البارت التاسع والثلاثون

541 44 4
                                    

ما ابيح قراءتك بدون تصويت
---
رفع حاجب متّام : خير يا الاخو احترم اني خالك !
فهد بلامبالاة: شرهتك على جدتي جابتك قبلي بكم شهر
ضحكت نوره : الله يديمكم لبعض ولا يحرمني منكم
ابتسمو العيال بحنيه هي ربتهم الاثنين حتى متّام اللي اغلب طفولته عاش ببيت ام فهد ودرس مع فهد بنفس المدرسه كل طفولتهم مع بعض يعتبرون انفسهم
اخوان مو خال وولد اخته !
--
اليوم التالي
نوره طلعت من المستشفى وبدت ترتيبات ملكة فهد
والوضع حوسه وفهد خايف عليها علشان لا تضغط على نفسها وتتعب وهي ولا همها تراكض بالبيت وبالسوق
كان جالس بالسياره ينتظر امه علشان يروحون يشترون الدّبل سحب جواله اول مارن وابتسم اول ماشاف اسم أبوه : حي الله ابو الـفهد
ضحك ابو فهد : الله يبقيك انت مستانس على نطق اسمك يعني ؟
فهد : مافي طريقه اقوله الا كذا
ضحك ابوه : هاه بشرّ ايش الوضع عندك ؟
فهد: ام الفهد ناويه ما تخلينا نطلع من الاسواق قشت نص السوق الله يهديها
ابتسم ابو فهد : ما صدقت تتزوج بتطلع هالشي من عيونك
فهد ضحك وهو يشوفها تفتح الباب وتركب : فداها الشيخه نوره تامر على عيوني
ناظرته نوره ب استغراب وماتكلم وهي تشوفه يكلم
ابو فهد : اتصلت أعلمك ان خواتك بعد جايين معانا
فهد : الله يحييهم يلا يبه اكلمك اذا وصلنا
ابو فهد : فـ امان الله
---
ألتفت فهد على امه : حي الله الشيخه نوره تو نورت السياره
نوره وهي تقاوم ابتسامتها : اي ألعب علي بكلمتين وبعدها تشكى
فهد بشرهه : افااا انا اتشكى ! لا تظلمين يا ام فهد الظليمه شينه
نوره : امش امش نبي نلحق باقي باخذ هديه للبنت مني
فهد بفجعه : يمه هدي الله يسعدك وش هديته بعد ! السياره ماعادت توسع والله قاشه السوق كله العصر.
نوره رفعت حاجب : دافع من فلوسك ؟ بعدين الهدايا اللي العصر لـ اهلها ما جبت شي كله جلابيه لـ امها وثوب وطقم كبك واقلام لـ ابوها وقماش اثواب لـ اخوانها وعطر ل كل واحد وعلب حلا
فهد : يا يمه السالفه مهيب سالفه فلوس وانتي داريه راتبي كله يفداك لكن ماهو كذا نحسس الناس انهم جالسين بدون لبس
نوره : انت لا تتدخل انا والناس متفاهمين بعدين ناسي المره اللي فاتت كيف اكرمونا عيب ندخل عليهم وحنا فاضيين
هز راسه بفقدان امل وهو يصفّ السياره قدام محل الذهب : تفضلي يا ام الفهد
نزلت نوره وهي كاتمه ضحكتها عليه حاسته حوس اليوم بالاسواق ماهي من عادتها تطلع السوق كثير واليوم جننته بالطلعات
دخلو المحل وام فهد تطلب منهم يطلعون الدّبل اللي عندهم وفهد واقف على جنب ويكلم أبوه ألتفتت عليه : تعال اختار ماهي وقته المكالمات
ضحك فهد وهو يتقدم لعندها وباقي يسولف مع ابوه : الله يعين يايبه شكل شيختنا مارح ترجعنا البيت اليوم
قرصته نوره وهي تحط قدامه كم دّبله علشان يختار
اشر لها فهد على وحده جازت له وهو يقول : هذي زينه بس كيف بتعرفين مقاس اصبع البنت ؟
--
ام فهد طنشته وهي تكلم صاحب المحل : اعطيني مقاس 5
ناظرها فهد وبتحذير : ترا لو طلع صغير مارح ارجع ابدله
ام فهد رفعت حاجب : تحسب السالفه بكيفك ؟
تنهد فهد بفقدان امل وهو يخطي بخطواته بعيد شوي ويتكلم : شكلها يتكرفني على ما توصل زوجتي يايبه
ضحك ابو فهد : تحمل يا ابوك ماعندك خيار على طاري وش اجيب لـ اهل زوجتك تراني طالع السوق بجيب كم شي لـ ابو محمد تعرف العيال وش يحبون ؟
فهد اللي بغى ينجلط : من صدقك يبه ؟ اشتكيلك من امي تزيدها انت ؟ تراني رايح اخطب مب املّك !
ضحك ابو فهد : وانت شدراك ؟ يمكن يخليك تملّك على طول ترا عادات الديره غير عن عاداتنا
تنهد فهد : طيب يبه بقفل الحين بودي امي واشوف ايش الوضع
ابو فهد : لا تهبّل فيها خليها تسوي اللي تبيه
فهد : تحسب اني بقدر عليها يعني ؟
ابو فهد ابتسم : ما احد يقدر عليها اصلا
ودع فهد ابوه وقفل وهو يتجه للمحاسبه ويسدد سعرّ الذهب اللي اختارته امه وبعدها طلع معاها متوجهين
لمحلات ثانيه ورحله لا نهائيه من الاختيارات ...

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهWhere stories live. Discover now