البارت التاسع والخمسين

651 34 6
                                    


---
حايل - بيت ام فهد
بالصاله
فتح عيونه بتعب من سمع صوت رنين جواله عقد حواجبه من استوعب عدل جلسته ب ألم وهو يسحب الجوال رد على طول : هلا غياث استجد شي ؟
غياث : والله يا فهد في مشكله !
فهد ب انعدام صبر : تكلم وش صار ؟
غياث : انت عارف بعد المداهمه اللي سويناها أننا قبضنا على رئيسهم ورأس البلا بدت توصل تهديدات لـ اغلب اللي بالمركز تنحط اوراق على سياراتهم بـ أن ينتظرون مصيرهم قريب وواضح أنهم ما يمزحون
فهد عقد حواجبه : وكاميرات المراقبه ما صورت من اللي يحط ؟
غياث : الا والفريق يحاولون يوصلون لـ هالاشخاص من شكل أجسامهم لأن وجيههم مغطينها
زفر فهد : طيب قفل الحين وانا ب اجيك للمركز
غياث عقد حواجبه: تجي ! انت مو مصاب ؟ أنا دقيت عليك ابي تطلع تشوف سيارتك عليها هالورقه ولا ولا؟
فهد ب استنكار : مستحيل ! محد يعرف بيتي
غياث بتوتر : أنا اخاف أنهم عرفوه من سيارتك انت شيك ما بنخسر شي !
فهد ب استعجال وهو يحاول يقوم بدون لا يضغط على جرحه : طيب طيب خلك معاي بطلع اشوف
طلع فهد للشارع ب خطوات مستعجله وهو يدعي بداخله أنهم ما وصلو لبيته لأن ما يضمن أفعالهم وهم ناس بايعين ضميرهم !
----
اول ما فتح باب الشارع طاحت عيونه على سيارته تنهد براحه وهو يلف حواليها يتأكد : الحمدلله ما عليها شي وبجديه : لازم نمسكهم ب اسرع وقت ياغياث هالشي ما ينمزح فيه هذي ارواح ناس
غياث : عارف بس اللي اكتشفناه انها خليه كامله مو شخص وعصابته لا جاسم اللي مسكناه هو اللي يوزع عليهم ويهرب لهم علشان كذا الكل معصب ويبونه يطلع وبدت فعولهم الشينه تطلع
فهد بجديه : وحنا قدهم بس نخاف الغدر وانا اخوك هم يخططون وحنا مو عارفين مخططهم لازم نلقى لنا طريقه نعرف خططهم فيها ب اسرع وقت
غياث ب استعجال : على خير يلا الفريق مرسلين لي يقولون استجد شي بشوف وش عندهم واتصل عليك
فهد : ف امان الله
سكر فهد وهو يدخل ويقفل الباب خلفه
تنهد ب إرهاق هالاصابه جته من المداهمه الاخيره اللي قبضو فيها على جاسم وباين وراهم خط طويل علشان يمسكون كل هالخليه
بمجرد مادخل الصاله شاف أمه واقفه وتناظره بقلق : وش صاير ؟
فهد هز رأسه بالرفض وهو يحاول يبتسم : ولا شي مشكله بالشغل
ام فهد : الله يحفظك يا يمه
فهد باس راسها : امين يالغاليه ويحفظك لي ، ب اطلع شوي اغير جو
أم فهد ضحكت : ايه ما تتحمل جلسة البيت لازم تدوج بالشوارع
فهد ضحك : احسن ما اصير لك شايب متقاعد الحين وانقد على اي شي
ام فهد : لا بالله ! اخلي كيان تكنسل دام علمّك كذا
فهد بضحكه : ما عاد يمديها خلاص الزواج بعد شهر
ام فهد ب ابتسامه واسعه : يالله اكتب اللي فيه الخير ، أجل استعجل على تجديد جناحك ما بقى وقت
فهد هز رأسه بالايجاب : معليه كلها كم يوم ويخف جرحي ونروح أنا وانتي نختار الاثاث
ام فهد : أن شاء الله ، يلا اجهز انت وإبغاك توديني بيت ابوي بطريقك
فهد : تبشر ام الفهد
توجهت للمطبخ ام فهد تجهز القهوه وتحط الحلا بصحن مناسب وتغطيه وبعدها تروح تلبس
---
بـ سياره مانع
شهقت ريم : مطررر !!
