روايه جابك اللي جاب لكفوف الص...

By _rwui2

65.8K 2.9K 391

روايه تحكي عن بطلنا فهد اللي يكون عايش مع أمه لـ عمر 29 سنه ولكن بيوم وليله يتقابل مع أبوه وتبدأ صدماته من مع... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الواحد والعشرين
البارت الثاني والعشرين
البارت الثالث والعشرين
البارت الرابع والعشرين
البارت الخامس والعشرين
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الاربعون
البارت الواحد والاربعون
البارت الثاني والاربعون
البارت الثالث والاربعون
البارت الرابع والاربعون
البارت الخامس والاربعون
البارت السادس والاربعون
البارت السابع والاربعون
البارت الثامن والاربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسين
البارت واحد والخمسين
البارت الثاني والخمسين
البارت الثالث والخمسين
البارت الرابع والخمسين
البارت الخامس والخمسين
البارت السادس والخمسين
البارت السابع والخمسين
البارت الثامن والخمسين
البارت التاسع والخمسين
البارت ستين
البارت الواحد والستين
البارت الثاني والستين
البارت الثالث والستين
البارت واحد وستين

البارت الواحد والثلاثون

1.1K 68 13
By _rwui2

ما ابيح قراءتك بدون تصويت وكومنت بنهايه البارت
---
بيت فهد وأمه
دخل فهد ويحس أنه مُرهق بمعنى الكلمه !
ثلاث ايام مرت زي السنين عليه كان يادوب ينام كم ساعه رمى نفسه على اول كنبه صادفها وغمض عيونه ب إرهاق وأفكاره تتكاثر بعقله " أبوه وسلطان وسعود وليالي وأبو محمد والعيال والمركز وأمه وخواله " يالله وش هالفتره اللي عيّت لا تمّر؟
سمع صوت متّام من وراه: فهد !
فهد ما رد وهو باقي على وضعه مافيه حيل يتحرك يحس في حراره مو طبيعيه بداخله !
حتى صوت متّام ماسمعه طبيعي كان ثقيل على اذانه من قوّ التعب اللي فيه خصوصا أن الجو تغيّر عليه من جو الديره البارد لجو حايل اللي حاليا يعتبر باقي حار فتغير الأجواء على الضغط اللي انحط فيه الايام اللي فاتت وقّل النوم كلها اجتمعت لـ تخليه يفقد الوعي ويغيب عن الدنيا !
صرخ متّام اول ما شاف ارتخاء يد فهد : فهددد !!
---

