البارت الثاني والاربعون

499 33 4
                                    

تأخرت بالتنزيل علشان الاختبارات
دعواتكم لي 🤎.
استمتعوا ..
---
متّام بضحكه : تكفى لا تضحكني اللي يسمعك تقول ولدي يقول شهالولد الكيوت الصغير ما يدرون انه فهيدان اللي كل المركز يرتعبون من اسمه !
ابو فهد : قالها ابو بكر رضي الله عنه «من أراد أن يتزوج امرأة فلينظر إلى أبيها وأخيها فإنها تأتيه بأحدهما ».
ضحك سلطان على القصف المباشر لـ متّام : ألععب يبه صراحه متّام عقب كذا عيب تتكلم على فهد بشي
متّام رفع حاجب : لا شيخ سوق وانت ساكت بس
ضحك ابو فهد وهو يقول : فهد مسّحبنا معه وللأن ما درينا وين بنجلس لا وصلنا دام ديرتهم ما بها فنادق ؟
سلطان : لا قال لي كلّم واحد هناك بيته مفروش وهو نقل من الديره وصار يأجر بيته للي يجون الديره واستأجره منه اسبوع
تنهد ابو فهد بدون رد ولا ارادياً اول فكره جت بباله انهم بيصيرون بنفس البيت !
--
كان الوقت يمشي بسرعه
مع السوالف والخطط وماحد عرف كيف مرت الساعات ووصلو الديره كانت الساعه حول وحده بالليل
نزّلو الاغراض بالبيت والبنات وام فهد دخلو للبيت
وكـ اغلب البيوت بالديره المجلـس يكون خارجـي وهالشي ريح ابـو فهد لانه مو متحمل يكون معاها داخل البيت بعد
ورغم ان سلطان يحرّم لـ زوجه أبوه وتعتبر من محارمه زيها زي امه وخواته لكن رفض يكون مع فهد داخل البيت
بالرغم ان هالشي عادي بالدين حتى بعد طلاق ابوه لها هي تبقـى من محارمه لانه ما يجوز يتزوجها زيها زي الخالات والعمات وباقي محارّم الرجل .
--
بالداخل عند البنات
ماحد كان متحمس كثرّ العنـود خصوصا بعد ما اصرّت ام فهد أنهم يشوفون الاشياء اللي جابتها لـ كيان
والدبّله والشبّكه وماتو عليهم خصوصا الدبّله اللي كانت ناعمه بفضوص ألماس وفعلا كانت مُلفته
العنود : الحين ياخاله ماعرفنا وش اسم العروس للأن وكيف خطبتيها لفهد دامها من الديره ؟
عقدت حواجبها ام فهد ب استغراب : ليه انتم ما تعرفونها ؟ فهد قال انها جتكم مع اهلها !
ليالي عدلت جلستها بصدمه : لا تقولين خاطبين كيـان !
ضحكت ام فهد : اي والله كيان
العنود بعفويه ألتفتت على ليالي : كنتي ميته بتخطبينها لـ سلطان
رفعت حاجبها ام فهد : لا لا ، الا كيان هذي زوجه فهد من اول يوم شقتها سبحان الله يا هي تناسبه من كل النواحي
ليالي : هي من ناحيه الشكل فعلا تناسب فهد كلهم جميلين بس من ناحيه التعامل لا والله اسمحيلي هي ناعمه شلون تتزوج فهد وهو عسكري وعارفه بنظام شغله حرام نص الايام مناوب وبالمركز ويادوب تشوفه
ضحكت ام فهد: لا ابشرك حتى هذي محلوله اخوها الثاني عسكري بعد وعارفه بنظام الدوام حقهم واكيد ما وافقت الا وهي مقتنعه !
