روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشه

البارت العشرين

لايك وكومنت ما ابيح القراءه بدونهم 💫

-----

الديره
طلع حاتم لعند فهد علشان يساعده إذا يبي شي وفهد دخل أمه اول وعقب دخل هو وحاتم
ابو محمد بحفاوه : يالله حيه تو نورت الديره اقلك اقلط
فهد وهو باقي يحس الوضع غريب واحراج خصوصا أنه ما يروح الا عند اخوياه ويقابل الناس الغريبه بالمركز بس ولا هو بحياته ما زار أحد ما يعرفه : الله يبقيك ياعم كيف حالك عساك بخير ؟
ابو محمد : زين زان حالك
فهد : الله لا يغير عليك حال
ولف يسلم على العيال كلهم وأبو راكان اللي زي اخوه ما قصر بالترحيب
وفهد اللي اول ما دخل انفجع من كثرتهم بس اول ما بدا يسولف معهم تغير جوه وحتى النوم اللي كان فيه طار خصوصا مع العيال اللي ما احد يحس معهم بالرسميه
وبدأ يندمج مع عبدالله اللي كانو نفس التخصص وسواليفهم كلها عن الاشياء اللي تصير بالمراكز وكيف كاثره الجرايم الامنيه بكل انواعها وشوي وجاب حاتم الفطور بعد ما خلصوه كيان وضحى وحتى عبير اللي انجبرت تدخل تساعدهم خصوصا بعد تنغيزات ام راكان اللي ما تخلص فـ قصرت الشر قدام ام فهد وقامت تساعدهم أو فعليا ثلاث ارباع الوقت تنغز كيان وضحى وربع الوقت تشتغل أما الحريم اللي ما يحتاج على طول دخلو بالسواليف وما خلو شي !

-----

الجبيل
ريم - فيصل

فتحت عيونها من النوم ولفت لجهة فيصل وشافتها فاضيه اخذتت نفس وهي تقوم ومو عارفه كيف قدرت تغفى عقب كل هالاشياء اللي عرفتها !
قامت من السرير وتوجهت للحمام " أكرمكم الله " وغسلت وجهها وسوت روتين البشره بشكل طبيعي رغم أن عقلها كان مشغول بالتفكير باللي صار بس كل هالاشياء مو اهم من اي شي يخصها هي أول وبعدين يجي اي شي ثاني
نشفت وجهها بالمنشفه الخاصه فيه وبدت تحط كريماتها والسيروم لفت لجهة سرير بدر ما سمعت له صوت عرفت أنه باقي نايم تنهدت وهي لو ما عندها بدر بتروح اول محكمه وترفع قضيه خلع على فيصل وعارفه ومتأكده أن كل اخوانها وأبوها بيوقفون معاها بس هالشي مستحيل ينفع بوضعها لازم تفكر بحل يرضي كبريائها وبنفس الوقت ما يضر ولـدها !

------
-

بيت ابو سلطان - ابو فهد -

كانت جالسه ليالي بالصاله اللي تحت وفعليا ماسكها صداع من الصباح وجسمها متكسر مو قادره توقف
كانت منسدحه ومسنده راسها على جنب وتتأمل الجدار وهي تحس من التعب بتمـ/وت راسها باقيله تكه وينفجر ومو عارفه ايش تسوي تبي اي حل يخلي راسها يهجد لأن من بعد صياحها أمس ونومتها بعد الصياح قامت على رأسها اللي بيفجر وخشمها اللي ما وقف يصب دم بسبب الضغط اللي نازل وامها نايمه والعنود بعد وسلطان مداوم وأبوها مو بالبيت اخذت نفس وهي تحاول تشتت أفكارها عن اللي صار أمس وما ودها تجلس تفكر بفهد وسلطان وأبوها علشان لا يزيد الصداع
كانت تنتظر اي احد ينزل من فوق ولا ابوها يجي علشان تقوله يأخذها للمستشفى لأن مو قادره حتى توقف على رجولها علشان تصعد فوق وغفت وهي تنتظرهم بدون ما تحس !