شقه البنات
طلع ابو محمد ووراه عبدالله للصاله
بعد ما طلعو العيال وأبو راكان يتمشون أو بالأصح يتركون مجال ل ابومحمد وعبدالله يعلمون ام محمد ويتفاهمون على الوضع
جلس ابو محمد على الكنبه وعبدالله متوتر وهو يحاول يتوقع ردة فعل أمه !
ابو محمد بحده : عبدالله! خلاص تراك وترتني معاك !
عبدالله بلع ريقه وهو يجلس على الكنبه ويمسح على وجهه إلا أمه بالذات مايبيها ترفض وجدان! كل شي بيسوء اذا اعترضت !
واخيرا دخلت ام محمد برفقة كيان وهي صاده عن عبدالله وبالعله رضت تجي للصاله بعد إقناع من كيان وضحى وام راكان
-----
بالصاله
دخلت أم محمد وهي صاده عن عبدالله وفز عبدالله على طول ومشى ب اتجاه أمه وجلس بجنبها وهو يقول : لا يمه لا تصدين عني تكفين !
والله ما اقوى زعلك !!
ام محمد بعصبية دفته : بالله عليك؟ والحين أنا المفروض اصدق كلامك ولا شلون! شلووون قدرت تتزوج وانا ما ادري عنك أنا امك يالعااق حتى فرحه زواجك حرمتني منها !! ياخساره تعبي عليك بس
عبدالله بقهر : يمه تكفيييين لا تقولين كذا ! والله اني انجبرت اخفي عنكم زوجتي !!
ام محمد : ولا كلمه شرهتي مو عليك شرهتي على ابوك " ألتفت على ابو محمد " شلوون رضيت بزواجه وين عاداتنا وتقاليدنا اللي ذبحتني فيها وحرمت بنتنا من مستقبلها بسبب هالعادات ! ولا علشان هو رجال وهي بنت تتقبل أفعاله حتى لو خالفت العادات وبنتي تدمر مستقبلها علشان عاداتكم !
ابو محمد بحده : اقصري صوتك لا يرتفع واجلسي افهمي الموضوع من ولدك وعقب تكلمي واشرهي على كيفك
تكلم عبدالله بعد ما ناظره أبوه نظره بمعنى تكلم : أنا تعرفت على ابوها بوقت مناوبتي وشفته جالس قدام بيته وعزمني على شاهي وانا مارفضت وصرت كل ما ناوبت هناك يعزمني وبدينا نسولف وعرفت أن ماعنده الا بنت وحده وزوجته متوفيه وماعنده اخوان ولا احد يقرب له وكان يحكّيني عن خوفه على بنته وأنه خايف يموت ويتركها لحالها وانا حبيت ابوها بالحيل وطلبت منه اتزوجها وفعلا ملّكنا واعطيتها المهر وسوينا حفل صغير وتزوجتها ! والله يايمه ما كان ودي اخبي عنكم لكن عرفت اني لو قلت لكم اني تزوجت بتخلوني أطلقها وانا ما اقوى على فراقها يايمه والله اني اغليّها أكثر من روحي !
ام محمد ناظرته : ودامك كنت خايف من ردة فعلنا وشوله الحين جبتها ؟
عبدالله ابتسم: لأن بيجيك حفيد عقب ٨ شهور !
شهقت أم محمد وهي تمسك عضّد عبدالله : استحلفك بالله اصدقني القول صدق بيجيك ولد؟
هو راسه عبدالله بالإيجاب : واللي خلقني يايمه اني صدقتك القول
حضنته ام محمد ودموعها تنهمر :الحمدلله ياربي الحمدلله
شد على أمه عبدالله وهو يحمد ربه لكن لسبب مختلف هانت الحين أموره ياربي لك الحمد
------
بالغرفه عند وجدان وكيان
كانت وجدان تمشي بتوتر بالغرفه وهي كل شوي تلتفت على كيان وتسألها : كيان تكفين اطلعي شوفي وش صار معهم أصواتهم اختفت !
ابتسمت كيان : لا معليك عبدالله يعرف يتعامل معاهم
وجدان سحبتها من على الكنبه وهي تمشيها : ياخي تكفين علشان ولد اخوك مو علشاني
وقفت دقيقه كيان وكأنها صنمت وبعدين سألت بعدم استيعاب : ولد اخوي؟
وجدان عقدت حواجبها : اي ولدي وولد عبدالله
شهقت كيان بصدمه: احلفيييي حامل!!
وجدان هزت راسها بالايجاب : ليه ما تعرفين ؟
حضنتها كيان وهي تردد : يارببببي ايششش هالسعاده اليوم !
ضحكت وجدان : امشي بسرعه شيكيلي على الوضع ترا إذا توترت يتعب ولد اخوك !
ضحكت كيان : من عيونيي ياعيوني
طلعت كيان تاركه وجدان ترجع لتوترها ! اذا ما قبلت امه بتروح لخوالها ؟؟؟