كيان بضحكه : الله ملاهي ومطر يالله لا تحرمنا نعمك
ضحك مانع وهو يسفط سيارته بمواقف الملاهي وسحب مفتاح السياره من مكانه وفتح بابه : يلا يلا انزلو نستمتع بهالاجواء مع الالعاب
نزلو البنات ولحقو مانع اللي شال بدر ومشى قدامهم
التفت عليهم : وراكم مخليني امشي لحالي تعالو بجنبي
ضحك كيان وبمزح : نخاف تسمع مخططاتنا وتهج
مانع : اعوذ بالله انتم لازم نتعوذ منكم بعد
شبكت يدها كيان بيد ريم : حاصلك خوات زينا اصلا
ضحك مانع : البلا أنه حاصل لي !
دخلو مانع والبنات الملاهي وبدت رحله الصراخ والضحك مانع ماسك بدر وهم من لعبه للعبه
نزلو ريم وكيان من لعبه المراجيح اللي تدور ‹ يارب تعرفونها › وكيان تضحك : احس اني ب ارجع وربي بطني يدور مع رأسي
ريم وهي حاطه يدها على رأسها : أنا احس كأني راميه نفسي من الدور الثالث
مانع بضحكه هستيري : منتم صاحيات قسم بالله
كيان ناظرته بطرف عين : انت جربها بس
ريم : امشو امشو خلاص جربنا كل شي ابي اجلس رأسي يدور
مانع بضحكه : خليه يدور يمكن عقلك يرجع طبيعي
صفقته ريم على ظهره : وش هالرسائل المبطنه !
مانع : امشو ب أفطركم دامكم خلصتو من الألعاب
كيان بمزح : اهم شي مطعم يسوى حضرة الممرض لا توفر على حسابنا وتأخذ لنا فلافل
مانع بضحكه : وش فيها الفلافل بنت ناس
كيان تخصرت : حبيبي امش قدامي بس اليوم سبيشل لازم فطور عليه القيمه
مانع : يصير خير
---
طلعو من المطعم
وكيان تقول : يعني احتمال احتمال إذا مارديت عليكم بعد ساعه تجهزو لجنازتي
ضحك مانع : اللي يسمعك بيصدق ! يابنتي ترانا اخوانك وعمي ماهو قايل شي
كيان وهي تهز رجلها بتوتر : مدري وجدان تقول ابوي معصب
ضحكت ريم : تلقينها تضحك عليك ياختي عمي لو وش تسوين ماهو قايل شي ناسيه يوم انك تهاوشتي مع معلمه واستدعت امك ماقالك شي بيقولك الحين على انك طالعه معانا !
كيان كشرت : وعع لا تذكريني وربي كانت مريضه مدري وشلون تفكر كنها بزر مستقعده لكل بنات المدرسه وقتها ما تحملت وغسلت شراعها وهي تقولي خلاص انكتمي وانا معانده الا اكمل والله طلعت حرة بنات المدرسه كلها
ريم : يع كريهات اللي كذا تحسينها مسويه نفسها مديره وهي اخرتها اداريه
كيان : الحمدلله ربي فكني منهم
وقفت سيارة مانع قدام الشقق اللي كانت من ضمنهم شقة ابو محمد : يلا انزلي وتشهدي قبل تدخلين
ضحكت كيان وهي تفتح الباب : هاه إذا ما حضرت ملكة محمد وزياد بكرا اعرفوا اني تعنفت
ريم : الثقه اللي الله يحرمني منها
كيان بوعيد : فكري بغير القبول وبذبحك
ريم بضحكه : لا واضح أن العنف وراثه بالعايله
كيان غمزت لها : ايه والحنيه بعد
نزلت كيان وقفلت باب السياره وتوجهت للمدخل
تحت أنظار ريم ومانع اللي ماحركو لين دخلت
---
طلعت بالمصعد للدور اللي فيه شقتهم وهي تشوف الرسايل اللي بجوالها ومستغربه أن فهد للحين ما اتصل ولا ارسل مو معقول للحين نايم !
