البارت الحادي عشر

710 42 4
                                    

لايك م أبيح تقرا بدونه!.

نروح لعايله ابو راكان
اللي قدهم مشو بعد م جهزو أغراضهم ومشو بسياره مانع اللي كانت جاهزه وما يبغالها تشييك لان قبل فتره مسوي لها تشييك كامل
وصارت السواقه مقسمه بينه هو وراكان من يتعب مانع يستلم السواقه راكان
كان جالس جنب راكان ابو راكان
وورا الام ومانع وضحى
ابو راكان : علمتو عيال عمكم اننا جايينهم؟
راكان : يوووه والله نسيت من الصباح وانا قايل بكلم عبدالله اقول له
مانع : وانا قال لي راكان بيتصل بعبدالله ف مكلمتهم !
ابو راكان : وانا م كلمت عمكم ! يلا حصل خير بيت عمكم دايم جاهز ومحنا اغراب !
ام راكان : اي والله م يقصرون كيان وام محمد
ضحى تهمس لمانع : بنروح لديرة الحبايب طمني على قلبك وش وضعه!
مانع ناظرها بطرف عينه : مسويه صايده جويي؟
ضحى غمزت له : كلنا صايدينه ودراين بحب الطفوله والمراهقه
مانع زفر وهو يستغفر : يارب صبرني على هالبنت ! انتي قلتيها حب طفوله خلص قضى وراح !
ضحى : بنشوف اللي قضى وراح !

---

بالديره
محل ابو محمد
إذن المغرب وخلاص بدت اغلب المحلات تقفل لأن خلاص بعد العشا كل الناس تنام والمحلات تقفل من المغرب!
زياد وهو يهمس لحاتم : شف كل شخص تكرهه يطلع بوجهك شف ابو مزنه
لف حاتم بفجعه ! ويوم شافه حاول يمسك أعصابه وهو يستغفر : ياربي اخر مره اجي الديره حتى زواج بتزوج ب اخر الدنيا !
زياد كتم ضحكته : وين وين يمكن ابوي يزوجك مزنه ولا بنت ابو سليمان لا تحلم يزوجك وحده من برا الديره ! هذا اذا م زوجك بنت عمي ابو راكان
حاتم ناظره ب استخفاف : مسوي نفسك طالع من السالفه لا يكثر بس تراك بتتزوج قبلي

---
الديره

زياد ناظر حاتم : اقلها انا متقبل الموضوع مو زيك رافضه
زفر حاتم بصبر : انا مدري كيف ربي لحد الحين مصبرني وما رميت نفسي من على جبل الديره وريحت نفسي
زياد غمز له : ما تدخل الجنه علشان م تتزوج مزنه ! تزوجها بالدنيا ولا تنحرم من الاخره
حاتم بعصبيه : انا خلني اتقبل ابوها الحروش علشان أخذ بنته الله ياخذ روحه
ضحك زياد على تعابير حاتم اللي فعلا كان ما يطيق ابو مزنه اللي كان كل شي يسوييه حاتم ينقله ل ابوهم وعقب ل أهل الديره كلهم! حرفيا كان زي ام زكي اللي بباب الحاره
نقــال عـلوم !
قفلو المحل ومشو للمسجد علشان صلاه المغرب وعقب بيرجعون للبيت .
---
بحايل
بيت ابو فهد
كانو جالسين بالصاله-سلطان - غازي- ليالي - العنود
وكل واحد على جواله وابوهم بمكتبه كـ العاده وامهم مسيره على وحده توها والده
سلطان اللي كان يفكر بكل الاحتمالات الممكنة لردات فعل كل شخص بعايلتهم تنهد بيأس من أبوه اللي طلع كاذب عليهم باشياء كثيره صح أنه يحاول يلقى له عذر بس مـاااله عذر وش العذر اللي بيخليه يترك ولده وزوجته اللي أهلها كل الناس تتمنى تناسبهم! شلون أبوه خطر له يترك بنت شيخ الـ مانع !
شلون قدر يترك ولده ويصد ولا كانه مسوي شي !
صحى من تفكيره على صوت ليالي لف لها وابتسم : سمي والله م سمعتك
ليالي : سم الله عدوك قاعده اقول لو تطلعنا نتمشى بدل هالطفش اللي حنا فيه وامي قالت ماهي راجعه الا عقب العشا يعني في وقت
سلطان بعد تفكير : أجل قومو يلا ألبسو في كوفي فاتح جديد ويمدحون قهوته بقهويكم .
العنود صرخت بفرحه : ياخي انا ليه احبك؟
سلطان بضحكه : علشاني اقهويكم
العنود وهي تأشر ب اصبعها السبابه: هذي نقطه من النقاط اللي تخليني احبك
سلطان : قومو قومو ألبسو علشان نلحق قبل تجي امي
طلعو ليالي والعنود يلبسون وغازي وسلطان جالسين ينتظرونهم!.
---

