البارت الواحد والثلاثون

857 48 9
                                    

ما ابيح قراءتك بدون تصويت وكومنت بنهايه البارت
---
بيت فهد وأمه
دخل فهد ويحس أنه مُرهق بمعنى الكلمه !
ثلاث ايام مرت زي السنين عليه كان يادوب ينام كم ساعه رمى نفسه على اول كنبه صادفها وغمض عيونه ب إرهاق وأفكاره تتكاثر بعقله " أبوه وسلطان وسعود وليالي وأبو محمد والعيال والمركز وأمه وخواله " يالله وش هالفتره اللي عيّت لا تمّر؟
سمع صوت متّام من وراه: فهد !
فهد ما رد وهو باقي على وضعه مافيه حيل يتحرك يحس في حراره مو طبيعيه بداخله !
حتى صوت متّام ماسمعه طبيعي كان ثقيل على اذانه من قوّ التعب اللي فيه خصوصا أن الجو تغيّر عليه من جو الديره البارد لجو حايل اللي حاليا يعتبر باقي حار فتغير الأجواء على الضغط اللي انحط فيه الايام اللي فاتت وقّل النوم كلها اجتمعت لـ تخليه يفقد الوعي ويغيب عن الدنيا !
صرخ متّام اول ما شاف ارتخاء يد فهد : فهددد !!
---

شقه البنات
طلع ابو محمد ووراه عبدالله للصاله
بعد ما طلعو العيال وأبو راكان يتمشون أو بالأصح يتركون مجال ل ابومحمد وعبدالله يعلمون ام محمد ويتفاهمون على الوضع
جلس ابو محمد على الكنبه وعبدالله متوتر وهو يحاول يتوقع ردة فعل أمه !
ابو محمد بحده : عبدالله! خلاص تراك وترتني معاك !
عبدالله بلع ريقه وهو يجلس على الكنبه ويمسح على وجهه إلا أمه بالذات مايبيها ترفض وجدان! كل شي بيسوء اذا اعترضت !
واخيرا دخلت ام محمد برفقة كيان وهي صاده عن عبدالله وبالعله رضت تجي للصاله بعد إقناع من كيان وضحى وام راكان
-----
بالصاله
دخلت أم محمد وهي صاده عن عبدالله وفز عبدالله على طول ومشى ب اتجاه أمه وجلس بجنبها وهو يقول : لا يمه لا تصدين عني تكفين !
والله ما اقوى زعلك !!
ام محمد بعصبية دفته : بالله عليك؟ والحين أنا المفروض اصدق كلامك ولا شلون! شلووون قدرت تتزوج وانا ما ادري عنك أنا امك يالعااق حتى فرحه زواجك حرمتني منها !! ياخساره تعبي عليك بس
عبدالله بقهر : يمه تكفيييين لا تقولين كذا ! والله اني انجبرت اخفي عنكم زوجتي !!
ام محمد : ولا كلمه شرهتي مو عليك شرهتي على ابوك " ألتفت على ابو محمد " شلوون رضيت بزواجه وين عاداتنا وتقاليدنا اللي ذبحتني فيها وحرمت بنتنا من مستقبلها بسبب هالعادات ! ولا علشان هو رجال وهي بنت تتقبل أفعاله حتى لو خالفت العادات وبنتي تدمر مستقبلها علشان عاداتكم !
ابو محمد بحده : اقصري صوتك لا يرتفع واجلسي افهمي الموضوع من ولدك وعقب تكلمي واشرهي على كيفك
تكلم عبدالله بعد ما ناظره أبوه نظره بمعنى تكلم : أنا تعرفت على ابوها بوقت مناوبتي وشفته جالس قدام بيته وعزمني على شاهي وانا مارفضت وصرت كل ما ناوبت هناك يعزمني وبدينا نسولف وعرفت أن ماعنده الا بنت وحده وزوجته متوفيه وماعنده اخوان ولا احد يقرب له وكان يحكّيني عن خوفه على بنته وأنه خايف يموت ويتركها لحالها وانا حبيت ابوها بالحيل وطلبت منه اتزوجها وفعلا ملّكنا واعطيتها المهر وسوينا حفل صغير وتزوجتها ! والله يايمه ما كان ودي اخبي عنكم لكن عرفت اني لو قلت لكم اني تزوجت بتخلوني أطلقها وانا ما اقوى على فراقها يايمه والله اني اغليّها أكثر من روحي !
ام محمد ناظرته : ودامك كنت خايف من ردة فعلنا وشوله الحين جبتها ؟
عبدالله ابتسم: لأن بيجيك حفيد عقب ٨ شهور !
شهقت أم محمد وهي تمسك عضّد عبدالله : استحلفك بالله اصدقني القول صدق بيجيك ولد؟
هو راسه عبدالله بالإيجاب : واللي خلقني يايمه اني صدقتك القول
حضنته ام محمد ودموعها تنهمر :الحمدلله ياربي الحمدلله
شد على أمه عبدالله وهو يحمد ربه لكن لسبب مختلف هانت الحين أموره ياربي لك الحمد
------
بالغرفه عند وجدان وكيان
كانت وجدان تمشي بتوتر بالغرفه وهي كل شوي تلتفت على كيان وتسألها : كيان تكفين اطلعي شوفي وش صار معهم أصواتهم اختفت !
ابتسمت كيان : لا معليك عبدالله يعرف يتعامل معاهم
وجدان سحبتها من على الكنبه وهي تمشيها : ياخي تكفين علشان ولد اخوك مو علشاني
وقفت دقيقه كيان وكأنها صنمت وبعدين سألت بعدم استيعاب : ولد اخوي؟
وجدان عقدت حواجبها : اي ولدي وولد عبدالله
شهقت كيان بصدمه: احلفيييي حامل!!
وجدان هزت راسها بالايجاب : ليه ما تعرفين ؟
حضنتها كيان وهي تردد : يارببببي ايششش هالسعاده اليوم !
ضحكت وجدان : امشي بسرعه شيكيلي على الوضع ترا إذا توترت يتعب ولد اخوك !
ضحكت كيان : من عيونيي ياعيوني
طلعت كيان تاركه وجدان ترجع لتوترها ! اذا ما قبلت امه بتروح لخوالها ؟؟؟

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهOnde as histórias ganham vida. Descobre agora