العنود : حلو اجل الله يتمم لهم على خير وزيّن من اخترتي والله ياخاله البنت عسل عسل
ام فهد : اي والله وتدرون جلسنا عندهم كم يوم وقت جينا للديره ماشاءالله عليها يابنات سنعه زود على جمالها
---
رتبو الاغراض زي ما كانت بـ اكياسها
وبعدها قالت ام فهد : يلا اجل انا بقوم انام علشان نصحى بدري الرجال باين نامو من زمان
وقفت ليالي : اي والله لازم ننام زين ورانا شغل بكرا
ناظرت الغرفه العنود : بصراحه مدري كيف خطرّت لـ فهد أنه جاب عامل خلاه ينظف ويرّكب مفارش جديده للـ أسرّه ولا مدري كيف كنت بنام
ابتسمت ام فهد : لا معليك هالاشياء ما تفوت فهد عنده النظافه توب ون
ليالي: هذي نقطه اتشارك فيها معاه نا اتخيل نفسي ادخل مكان مو نظيف
ماهي الا دقايق وكل وحده بسرير نايمه سكرت ام فهد نور الغرفه وتوجهت للغرفه الثانيه
كان البيت عباره عن غرفتين ومطبخ وصاله
غرفه فيها سريرين وغرفه سرير واحد والصاله واسعه والمطبخ بعد البيت كان مرتب ونظيف بالحيل
غمضت عيونها ام فهد وهي تحاول ما تفكر بوجود ابو فهد
وللحظه حست نفسها تتخيل كيف بعد كل هالسنين يرجع حولها من جديد !.
--
الصباح
فتحت عيونها بـ استغراب من الازعاج اللي برا الغرفه
قامت من السرير وهي تتوجه للباب تفتحه وعلى طول أدركت سبب الازعاج !
كان فهد وسلطان بالصاله ومعهم ليالي والعنود والضحك مالي الصالة لا اراديا علقت نظراتها على سلطان وجا ببالها تساؤل عن ملامحه وبدون اي مقدمات ألتفت سلطان اللي كان مستغرب نظرات خواته خلفه وناظر
استحى وحس الموقف ماله داعي تقدم منها وباس راسها وهو يقول : اعذريني ياخاله ماحصلت فرصه اتعرف عليك
ناظرته ام فهد لثواني وبعدها ابتسمت : مسموح اخبارك بشرني عن احوالك ؟
سلطان : الحمدلله يسرّك الحال
ألتفت لفهد : هاه فهد نطلع ؟
ناظره فهد برفعة حاجب كأنه يسأله بتهج ؟ وعقب ابتسم وتوجه لـ امه : انا ببدأ اغار يعني تسلمين على سلطان وانا لا ؟
انا المعرّس ترا
ألتفت عليه سلطان : يارجال شدخل ماخطب الا انت ؟ انا من بكرا بعرّس على اخت زوجتك
وصلته ضحكت ليالي : ما عندها خوات الله يصلحك
سلطان بخيبه : ابلش ما امداني اتكلم اصبري اخلص قراري
---
ابتسمت ام فهد: انت سلّم لموضوع لـ امك وبتزوجك ثاني يوم زي ما سويت بفهد
فهد: افا افا لاتحسسينه اني مالي كلمه
ام فهد: امش الله يصلحك وش كلمته ب العرس هذي علوم حريم حنا نخطب ونختار وانت اللي عليك تملّك
فهد : الله يستر من اختياراتكم يمه لا تسوينها فيني وتصير اللي خاطبتها لي وحده شينه ب اتحسبّ الله لباقي حياتي
ضحكت ليالي : لا صراحه يعني تبي الصدق ؟
فهد ب ابتسامه : قولي الله يستر من صدقكم
ليالي : ياحظك فيها والله يعني اذا الله تمم على خير اعرف ان خالتي داعيه لك بليلة القدّر
فهد رفع حواجبه : لا بالله لهالدرجه ؟
العنود : دام ليالي حبتها اعرف انها تجنن
فهد ب ابتسامه : خلاص قفلو الموضوع لا تمدحون زوجتي قدام سلطانوه
ناظره سلطان بطرف عين وبعدها قال : اعطيني مفتاح سيارتك بطلع فيها سيارتي كبيره
رفع حاجب فهد : كم تدفع ؟
سلطان ب ابتسامه: ولا ريال فداي السيارة وراعيها
فهد بضحكه : المشكله ثقه مو بمحلها
سلطان يمثل الصدمه : لا تقولها! كنت واثق بمكانتي !
ضحك فهد وهو يرمي عليه المفتاح وبتهديد : السياره باقي بقراطيسها ما انخدشت يجيها شي ياسلطان بتودّع !
