البارت ستين

638 29 3
                                    


---
هز رأسه فهد بتأكيد : هذا اللي صار الحين عمي خاطب على خطبة صديقي وهالشي ما يجوز يبه
والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم « قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم فلا يحل له أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه »
عدل جلسته ابو فهد وهو مصدوم : وش بقول ل اخوي الحين !
فهد : أنا أكلمه يبه معليك وين جوالك بقول له الغلط مني ما علمت ابوي والرجال من زمان خاطب ما يجوز هالشي
هز رأسه ابو فهد بالايجاب : طيب طيب كلمه او اعطيني أنا أكلمه
قام فهد يدور جوال ابوه وناظر سلطان اللي يقاوم ابتسامته غمز له وهو يقول بهمس : انحلت
وقف سلطان اللي مو قادر يمسك نفسه عن الضحك من ملامح أبوه اللي ما يدري وش يقول
توجه للمطبخ اللي فيه ليالي والعنود
دخل المطبخ وهو مبتسم : هاه كيف عروستنا
ناظرته ليالي بتأنيب : سلطان انكتم يرحم اهلك
ضحك سلطان وهو يقترب العنود ويشيلها يدور فيها العنود بصوت مبحوح من البكى : نزلنيييي سلطاااان مو وقتككك !
نزلها سلطان وهو يضحك : انحلت ياعيون سلطان
ناظرته العنود بعدم استيعاب : وش اللي انحلت !
سلطان غمز لها : طيرنا المعرس وجبنا غيره
ضربته العنود على كتفه وهي تقول بقهر : انت ما تعرف تشرح زين ؟
جت فهد من ورا سلطان قبل يرد : اللي انحل أننا كنسلنا عزام ولا عاد فيها خطبه ولا هم يحزنون
حطت يدها على فمها العنود والدموع تجتمع بعيونها : تمزح صح ؟
ضحك فهد وهو يهز رأسه بالرفض : ليه فيه بالعاده ؟
اندفعت له العنود وهي تحضنه وانهارت تبكي
ضحك فهد وهو يحضنها بحنيه : بس ذبحتي نفسك بكى !
طاحت أنظاره على ليالي اللي تمسح دموعها اللي ما وقفت ضحك فهد وهو يخطي بخطواته ناحيتها ويسحبها لحضنه مع العنود : انتم من مورثكم جينات البكى ؟
ضحكت ليالي وهي تشد عليه وتقول بهمس : شكرا
---
بيت ابو سعود
عقدت حواجبها وهي تضرب الجوال بكف يدها بخفه وهي للتو سكرت من بنت عمها ابو عزام : وش بسوي الحين وش هالاخبار !
تذكرت كلام ( ‹ جنان › بنت عمها : ابوي راح مع عزام يخطب له من عمي سعود )
تنهدت واول ما ألتفتت لباب المطبخ انفجعت وهي تشوف سعود واقف وعاقد حواجبه على طول سأل من لاحظ ملامحها المتوتره : وعد وش صاير ؟
هزت راسها بالرفض ب ارتباك : هاه ما صار شي
ناظرها سعود : وش اللي ما صار انتي لو تشوفين وجهك ما قلتي كذا !
ناظرته وعد بتردد تقول أو لا ؟
سعود بفقدان صبر : اخلصي ياوعد
وعد بتردد : عمي ابو عزام راح يخطب لعزام
سعود عقد حواجبه : طيب ؟
وعد بهمس مسموع : من بنات عمي سعود
جمد سعود بمكانه لثواني والكلام يتردد ب اذانه وعقله ينكر ‹ مستحيل مستحيل عمي مارح يوافق هو يعرف اني ابي ليالي مارح يزوجها غيري ›
وعد ب قلق : سعود أنا أقول كلم عمي وارجع اخطبها حتى لو عزام ما خطبها هي مارح تضمن ما تنخطب قريب 
سعود واعصابه انهارت قال بعصبيه : وامك اللي خربت زواجي اول وش يضمن لي ما تخربه تالي !
وعد تحركت بالمطبخ تطلع مويه : أجل اجلس تفرج على خطبتها وزواجها وانت خليك على الاطلال
ضرب الطاوله بقبضة يده وهو مو قادر يسيطر على أعصابه
طلع من المطبخ والتخيلات من كلام وعد تأخذه وتجيبه !
---
بيت ابو فهد
طلع فهد من المطبخ مع سلطان
ووراهم ليالي بالقهوه والعنود معاها الحلا
جلسو العيال وقربت العنود من ابوها تقهويه وهو صاد عنها ناظرت العنود فهد ب استنجاد
تكلم فهد : هاه يبه شكلك منت شايف عنودنا تقهويك
أخذ ابو فهد الفنجال منها وهو يناظرها بطرف عين : والله يا ابوك محد بار فيني غيرك علوم اخوانك متغيره
فهد : لا يبه الله يخليك لنا وش هالكلام انت تعرف اخواني ما يسوون الا اللي تامر فيه
ابو فهد قاوم ابتسامته من لاحظ حركات عياله اللي معتمدين على فهد ب أنه يراضيه ومستغرب كيف اندمجو بهالسرعه حتى ليالي اللي كانت أكثر وحده مو متقبلته جالسه بجنبه وتقهويه قال وهو يرتشف من فنجاله : على خير ان شاء الله
----
ليالي صبت لفهد فنجال قهوه وقربت له من الحلا
فهد : سلمتي
ناظرها سلطان وهو رافع حاجب : خير خير اشوف انحرق كرتي ؟
تكى فهد بظهره على الكنبه وهو يتقهوى و يناظر سلطان ب شبه ضحكه
ناظرته ليالي : صادق انحرق كرتك طفشنا منك خلاص دلعناك لين طلع الدلع والدلال من خشمك
سلطان ناظرها ب استنكار ومزح وهو يعدل جلسته : خير خير اقوول لا تخليني اقوم اغير ملامح اخوك اللي بجنبك الحين !
