٢٧| الجلاد زيرو - الجزء الثاني.

17 5 39
                                    


عنوان الفصل:  إلى القضاء - الجزء الثاني.

-

«اتوسل إليك كايلر، لقد اعتقلوا والدي، أرجوكم عودوا بسرعة!!!.» استطاع الجميع سماع صراخها من سماعة الهاتف، ليشهق الجميع. «لحظة،هل اعتقلوا السيد جيمس؟.» نطقت سكاي مصدومة، نظرت لكايلر والصدمة اعترت جسدي.

أشعر بها، ذلك الشعور المقيت، شعور الوحدة الذي قد يرافقني بدون العم جيمس، كان أبي قبل أن يكون عمي، اعتنى بنا أنا واختي كأمانة صديقه المتوفي رغم أنه لم يكن بمجبر.

لكن ضميره ومحبته لنا منعته من الرفض، والآن — يتم اعتقاله؟.

أشعر بدموعي تكاد تتسرب على وجنتّي من الصدمة، ابتلعت ريقي، ثم التفتت على صوت هيديمي قائلة. «ازادرا، اذهبي أنتِ وكايلر وتحققوا من الأمر، عندما أخرج من المشفى مع البقية، وافينا بالمستجدات.» تحدثت بحزم، لأنظر لها، ثم انظر لكايلر، الذي بدأ يُهدئ رايلي، يخبرها أننا سنعود حالًا.

وبالتأكيد لم انتظر، نظرت لهيديمي بإضطراب، ثم انحنيت. «سأوافيكم بأي جديد في حال حدوثه، اسفة للغاية اني لم اتمكن من البقاء معكِ لفترة أطول.» رفعت رأسي، ثم لاقتني ابتسامتها،وهزة رأسها. «اذهبي ولا عليكِ، هذه قضية اهم.» اومأت لها.

ثم سحلت كايلر معي،لو لنقل كلانا سحب الآخر، كلانا كنا خائفين. مضطربين.

وعصبيين.

-

«ماذا!! كنت تحقق في هذا قبل يومين اساسًا!» صرخت منفعلة من الهاتف على ماثيو، بينما احلقُ مع كايلر نحو منزل عمي جيمس.

«اجل، أنا وايرينا لم نقل اي شيء يخص هذا، لأننا كنا واثقين من براءته، ولكن ولسوء حظنا، لا نعرف من اين جاء أحد الضباط ببيانات وصور الجريمة، التي توضح بصمات اصابع السيد جيمس في كل قطعة، وحتى القطعة المعدنية المتسببة في الانفجار.» كان يتحدث ويشرح لي الأمر، بينما أنا لا اقوى على تصديق الأمر.

عمي؟ مستحيل!. «متأكدة أن هناك خطأ، ما دافع عمي وراء هذا الأمر؟ مستحيل، مستحيل أن يحدث امرٌ كهذا، لن نجزم من بصمات اصابع فقط بإمكانهم استنساخها!» صرخت، لأسمع صوت تنهيدته، ثم أجاب.

«ليس الدليل الوحيد، فـ حاسوب السيد جيمس دليل آخر، بسبب وجود مستندات وخرائط مفصلة لموقع البرج من الداخل والى الخارج، مسجلة بتاريخ ما قبل الانفجار.» شهقت، ثم نظرت لكايلر الذي كان من الأساس ينظر لي مصدومًا، ثم هز رأسه بسرعة يمينًا وشمالًا.

ابتلعت ريقي، مستحيل— إيجاد البيانات قبل تاريخ الانفجار..

لا اصدق.

«مازلت اوقن أنه بريئ، المفتش بروك كذلك، وايرينا، هناك من يظن ببراءته، لا تقلقي، سنجدُ الفاعل الحقيقي ونخلص عمكِ، اكاسيا.» تحدث من الهاتف، ثم اغلق الخط، بينما أنا مازلت مصدومة، حتمًا لا مصطلحات لتصف شعوري في هذه اللحظة.

Case Closed Where stories live. Discover now