---

ببيت ابو سلطان
بالمشب
تحرك سعود ب انزعاج من الكابوس اللي حلم فيه !
اول مره من طلق ليالي يحلم بحلم هي فيه لكن المصيبه شافها بفستان ابيض حق زواج ايش يعني ! معقوله بتتزوج وتتركه تعدل من سدحته وجلس وهو يمسح على وجهه ويستغفر ويتعوذ من ابليس مستحيل يتخيلها تروح من يده اصلا مستحيل يسمح بهالشي كفايه انها مو حلاله بعد تصير حلال غيره ! مستحيييل يسمح بهالشي !
رجع انسدح وهو يسحب جواله واصابعه لا إراديا دخلت محادثه ليالي اللي جار عليها الزمن وصارت أخر محادثه بين المحادثات بجواله بدأ يصعد لفوق ووقف عند وحده من الرسائل اللي كانت من ليالي " سعود ما اقدر ارد الحين بالسوق قاعده اجهزّ وامي معاي "
ورساله ثانيه " وش رايك تسيّر علينا ومنها تتعشى معنا من زمان ما جيتنا "
وغيرها كثيييير من الرسائل اللي يتذكرون طفولتهم وحبهم الطفولي واللي يسولفون فيها عن زواجهم أو السفره اللي كانو مخططين لها
بس.. شائت الأقدار وانفصلو
اخذ نفس وهو يسكر الجوال والمحادثه قلبت مواجعه وهو يتذكر كيف كانت حياته معاها !
------
بالسياره
متّام اللي كانت يده ترتجف وهو يسوق وكل شوي يلتفت يناظر فهد اللي ما صحى .
مايدري شلون قدر يطلعه ويحطه بالسياره مو مستوعب ولا شي صار إلا فهد لا يمسّه شي
وصل المستشفى وعلى طول نزل وفتح الباب الخلفي وهو يطلع فهد ويسنده عليه قفل السياره ومشى للداخل
اول ما دخل صادف دكتور تكلم بلهفه : جابك الله ولد اختي ما ادري شفيه طاح علينا
هز راسه الدكتور : طيب طيب ثواني بس يانييييرس جيبو السرير بسرعه
وفعلا ماهي الا كم دقيقه والممرضات جايبين السرير سدح فهد عليه واخذوه الممرضات وراح الدكتور وراهم
دلك جبهته وهو مو عارف ايش يسوي انفجع اول ما تذكر أخته يوم نادته سحب جواله يتصل عليها لكن ماردت ! عقد حواجبه ب استغراب
وشاف ممرضه طالعه من القسم اللي دخلو فهد فيه : لو سمحتي مطول الفحص؟
الممرضه : يبيلنا حول الساعه لأن فحص شامل وتحليل للدم
متّام هزراسه بالايجاب ومشى بخطوات مستعجله متوجه لبيت أخته يطمنها وبعدها يرجع للمستشفى

---

شقه البنات
كانت كيان واقفه عند باب الصاله وتناظر امها اللي تكلم عبدالله مو مصدقه أن بيجيها حفيد والفرحه تشع من عيونها
ام محمد: وزوجتك وينها فيه الحين؟
عبدالله ناظر كيان وبعدين قال وهو يأشر : بالغرفه هنا
لفت عليه أم محمد بصدمه : صاحي انت مجلّس بنت الناس فيّه؟
عبدالله : شسوي طيب قلت لا تاكلينها وانا باقي ما شرحت لك !
أعطته نظره أم محمد وقامت وهي تسحبه قم خل نروح لبنت الناس اسلم عليها لا منك ولا من ابوك اللي استقبلها بكلام زي السم
طلعت أم محمد وابو محمد ناظر كيان اللي باقي واقفه وقال وهو رافع حاجب : وانا شكو !
ضحكت كيان : تهزيئ جماعي
هز راسه بفقدان للأمل وهو يقوم ويطلع من الشقه كلها رايح ل اخوه والعيال
------
طق الباب عبدالله وعقب فتحه وهو يدخل ومع أمه وراه واول ماشافتها وجدان توترت وهي تناظر عبدالله وكأنها ارتاحت يوم شافته مبتسم تقدمت وهي تسلم عليها وتحب راسها : اخبارك ياعمه ؟
ام محمد ابتسمت برضى: بخير جعلك بخير طمنيني عنك ؟
وجدان: الحمدلله يسرك الحال
ام محمد ابتسمت بحنيه وهي تمسح على شعرها : ياجعله دوم يايمه لا تشيلين هم شي وارتاحي تراك حامل ما ينفع التوتر
ارتجفت يد وجدان وناظرت عبدالله وكأنها تطلبه ينقذها بحياتها ما تعاملت مع امهات ولا قد سمعت كلمه" يايمه " ما تقدر تتحمل كل هالمشاعر تحس انها بتبكي !
ما تدري الموقف يلزمها تبكي ولا هي من الحمل صارت حساسه؟
ام محمد : يلا يمه خل زوجتك ترتاح أنا طالعه
طلعت أم محمد ووجدان ناظرت عبدالله وبعيونها دموع وبصوت مرتجف: كيف رضو؟
ابتسم عبدالله بحنيه وهو يمسح دمعه تغافلتها ونزلت : مو قلت لك انتِ بوجهي من فرقاء ضمان مانفترق لين نصبح ميتين.
حضنته وجدان وهي تصيح : شلون اجازيك؟
عبدالله ابتسم بخفه : انتي بس جيبي ولدي وما قصرتي
ابتسمت وجدان وبعدت وهي تمسح دموعها : انت كل همك ولدك!
ضحك عبدالله: شسوي لازم الواحد يهتم ب اول ولد
وجدان رفعت حاجب : اول ولد بس ؟
عبدالله : لا كل عياله اخاف تأكليني الحين
وجدان ضحكت وهي تقول : سبحان الله طلعت حتى اختك تشبهك نفس الأسلوب
عبدالله غمز لها : بس زي ما تلقين ولو كثرو اشباهي
وجدان ضحكت: اكيد مارح ألقى !