---

بسياره مانع
كان الوضع روقااان الطريق كله جبال حولهم ومشغلين محمد عبده والكل يغني معه والوضع فعلا كان عائلي ويرسخ بالمخ حتى راكان اللي كان يسوق بدل لا يركز بالطريق يغني معهم :
ولكن عذرنا الحاضر
نراعي الوقت والخاطر
ومدام النظر مسموح
اشوفك كل يوم واروح
وعسى النظره ترد الروووح !
--
يوم جاء عند مقطع
تقول لي ودنا صافي
وتحسب حبنا خافي
غمزت ضحى لـمانع اللي كان واصل حده من تنغيزها كل الطريق
زفر بطفش وقرب من اذنها وقال : كم مره ب اقولك ما احبها ؟
صارت تغني معه ضحى وتناظر مانع ب ابتسامه : تــرا راعــي الهـوى مـفضـوح !
ناظرها بطرف عين مانع ونزل نظره لجواله وهو مو عارف متى تبطل السيناريو اللي كل م جو الديره تقوله من قال لها أنه يحب ذيك ؟؟

----

الديره
بيت ابو محمد
دخلو البيت بعد م صلو المغرب
شافوا كيان وأمهم جالسين ويتقهوون من مادين فرشه وحاطين قهوه وشاهي وحلا وتمر
ابتسم حاتم وهو يقول : واخيييرا شاهييي كيااان اللي م أحد يضبطه كثرها
كيان ب ضحكه : ألحق ترا بخلصه عليكم تعرفني مدمنه شاهي
جلس حاتم بجنب كيان اللي مسكت ابريق الشاهي وصبت بياله لحاتم
جلسو زياد وأبو محمد
كيان : يبه قهوه ولا شاهي ؟
ابو محمد : ابد ولا شي شاربين بالمحل
كيان : بالعافيه يالغالي لفت على زياد هاه زيود شاهي ولا قهوه ؟
زياد : قهوه لا هنتي وسكت شوي وينه محمد مو جالس معكم؟
سكتت كيان وسوت نفسها م تسمع وهي فعلا صارت م تبلع محمد ولا سيرته لا هو ولا عبير !
متحملتهم خمس سنين مو شهر ولا شهرين ولا تغيرو وكم حاولت ترجع علاقتها بمحمد زي قبل لكن بكل مره تفشل و ينطبق عليها مثّل - ليتك يابو زيد م غزيت -
ردت ام محمد : شكله نايم حتى عبير م طلعت الا شوي
ابو محمد عقد حواجبه : وليه م طلعت ومن نظف البيت لا تقولين كيان لحالها ؟
ام محمد بتوتر لان هذي رده فعله على أن بس اليوم م ساعدت عبير كيان كيف لو يعرف انها من تزوجت محمد م تساعد كيان بشي؟ : يا ابو محمد استهدي بالله زوجها معطل اليوم تتركه وتطلع تشتغل !
كيان كانت ناظر امها ومبتسمه لكن ابتسامه سخريه وودها لو تتكلم لكن امها متحلفه فيها لو تتكلم ماعاد تكلمها لان لو درا عن اللي صاير ابوها بيخلي محمد يطلق عبير لا محال !
ابو محمد : يصير خير يصير خير
حاتم ناظر كيان اللي كانت باقي مبتسمه بسخريه وترسم دوائر وهميه على المركى بجنبها
رجعو يسولفون زياد وأبو محمد وأم محمد تشاركهم وكيان الي كانت بعالم ثاني عالم صار لها خمس سنين فيه !
صح أن بعد ما تزوج محمد بسنتين العيال نقلو لحايل وتعترف هم كانو مهونين عليها
وخصوصا زياد وحاتم اللي كانو يساعدونها إذا رجعو من الشغل مع ابوهم لكن هي خلاص أيقنت من يوم راحو لحايل من ثلاث سنين أن هي فعلا وحيده وان فعلا الخوات نعمه!
هذا هي عندها أربع اخوان لكن وش متغير بحياتها ؟ ولا شي !

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهKde žijí příběhy. Začni objevovat