-------

الديره - بيت ابو محمد
كانو جالسين العيال مع فهد بالحوش
ويسولفون عليه ويسولف معهم وفهد شوي وينام وهو جالس خصوصا أنه مو نايم من أمس الصباح والحين تقريبا الساعه حول 9 الصباح واللي صدعه زياده سواليف العيال اللي ما تخلص
كان ينتظر محمد يخلص سالفه وبعدين بيسأل العيال عن بيت او شقه لانه حرفيا باقيله تكه وينهار وينام وهو جالس !
اول ما خلص محمد وسكتو العيال سألهم : يا حاتم ما قلت لي وين بلقى مكان ايجار ؟
وقبل ينطق حاتم اي كلمه تكلمو ابو محمد وابو راكان ب استنكار وفعليا اكلو فهد
ابو محمد ب استنكار : تستأجر وانت ببيت ابو محمد افاا ماهقيتها والله
ابو راكان: علي الطلاق ما تستأجر ولا تطلع من البيت عيب عليك جالس بمجلس رجاجيل وتتكلم عن الايجار!
فهد : ياعم الله يهديك ليه تحلف! انا ما ارتاح كذا والله وبعدين معاي الأهل بنجلس حاشرينكم كذا انتم واهلكم ؟
ابو محمد : وش هالكلام ! الضيق ضيق القبر ياولدي ولا الدنيا وسيعه ما تضيق ب أحد اجلس وعين من الله خير ولف على حاتم : قم قل ل اهلك يجهزون مجلس الرجاجيل لفهد يحطون له فراش ويجهزونه علشان تخلون الرجال ينام
حاتم اشر على خشمه : على هالخشم وقام بسرعه لداخل علشان يقول لكيان اللي قاله أبوه " وطبعا ما دخل راح من الباب الخلفي للمطبخ وقال لها لأن ضحى وعبير بالبيت مايقدر يدخل "

-------

الديره - بيت ابو محمد
المطبخ
كيان سمعت صوت حاتم يناديها : كيان تعالي
كيان جت عنده وفتحت الباب : لبيه
حاتم ابتسم : لبيتي بمكه أن شاءالله ابوي يقول جهزو المجلس للرجال حطي له فراش يبي ينام
كيان : والقايل أن شاءالله تبشر انت وأبوي تبي شي ثاني ؟
حاتم وهو شوي ويموت عطش من كثر السواليف : كوب مويه ويكون أبرد شي بالحياه
ضحكت كيان وهي تقول : من عيوني اصبر دقيقه
دخلت جابت له كوب مويه واعطته وراح حاتم وكيان طلعت من المطبخ متجهه للغرفه اللي امها حاطه فيها الفرش الزياده والبطانيات
وهي طالعه تلاقت مع عبير ناظرتها بنظره بارده ولفت عنها متجهه للغرفه
الا تمسكها عبير من يدها بنرفزه : خير ان شاء الله وش هالنظره !
شدت يدها كيان بقوه وتكلمت بحده : يدك قصريها لا اكسرها لك واخليك تجبرينها ست شهور!
عبير رفعت حاجب وبنظره تقييم : ماشاء الله من متى القوه !
كيان قربت لها وتكلمت جنب أذنها : لا تحسبين أني ساكته لك خوف منك ضحكت ببرود وكملت تراني ساكته بمزاجي ابيك تخلصين تصرفاتك وعقب بوريك وجهي الثاني وبحقاره وحبوب منع الحمل اتركيها حرام إذا درى ابوي ولا محمد وش بيصير فيك
وضحكت بسخريه ومرت من جنبها تاركه عبير متجمده بصدمه من متى تدري !

------

بيت ابو سلطان
دخل ابو سلطان البيت واستغرب أن ليالي نايمه على الكنبه واول ما قرب منها أنصدم من شكلها خشمها يصب دم وهي نايمه مو حاسه وبلوزتها مليانه دم ورأسها مايل على جنب نبض قلبه بقوه وخفقاته زادت وركض لفوق يجيب عبايتها وهو يتذكر حالتها قبل شهور بعد انفصالها عن ولد عمها اللي طلقها طلاق ملكه بدون سبب كيف كانو يحصلونها بنفس هذي الحاله وصابها وقتها فرق دم حاااد وبالغصب قدرو يرجعون دمها طبيعي بعد مليون غصيبه على الاكل نزل بسرعه بخطوات شبه راكضه ومعاه اول عبايه وطرحه شافها سحبهم وجابهم معه واول ما وصل للصاله شاف سلطان داخل صرخ عليه :ارجع شغل السياره بسرعه
سلطان من الفجعه من شكل أبوه وبلا استيعاب ركض لعند ليالي واول ما شاف شكلها حس بدوخه لا لا ترجع لنفس حالتها لا ترجع !

-----