---

سمعت صوت الجرس مشت بخطوات سريعه تحسب ابوها نسى شي ورجع ياخذه لكن بمجرد ما فتحته شافت عبير كشرت ودخلت وتركت الباب مفتوح قالت بداخلها الله يعينك ياوجدان محد بينكد عليك غيرها !
دخلت الغرفه اللي كانو جالسين فيها الأمهات وضحى
قالت بضيق : ترا عبير جت
ضحى : الا صدق من الصباح بسأل وينها فيه ما شفتها
ناظرتها كيان : اكيد يعني مع حبيب القلب محمدوه وين متوقعه تكون؟ طلعت معه تتمشى
ضحكت ضحى : ياثقل طينتهم هم الاثنين
كيان : الله يصبرني بس
ام محمد : كيان عيب عليك اخوك وبنت خالتك ما يصير تتكلمين عنهم كذا !
كيان رفعت حاجب : لا بالله ! ترا أنا فاض الكيل إذا رجعنا الديره قسم بالله لو تتعرض لي بكلمه ولا لوجدان اني ل احطها واطقها وعقب اروح ل ابوي واقوله عن علومها معاي خلاص عاد قرفت عيشتي معاها خل ارتاح !
أعطتها نظره أم محمد وسكتت ما تقدر تقول شي فعلا تصرفات عبير ما تنحمل بس تبقى بنت اختها !
-
وماهي الا ثواني بعد ما انتهت جمله كيان دخلت عبير اللي تجمدت على الباب لثواني وهي تشوف في بنت جنب كيان جالسه !
ناظرت ام محمد اللي ملامحها كانت عاديه نبض قلبها " لايكون سواها محمد وتزوج! البنت تجنن يالله لا يكون صدق طفش مني وتزوج؟ "
-------
قلبها " لايكون سواها محمد وتزوج! البنت تجنن يالله لا يكون صدق طفش مني وتزوج؟ " بلعت ريقها وهي تسأل : ماشاء الله اشوف عندنا ضيوف؟
ناظرتها ام محمد لثواني وبعدين ناظرت وجدان وابتسمت : وجدان ماهيب ضيفه صارت من أهل البيت !
عقدت حواجبها عبير وقلبها ينبض بقوه : ايش مو ضيفه ؟ لايكون محمد تزوج علي !!
عطتها نظره كيان وضحكت : لا ما تزوج بس أن شاءالله قريب ! هذي زوجه عبدالله
عبير بصدمه : عبدالله تزوج ؟ متى؟
وجدان ناظرتها: تحقيق هو ولا كيف ؟
كتمت ضحكتها كيان شكل الاكشن بين زوجات اخوانها بيبدأ
عبير عطت وجدان نظره وجلست جنب أم محمد ومو معجبها الوضع وكل شوي تخز كيان ووجدان وضحى اللي يسولفون ويضحكون والغيره بدت تتجمع بداخلها خصوصا بعد ما شافت اهتمام ام محمد بوجدان !
بعد كل هالاكشن هدت الأوضاع عن أم محمد والبنات وبما أن الرجال خلاص قرروا أن الرجعه بكرا لأن ابو راكان بيرجع الجبيل
قرروا يطلعون يغيرون جو ويروحون المولات يتسوقون وطاح الاختيار على مانع دام هو الوحيد اللي على جو البنات ومحرم لكيان وضحى طبعا عبير راحت مع محمد ووجدان مع عبدالله وبقى ام محمد وام راكان وضحى وكيان
كيان : بالله مانع مر اول شي كوفي خل نتقهوى وعقب نروح السوق
رفع حاجبه مانع : كوفي؟ اقول بس ترا ابوي وعمي مأكدين علي من الشقه للسوق ومن السوق للشقه
ناظرته كيان بقهر : نعم ! ترا اخر يوم لنا بحايل والله عيب عليك ما تأخذنا كوفي
مانع : بمر كوفي اخذ وتتقهوين بالسياره
عطته نظره كيان : يلا العوض ولا القطيعه
وفعلا وقف عند كوفي لطلبات السيارات وألتفت على كيان : الشيخه كيان وش تبي قهوه ؟
كيان : لاتيه
مانع : صاجتنا كوفي كوفي واخر شي تشرب لاتيه الحمدلله والشكر وألتفت على ضحى هاه وانتي ؟
ضحى : لاتيه بعد
هز راسه بفقدان امل : هاه يايمه وانتي يا خاله وش اطلب لكم؟
ام راكان : وانا وخالتك اطلب لنا قهوه تركيه
مانع : ابشري وألتفت للباريستا وأعطاه طلباتهم وماهي الا دقايق استلم الطلب ومشى متوجه للمول بعد ما اعطى البنات طلباتهم .

