع ريكس :-:.

كانت ريكس ترفرف بجناحيها الذهبيان، لتجلس على الكرسي مجددًا. «والان، هل ارتحتِ؟.» تنهدت، ثم جلست على الأرض بهدوء افرد ثوبي الابيض.

لأتحدث بحسرة وقهر مصحوبتين بغصة. «انا— لا اصدق، كنت انوي قتل والدي، رغم أنه كان ميتًا منذ البداية، كان يصارع المرض من اجلنا، من أجل الشعب، من أجل اخوته، لكنه مات بعد هذا الصراع لتتحكم فيه البطاقة السوداء اللعينة هذه، مشاعري مضطربة بشدة..» تنهدت ريكس بضيق، ثم اشاحت ببصرها بعيدًا.

«اعرف، هذا صدمني كذلك، ما باليد حيلة، يجب أن تأخذي قرارًا في هذه الفترة.» تنهدت، ثم شعرت بجسدي يطفو ويحلق، رمشت مصدومة ثم نظرت لريكس من الأعلى والتي كانت تنظر لي وتبتسم. «يبدو أن أحدهم اتصل بسعيد الحظ ليساعدكِ.» رمشت..

ولم البث لحظات، حتى استيقظت بقوة مصحوبًا بشهقة. «يا إلهي، حمدًا لله أن دروڤ قد جاء في اللحظات الأخيرة.» كنت الهث بشدة، والعرق يتصبب من جبيني، لأنظر حولي.

دروڤ كان جالسًا على طرف السرير والقلق كان يحتل ملامحه.

أما أنا رتبت وضعي وجمعت شتاتي، ثم نظرت لهم. «جيدٌ أنه جاء، كدتُ اموت مثل والدي.» رمش دروڤ، اما البقية تنهدوا، نظر لي هو ثم ضيّق عيناه بشك، كأنه كان لا يريد هذا، ليقول. «اكاسيا؟ هل مات السيد سيباستيان؟.» إبتسمت بسخرية، ثم اشحت ببصري عنه، اما هو فقد أخذ قارورة المياه وقام بشرب بعضٍ منها، ثم نظر نحوي.

«لا، اقصد ڤيكتور.» بصق المياه كلها على سريري وعلي، لأرمش مصدومة، وهو كذلك. «ڤيكتـــور!» اومأت له بكل بساطة، ليس وكأن الأمر صدمني وجعلني ادخل غيبوبة أخرى داخل بطاقتي.

أما هو فقد نهض بجسده ثم هتف. «كيف !!!! والدكِ هو السيد سيباستيان فقط!» نفيت، ثم قلت. «كان ڤيكتور، كان ڤيكتور.» كان مصدومًا، لأنبس أنا.

«كما أنه الأخ الأكبر لعمي سيباستيان، انظر لمحاسن الصدف.» كنت الاحظ تغيرات تعابير وجهه، كأنه يفكر، وجهه أصبح شاحبًا، لينظر لي.

«مستحيل..مُستحيل أن يكون هذا صحيحًا!» ابتعد هو، ثم استدار وهرول نحو خارج الغرفة، ليلحق به عمي وعمتي وماركوس، ثم بقيت رايلي بجانبي.

«ماذا يحدث معه؟.» تنهدت هي، ثم نظرت لي. «اكتشفوا خيانة علنية ضد الزعيم ڤيكتور من السيد سيباستيان..» شهقت، ثم سقطت تعابيري، ليسقط فكي معها.

Case Closed Where stories live. Discover now