البارت الواحد والعشرين

693 23 1
                                    

حايل - المستشفى
سلطان اللي كان يمشي بتوتر وحرفيا متّر ممرات المستشفى ويده على قلبه ليالي ما امداها طلعت من الحاله اللي من بعد طلاقها طاحت فيها
ابو فهد بحده : سلطان خلاص لعبت بعيوني تعال اجلس
سلطان مشى ب اتجاه الكراسي وجلس وسند رأسه على أيديه بـ هم ما صدق ليالي تطلع من حالتها شلون رجعت لها الحين !
جاه فلاش باك لليوم اللي وصلتهم فيها ورقه طلاق ليـالي
" كانو جالسين بالصاله وليالي مسرحه ومو يمهم وكأن صاير معاها شي ما باقي لزواجها الا اسبوعين وفعليا البيت مقلوب فوق تحت
وليالي من توترها عجزت تطلع ردة فعل والتجهيزات كل يوم تزيد والبيت كل يوم ضيوف يباركون لها وخواله وعمامه يجون يساعدون أمه وليالي بالتجهيزات والترتيب
كانت ليالي مسنده راسها على جنب والتفكير ذبحها اليوم سعود " ولد عمها اللي مملك عليها " ما اتصل ابدا ولا ارسل ولا كلمه
رغم أنه بالعاده اول ما يصحى يرسل لها تنهدت بهم وهي مو ناقصها حدها متوتره وتحس قلبها مقبوض من الصباح
سمعت صوت الجرس وارتجفت من الصوت تحس في شي بيصير من الصباح بس مو عارفه وش هو حضنت يدها الثانيه وهي تحسها بدت ترجف
استغرب سلطان من شكلها وابتسم لها بحنيه وقام يفتح الباب وهو على باله وحده من خالاته
فتح الباب وعقد حواجبه ب استغراب وصدمه !
كان في ظرف بني وباين فيه اوراق حاول يشوف إذا في أحد بس ابدا الشارع فاضي
مسك الظرف وسكر الباب واول ما مسك الاوراق وقرأ حس كأن صاعقه وضربت رأسه وما انتبه لـ ليالي اللي جت ب اتجاهه ب خطوات سريعه وسحبت الاوراق واول ما قرت
" وثــيـقـة طــلـاق شــرعي "
وقبل ما يستوعب سلطان وجودها او حتى يستوعب ايش مكتوب بالورقه طاحت قدامه وقبل توصل للأرض مسكها بصدمه "

صحى سلطان من ذكرياته على صوت خطوات الدكتور قام بسرعه لعنده : بشـر يادكتور ؟
الدكتور : البنت مو طبيعيه كل شي عندها كويس وضغطها نازل بس درجه ونص مستحيل هالشي يخلي دمها يصب البنت في شي ضاغطها بالتفكير ولا زعلانه علشان يصير معاها كذا قلت لكم اخر مره لا تخلون شي يضغطها

سلطان ناظر أبوه اللي على طول فهم أن بسبب سالفه أمس
ابو سلطان : طيب هي الحين بخير ؟ نقدر نشوفها؟؟
الدكتور : خلو الممرضات اول شي يركبون لها مغذي ويودونها الغرفه وبعدين أن شاءالله يمديكم تشوفونها
سلطان : يعطيك العافية

-----
------

الديره - بيت ابو محمد
طلعت كيان من المجلس بمجرد ما سمعت صوت ابوها قريب وهي قدها خلصت من ترتيب الفرشه لفهد اللي خلاص فعليا باقي له تكه وينهار من قل النوم
دخلت داخل للصاله وجلست مع امها وام راكان وام فهد وضحى اللي كانت تنتظر كيان تخلص
ام فهد : اي والله السفر بلشه عاد فهد مدري وش طرى له يوم نروح الديره
ام راكان: والله نفس الوضع يا ام فهد قالو دام عندنا اجازه نروح الديره واذا تبين الصدق الديره ما ينمل منها وجوها دايم حلو
ام فهد ضحكت : عاد ودي اشهد لديرتكم لكن اول مره اجيها
كيان ابتسم : معليك بيعجبك الوضع وبتصيرين مغير تجينها
ابتسمت ام فهد : أن شاءالله الا يا كيان ب اي مرحله انتي ؟
كيان كشرت بداخلها ماصدقت تفتك من حريم الديره : خلصت ثانوي والمفروض اولى سنه جامعه
ام فهد عقدت حواجبها : وما كملتي ؟
ام محمد بترقيع وهي اصلا كانت رافضه أن كيان تجلس وما تكمل دراستها لكن ابوها ما احد يقدر عليه ! : لا ما كملت تعرفين ديره وما فيها جامعات وما يمدينا نرسلها لحايل تدرس
ام فهد : اها الله يوفقها
أم محمد : امين يارب
ضحى اللي كانت جنب كيان نغزتها : جهزي نفسك خاطب جديد
كيان قرصتها : فال الله ولا فالك لا تفاولين مو ناقصني ما صدقت افتكيت من حريم الديره !
ضحى بضحكه خفيفه : جوك حريم المدينه اهربي هههههههههههه
كيان كشرت وهي كاشه من طاري الزواج
ولفت تستمع لسواليف ام فهد وامها وبعض الاحيان تشارك معاهم وتسولف وهي ملاحظه نظرات عبير اللي من دخلت وجلست معاهم تنغزها بحقد !

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهWhere stories live. Discover now