---
بيت ام فهد
وصل متّام لبيت أخته وناظر جواله اللي احترق من كثر اتصالاتها !
اخذ نفس وهو يفتح باب السياره وينزل منها فتح باب البيت وهو يدخل للصاله
واول ما صادف أخته كانت تمشي بتوتر وماسكه الجوال وكأنها تنتظر اتصال
تنحنح متّام : السلام عليكم
ألتفت عليه أم فهد بلهفه : متّام ؟ وينك انت وفهد ؟ لقيت جواله على الكنبه !
متّام ابتسم يحاول يهديها : اهدي بسم الله شفيك فهد عنده قضيه وراح لأنهم احتاجوه ضروري !
ام فهد عقدت حواجبها: مداهمه؟ وجواله ليه هنا ؟
متّام بكذب : اكيد طلع مستعجل ونساه الله يهديك فجعتيني من كثر المكالمات احسب صار شي !
ام فهد وكأنها ارتاحت : طيب وانت كيف عرفت ؟
متّام بضحكه : الله يهديك وش هالسؤال اكيد هو قال لي شفته وهو طالع ويوم سألته قال لي !
اخذت نفس ام فهد وهي تجلس : والله فجعتني اختفيت فجأه ويوم جلست على الكنبه حصلت جوال فهد احسب صاير فيه شي
متّام بحنيه : لا تشيلين هم كلنا بخير اعطيني جواله أوصله له وبرجع لك
أعطته ام فهد وهي ارتاحت من كلام متّام .
------
بيت ام فهد
متّام ابتسم يحاول يهديها : اهدي بسم الله شفيك فهد عنده قضيه وراح لأنهم احتاجوه ضروري !
ام فهد عقدت حواجبها: مداهمه؟ وجواله ليه هنا ؟
متّام بكذب : اكيد طلع مستعجل ونساه الله يهديك فجعتيني من كثر المكالمات احسب صار شي !
ام فهد وكأنها ارتاحت : طيب وانت كيف عرفت ؟
متّام بضحكه : الله يهديك وش هالسؤال اكيد هو قال لي شفته وهو طالع ويوم سألته قال لي !
اخذت نفس ام فهد وهي تجلس : والله فجعتني اختفيت فجأه ويوم جلست على الكنبه حصلت جوال فهد احسب صاير فيه شي
متّام بحنيه : لا تشيلين هم كلنا بخير اعطيني جواله أوصله له وبرجع لك
أعطته ام فهد وهي ارتاحت من كلام متّام .
---
طلع متّام ورجع له حزنه فهد مو مجرد ولد أخته هو صديقه أكثر من أنه ولد أخته !
معزته ما تشابهها معزه اخذ نفس وهو يسند رأسه على مسند الراس بالسياره وهو يتنهد بعمق ويدعي من كل قلبه ما يصيب فهد شي اللي شافه بحياته مو قليل والحين يوم قابل أبوه يتعب !
عدل جلسته وهو يشغل السياره متوجه للمستشفى واكيد طلعت نتايج التحليل وياخوف قلبه يكون فهد فيه شي!!