قررت تتصل فيه بعد ما تجلس مع اهلها شوي
ضحكت بخفوت وهي تتذكر كلام مانع انها تتشهد
هي عارفه أن ابوها بيهاوشها شويتين لأنها اكيد خوفتهم عليها بما انها طلعت بدون تعلم أحد
رنت الجرس وهي تدعي ما يفتح عبدالله لأنها بتودع أذنها من مسكته لها
وللأسف ما فتح لها إلا عبدالله اللي كان مبتسم : يامرحبا ومسهلا بدري طال عمرك
ضحكت كيان : شسوي انتم نايمين وأخوي العزيز عرض علي اني اطلع معه ومع ريم واكيد مارح ارفض
ماحست الا بيده ماسكه أذنها من فوق الطرحه صرخت ب ألم : عبدالله وجععع تعور والله
قال عبدالله وهو يمثل العصبيه : هاه هذي تعور بس حنا عادي ننخرع وساعه نفكر وين راحت البنت
كيان ب استنكار : لا يسمعك أحد بيصدق ! اقص يدي لو مو من اول ثانيه عرفت فيها اني مو موجوده عرفت اني مع مانع ولا راكان
ضحك عبدالله وهو يترك أذنها : كويس عارفه ادخلي ادخلي والله ابوي أعصابه ماشاءالله
قالت كيان وهي تفك نقابها : طبيعي حياتي عارف اني ما اطلع الا مع اخواني ولا عمي
دخلت كيان الصاله واول ما شافت ابوها تقدمت له وهي تبوس رأسه وهو سحبها تجلس بجنبه : هاه عسى الشيخه كيان غيرت جو
ضحكت كيان : والله ياطويل العمر غيرت جو بس لو كان أحد صاحي بعطيكم خبر بس كلكم نايمين
ابو محمد مسكها من أذنها بخفه : خوش إذا نايمين خلاص ما تعطينا خبر يعني ؟
كيان مسكت أذنها : لا لا شدعوه بس يعني حاله طارئه ولن تتكرر المره الجايه بترك لكم رساله ورقيه
ابو محمد بضحكه : ايه بالعصر الجاهلي حنا !
باست رأسه كيان وهي توقف : لبى قلبك بس
ببدل ملابسي وأشوف امي
ابو محمد : توكلي على الله
---
بيت ام فهد - جناح فهد
فتح عيونه بتعب من صوت رنين جواله قال بهمس : ما اكون فهد أن ما كسرت هالجوال
سحبه وهو يحاول يركز وسط الظلام على الشاشه
عدل نفسه اول ما شاف رقم سلطان رد : هلا سلطان صاير شي ؟
جاه صوت سلطان المرتبك : فهد ما كنت ابي ادخلك لكن الوضع ضروري
فهد بتوتر وباله راح للتهديدات : تكلم يرحم لي اهلك أجواء الافلام ذي م احبها
سلطان : طيب بتكلم عمي ابو عزام جانا اليوم  العصر
زفر فهد : وش الشين بالموضوع؟
سلطان بضيق : خطب العنود والعنود عيت عن عزام وأبوي مصّر الا توافق !
فهد عقد حواجبه ب استنكار : لحظه لحظه كيف مصّر هذا زواج ماهو لعبه !
سلطان بتوتر : اصبر اصبر ابوي بالصاله يكلم امي والعنود وباين النقاش حاد
فهد : سكر سكر جايكم
---
فز فهد من سريره وهو يتعوذ من ابليس وش هاليوم اللي ماكان يخلص ناظر الساعه بجواله صارت 11 : استغفر الله العظيم ما صدقت أنام صحوني حتى ساعتين ما امداني أنامهم
توجه للحمام تكرمون يغسل وبعدها بيبدل ملابسه ويتوجه لبيت أبوه !
--
نزل فهد من الدرج بخطوات سريعه ووقف بنصه وهو يستوعب أنه ما قال ل أمه بعدها ضرب جبهته بخفه : نسسيت انها نامت عند جدي
كمل وهو ينزل لتحت ومن زود الهدوء حتى صوت انفاسك ينسمع تنهد : صادقه امي بيتنا كنه مقبره
طلع خارج البيت وهو يقفل الابواب خلفه وهو مقرر بعد ما يطلع من بيت أبوه يتوجه لبيت جده
ركب سيارته وشغلها ومشى ومقصده بيت أبوه وعقله يشتغل ويحاول يحل مشكله العنود اللي ما يدري من وين طلعت له !
تنهد بتعب : الله يصلحك يبه خلصنا من مشكلتك انت وجدي تجي مشكلتك مع عمي الحين !
سحب جواله وهو يتصل على سلطان اللي رد على طول : الو سلطان علمني وش العلم كامل ؟
سلطان : عمي جا ابوي العصر وطلب منه يزوج العنود عزام بس العنود عيت على طول من كلمها ابوي انت ماتعرف عمي وزوجته متحكمين بحياة كل عيالهم المهم طلع عمي حالف لو يرفض ابوي ولده ماعاد يكلم ابوي خير شر
عقد فهد حواجبه ب استنكار : لعب بزران هو ! شهالتخلف هذا اسمع اسمع جتني فكره بقولها لك داخل وصلت على بابكم أنا افتحلي
سلطان : طيب طيب جيتك
قفل فهد من سلطان ونزل من السياره وقفلها توجه لباب البيت اللي فتحه له سلطان
سلم عليه ودخله
فهد ب إستفسار : هاه ايش الوضع ابوي وينه ؟
سلطان : ارتفع عليه الضغط ومنسدح بالصاله يرتاح
فهد : أجل امش معاي المشب اقولك وش بنسوي !
---
استغفرالله العظيم و اتوب اليه 🤍

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهWhere stories live. Discover now