البارت الثاني

1.3K 34 1
                                    

في شقه اول مره نزورها
شقه عبدالله وزوجته وجدان

كانو جالسين في الصاله اللي يغلب على كل شئ فيها اللون الرمادي الفاتح
كانو جالسين على الكنبه وقدامهم سناكات ومشغلين فلم ويتابعون
او بالأصح عبدالله يتابع ووجدان سرحانه تفكر بوضعهم والى متى بيستمرون على هالحال
تنهدت بحزن وهي متأكده أن عبدالله بيطلقها لو أبوه مارضى وهي خلاص تعلقت فيه
من يوم فكها هي وأبوها من واحد كان بيدمر حياتهم
عبدالله اللي حس أن وجدان مو معه لف عليها ولقاها تطالعه بسرحان تكلم
وهو عارف ب ايش تفكر : والله ياوجدان لو ايش م أطلق لا تفكرين كثير كلها فتره
واعلم اهلي لا تنقلين هم والله م اتركتس لو وش يسوون فيني
وجدان سندت راسها على كتفه : عبدالله خايفه والله خايفه اخاف يجبرونك وتطلقني
عبدالله حضنها من على جنب : ياعيون عبدالله عهدن علي لو يحدوني على الموت ولا
طلاقي منتس م اطلقتس مهبوله انتي تفكرين اني ممكن اتركتس !!
وجدان : لا تطري الموت تكفى وان شاء الله م يصير شي من اللي افكر فيه واهلك يتقبلون
هالمره عبدالله اللي سرح يوم تذكر كيف تعرف على ابو وجدان
تعالو نشوف وش صار مع عبدالله قبل شهرين بالضبط

كان طالع عبدالله من الدوام وتعبان منهلك وبالله فيه حيل يمر مطعم ياكل ويروح ينام
وهو ماشي للمطعم المعتاد اللي ياكل منه وكان على وشك أنه يوصل ف هدأ شوي
من سرعه السياره ولكن يوم جا بيلف لـ لفه المطعم وقف وهو يسمع اصوات صراخ
وكأنها هوشه لف بسرعه للجهه اللي كان جاي منها الصوت وانصدم يوم شاف
واحد بعمر ال ٢٤ أو ٢٥ معصب ويصارخ على شايب
نزل من سيارته ومشى ب اتجاههم وتكلم وهو يوجه كلامه للشاب : خير يالاخو وش فيه
ليه الازعاج اللي مسويه؟؟
لف عليه الشاب بعصبيه وجاء بيتكلم بعدين انتبه للبدله اللي لابسها عبدالله وقتها
بلع ريقه وتكلم بهدوء : ولا شي طال عمرك مشكله بيننا وحنا نحلها
ناظره عبدالله بقرف من هالاشكال اللي م تحترم الكبار بالعمر ولف على الشايب وتكلم
: ياعم إذا فيه شي علمني وانا بوقف معك
ابو وجدان بحزن : اي والله ياولدي صاير
عبدالله عقد حواجبه : وش صاير ياعم
ابو وجدان ناظر الشاب وبعدين تنهد وقال : خلاص ياولدي ما عليك من مشاكلي
عبدالله: والله ي عم م امشي من هنا لين اعرف وش سالفتك
ابو وجدان ناظره بحيره وبعدين قال : طيب خل ندخل داخل اول
دخلهم ابو وجدان عبدالله والشاب وجاب القهوه وجلس 
عبدالله : تكلم يا عمي
ابو وجدان : السالفه ياوليدي.....

---

قبل شهرين
في بيت ابو وجدان
ابو وجدان : السالفه ياوليدي هي اني متسلف من ابو احمد قال وهو يأشر على احمد
اللي جالس وبعدين كمل ولا معاي اسدده هالحين والولد يبيني ي اسدد يا ازوجه بنتي
الوحيده
عبدالله اول م قال أبو وجدان كذا ولععع من احمد لانه على طول تخيل أخته كيان
مكانهاا قال بثقه : خلاص ياعم اعتبر دينك تسدد ولف على احمد وقال بغضب وهو يصر على أسنانه : كم فلوسك
احمد بتوتر : ٢٣ الف
عبدالله مسك جواله وقال : اعطيني رقم حسابك بسرعه
أعطاه احمد وبخمس دقايق كان عبدالله محول له المبلغ قفل جواله بعد م تأكد أن
الحواله وصلت له وقال وهو يناظر احمد بحده : لا تشوفك عيني تعتب هالبيت ثاني مره
وان سمعت مره ثانيه انك تساوم الناس على اعراضها يمين بالله م يحصل لك خير
احمد هز رأسه وهو متوتر وخصوصا بعد م قرأ رتبته واستاذن وقام
أما ابو وجدان اللي كان منحرررج ولكن ما كانت بيده حيله خصوصا أنه مايملك هالمبلغ
اللي كان يتسلفه من ابو احمد على دفعات علشان يسد ايجار بيته ومصاريف دراسه
وجدان !
لف عبدالله على ابو وجدان وقال بحنيه : ياعم أنا طالبك انك اذا احتجت شي تكلمني
ولا بقصر معك واعتبرني ولد لك
ابو وجدان قال : روح ياوليدي الله يفرج همك ويحفظك لزوجتك واهلك يارب
عبدالله ضحك : امين ياعم لكن ادعي الله يزوجني بالاول
ابو وجدان بجدية : إذا لك نيه بالزواج والله إن بنتي جاتك
عبدالله أنصدم وعدل جلسته وهو يناظر ابو وجدان بعدم استيعاب
رجع ابو وجدان وتكلم ب إصرار : والله انها جاتك ومهرها اللي دفعته
عبدالله فكر شوي وبعدين ابتسم : ولا تنرد ياعم لكن بنتك م تجي عطيه أنا بطلبها
منك ولكن أبغاك تقدر ظروفي م يمدي اعلم اهلي الحين يبغالي فتره
ابو وجدان بتفهم : ابد ولا يهمك
عبدالله : ومهرها يوصل لها
جا بيعترض ابو وجدان تكلم عبدالله بسرعه : والله م تقول شي وابغاك تسأل عني
وتشاور البنت اول ولا تعلمها بشي من اللي حصل بيننا اسأل عني اسمي عبدالله بن سليمان ال.... عقيد واشتغل بمركز الشرطه اللي بحي ال.... ابد شاور البنت وان وافقت توكلنا على الله
ابو وجدان اللي بعد كلام عبدالله اللي م رضى يأخذ البنت كذا عرف أنه فعلا الاختيار الصح

استشار ابو وجدان وجدان ووافقت وتزوج عبدالله وجدان وشرح لها
ظروفه وان أهله م رح يتقبلون على طول زواجه من برا العايله وهي من يوم
قال لها م مر يوم بدون م تفكر بردة فعلهم وكل يوم يزيد توترتها أكثر واكثر !

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهМесто, где живут истории. Откройте их для себя