------
خلصت فرة البنات بالمول بعد ما اتعبو مانع اللي خلاص صدع رأسه وبدأ يعصب !
من محل لمحل يراهن أنه نحف ثلاثه كيلو على كثر المسافه اللي مشاها معاهم والطامه أنهم يعتبرون أنفسهم باقي ما خلصو !
اخر حل معاهم يسوي نفسه معصب علشان يفكونه والمشكلة ما يقدر يتركهم علشان توصيات عمه وأبوه
اخذ نفس بصبر وهو يتصل على كيان اللي قالت له اخر محل ودخلو وهو واقف برا
ردت كيان بعد رنتين : هلا مانع
مانع : اخلصو علي ياكيان وراي مشاوير !
كيان : ياخي انت وشبك مستعجل قلنا اخر محل هذا وحنا قلنا مانع أحسنهم وصبور طلع راكان ارحم
مانع رفع حاجب : نعم نعم ؟ الحين منقعيني ساعتين واخر شي هذا علمك ! هين ياكيان هين
كيان : ما نهون عليك داريه ! خلص هذا امي وخالتي قاعدين يحاسبون جايينك
مانع : الحمدلله ياربي رحمتك بس انتظركم
كيان : طيب طيب جايين
وفعلا ماهي الا دقايق وشافهم طالعين ومتجهين له
كيان : تفضل يالشيخ مانع اللي ما يقدر يصبر ساعتين معانا
مانع : اسكتي تكفين لا اسطرك صارلي ثلاث ساعات متنقع معاكم واخر شي هذا كلامك !
ضحى : اي ثلاث ساعات بس ذبحتنا بمنّتك ياشيخ كرهت السوق
مانع بلامبالاه : محد جابركم دورو لكم سواق غيري وراي مشاوير ترا مانيب عاطل
زفرت كيان بصبر : امش امش الله ينصرك ياراكان
---
وصل متّام للمستشفى سفط سيارته بالباركينق حق المستشفى ونزل متوجه للمستشفى وقلبه طبول ويدعي أن فهد مافيه شي لان بحياته ما طاح عليهم كذا
كل الطريق ذبحه التفكير لو يصير شي بفهد بتموت أخته وراه !
هي لو ما عندها فهد بعد طلاقها كانت ماتت فعليا !.
لحد الان مو قادر يصارح فهد واخته بسبب طلاق ابو فهد لـ نوره
وهذا أكثر شي أنبه ضميره عليه كيف قدر يخفي عليهم هالشي يمكن لو قايل لفهد من اول كان قابل أبوه من زمان يمكن...

---

وصل لمكتب الطبيب اللي فحص فهد بعد استفسارات بالاستقبال عن هالدكتور
طق الباب وسمع الدكتور يأذن له بالدخول
متّام: السلام عليكم دكتور
الدكتور : وعليكم السلام اهلا استاذ؟
متّام : مّتام يادكتور
الدكتور ب ابتسامه : اهلا يا استاذ متّام
متّام بقلق : بشرني يادكتور !
الدكتور وهو ماسك الاوراق عدل نظارته : ابد ابشرك فهد بخير وعال العال انخفض الضغط عنده بسبب الإرهاق وقلة الاكل يبدو أنه ما كان يأكل كويس الفتره اللي فاتت وباين أن زايد بالتفكير ماقدر يتحمل زياده وفقد الوعي
متّام : اكيد يادكتور مايحتاج شي؟
الدكتور ابتسم : ابد تطمن مافيه الا كل خير بمجرد أن ينتهي المغذي يقدر يطلع والوضع طبيعي
ابتسم متّام براحه : الله يبشرك بالخير يادكتور بس لا هنت كم رقم غرفته ؟
الدكتور : 320 تقدر تمره خلاص انتهت فحوصاتنا واذا خلص المغذي يقدر يطلع
متّام : يعطيك العافيه يادكتور
طلع متّام من غرفه الدكتور متوجه لفهد وابتسامه الراحه ماليه وجهه وهو يحمد ربه بداخله

---

Continue Reading

You'll Also Like

612K 13.4K 42
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
516K 16.6K 71
أول رواية لي مبتدئة...اتمنى تنال أعجابكم ونكمل مع بعض🤍🤍
506K 12.4K 64
الرّبِيع الصّيف الخَريف والشّتَاء إنقضَى عَدد كَبير مِن الفصُول ولكن الفَصل الذي يجمعُني بِك لم يحُل أبدًا 26/9/2023 الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبا
90.2K 1.5K 34
رواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..