رفع حاجب سلطان : ما تغلى علي
فهد : ما تغلى بس لا يجيها شي توني ما حللت فلوسي
ضحك سلطان وهو يقول : معليك ب احللهم عنك
طلع سلطان وألتفت فهد عليهم : متى بنروح على المغرب ؟
ام فهد هزت راسها بالايجاب : بعد العشا ازيّن علشان الرجال بعد يكونون فاضين خابر انت نظامهم عقب العشاء يكونون بالبيت
---
ام فهد هزت راسها بالايجاب : بعد العشا ازيّن علشان الرجال بعد يكونون فاضين خابر انت نظامهم عقب العشاء يكونون بالبيت
فهد : على خير وش تبون تتغدون؟
ام فهد : خل جدك وابوك يشوفون وش ودهم فيه وجيبه
فهد احتضن اكتافها وهو يمشي معاها ب اتجاه الصاله اللي جلسو فيها البنات وجلس معاهم وغمز للبنات : لا لازم تقررون نجيب اللي يبغونه شيّابنا واللي نبغاه حنا يعني رغم أن مابه خيارات كثيره لكن الشكوى لله
ضحكت العنود : لا يسمعونك تسميهم شيّاب
ابتسم فهد : وانا صادق ابوي سنتين ويصّك الخمسين وجدي بيصّك السبعين الله يبارك بعمره شيّاب وبقوه
قرصته ام فهد من ذراعه : هين يافهد اجل ابوي شايب ! لا اشوفك عندي
ضحك فهد : افا افا تزعل ام الفهد بيوم خطبتي اجل بهّون خلاص ماعادني معرّس
ناظرته ام فهد وبتهديد : فكرّ بالموضوع بس والله لـ اخليك مو بس تودّع الا تتمنى الودّاع ‹ تودّع = تمـ/وت - تتمنى الودّاع = تتمنى المـ/وت ›
فهد ابتسم وهو يحضنها من جديد : لا كله ولا زعل ام فهد بس للأن ما فهمت وش هالاصرار الغريب على هالبنت ؟ كن ماخلق ربي غيرها عادي نهون عنها ونشوف غيرها
رفعت حاجب ليالي : لا صراحه مالك حق ابدا الا كيان الصدق البنت ياكثر خطّابها
فهد ب احباط : لا لا تقولينها وتكون تتفاخر ب خطّابها عز الله عينت خير يا ابو سعود ‹ فهد ينادونه ب ابو سعود على ابوه معروف ان الولد الكبير يسمي على ابوه ›
--
ليالي : اقوول لا تستقعد للبنت وتدور الزله مو هي اللي تكلمت بنت عمها والموضوع مزح بمزح كانت تسولف ان لو كيان مارضعت معاها كانت زوجتها واحد من اخوانها
رفع حاجب فهد : خوش سالفه تقولها تنهد وهو يتلفت على امه يلا انا بطلع ل ابوي وجدي اشوف وش ودهم بغدا وعقب اجيب
ام فهد : توكل على الله
طلع فهد وألتفتت ليالي وهي تقول : اعوذ بالله يالشخصنه اللي عنده ياخذ كل المواضيع بجديه
ضحكت ام فهد : لا ماهو طبعه بس شكله متوتر اليوم
ليالي بحلطمه : الله يعينك ياكيان بتتزوج واحد مزاجي شذا
سحبتها العنود : اقولل لا تصيرين زي اللي مافيهم خير وتنكرين هو حليل ويعطيك وجه وطيب بس مايعني انه يسمع سواليف عن زوجته ويسكت اكيد ما يرضاها
رفعت حاجب ليالي : هديّها توها ما صارت زوجته
ضحكت ام فهد وهي تقول : والله ماحد مأخذ المواضيع بجديه الا انتي ياليالي هدي ماحصل الا الخير
سكتت ليالي وهي باقي تحس ان معاها حق وفهد كبر الموضوع!
---
بيت ابو محمد
كان الوضع مقلوووب فوق تحت من بعد رسالة ام فهد ان اليوم بيجون يخطبون رسمي
البيت قايم على اصبع كل مكان يتنظف حتى الغرف اللي مالها دخل واللي بالمطبخ يحوسون بالحلا ويجهزون الدلالّ والفناجين الوضع كان حوسه بمعنى الكلمه
ومايخلى من السواليف بالأخص بعد ما انهوّ تنظيف المجلس الخارجي والصاله ومجلس الحريم واجتمعو بالمطبخ
كان الوضع سوالف لا نهائيه مع توتر كيان اللي حتى ما قررت ايش تلبس/:
---

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهWhere stories live. Discover now