ليالي ارتشفت من فنجالها وبثقه : ماتقوى طال عمرك
ضحك فهد وهو يحوط اكتفها بذراعه : كفوو اخت فهد
سلطان ناظر أبوه وبمزح : ترضاها علي يا ابو سلطان
ابو فهد : ابو فهد وانت الصادق
سلطان : لا لا كذا كثير اعرضوني للتبني بعد !
ضحكت العنود : شفيك انت كنك ارمله تتحسر على زوجها ! تقهوى وعيّـن من الله خير
سلطان بحسره: حتى العنود ياسلطان
وقفت ليالي وهي تضحك تقدمت له ب الدله والفنجال : تقهوى تقهوى اعوذ بالله من الحسد بس
ضحك سلطان وهو ياخذ منها الفنجال : ايه كله ولا مكانتي بالعائلة
حط فهد فنجاله وهو يجمع مفاتيحه وبوكه وجواله : أنا ب امشي تأخر الوقت الحين
ابو فهد ب استغراب : وين تأخر تو ١٢
فهد هز رأسه بالايجاب : ايه عارف ، على ما اوصل بيت جدي يبيلي وقت
سلطان : يابن الحلال اجلس وعيّـن من الله خير
فهد ضحك : بخلي الجو لك ، ابي ألحق عليهم قبل ينامون امي عندهم
سكت ابو فهد بدون لا يعطي رد فعل
قام فهد سلم على رأس أبوه وبعدها طلع تاركهم
----
ناظرت ليالي ابوها اللي وقف وطلع من الصاله
ألتفتت لـ سلطان والعنود وبقلق : اخاف يتهاوشون مره ثانيه أنا بعد هوشتهم العصر قلت بيتطلقون الحين
ضربها سلطان على كتفها : فالك ما قبلناه ابوي اعقل من أنه يطلق بدون سبب !
هزت أكتافها ليالي : والله ماصرت أوثق بقرارات ابوي بعد موقف اليوم اجل بيزوج العنود عزام ! كل العائله تعرف أخلاقه وكيف أنه ما يتعاشر من سوء تعامله
وأبوي أكثر واحد يعرف هالشي !
سلطان وقف وهو ياخذ جواله : ايه بس هالشي ما يعني أن ابوي ما يحب العنود أو يكره لها الخير انتي عارفه ابوي ما يبي تصير قطاعه بالعايله بالاخص بعد ما قال لنا كيف قاطعوه عمامي يوم تزوج ام فهد ماحد كان يكلمه الا عمي سلطان وجدي وباقي عماني ماحد رضى حتى يبارك له
ليالي بكره : وعذرهم اسوء من ذنبهم قال ايش ما تزوج من العائله الله يعين ابوي كيف قدر يتحمل يشوف وجيههم
سلطان : احمدي ربك ما عندنا الا هالاربع اعمام مات سلطان ومحمد ما بقى الا  زيد ‹ ابو عزام › و نواف ‹ ابو طلال ›
ليالي : أنا مو خايفه الا اذا جونا بكرا أو اللي بعده يبون الرد ابوي ما يقوى على إخوانه !
غمز لها سلطان بضحكه : يقوى لهم فهد
ضحكت ليالي ومشى سلطان طالع للدور العلوي
وليالي والعنود قامو يجمعون الفناجيل ويرتبون الصاله قبل يتوجهون لغرفهم >>
---
شقه أبو محمد وعياله - بالصاله
ابو محمد : على وعدنا مع عمكم بكرا المغرب أن شاء الله الملكه
محمد ب تساؤل : وافقت ؟
ابو محمد ناظره بطرف عين وهو للحين ناقد عليه من رفضه لريم : قالو بكرا نقرر
ضحك حاتم : متى يعني والشيخ يملك ؟
ابو محمد ناظره وهو رافع حاجب : عسى ما شر شيخ حاتم مشتاق للعقال ؟
حاتم : ما كبرنا طال عمرك ؟
ابو محمد بلا مبالاة : لو عمرك ثلاثين وحسيت أنه لازم استعمل العقال ب استخدمه
ضحك زياد : ألقم ياحويتم
---
طلع ابو محمد من الصاله تاركهم كانو متوزعين على الكنب الكل مجتمع ماعدا امهم وابوهم
حاتم : الحين السؤال ابوي وش مقصده تراني عجزت افهم كلامه ، اصعب من وزن معادلات الكيمياء !
ضحكت كيان : انت تفوز ب أكثر واحد يذب على تخصصه
زياد وهو يرتشف من استكانه الشاي : والله اللي فهمته انها موافقه
محمد رفع حاجب : أنا مو فاهم انتم ليه مهتمين بالموافقه أو الرفض أكثر مني !
عبدالله ب مزح : نخاف تعنس
رمقه محمد بنظره بطرف عينه وارتشف من استكانته : أكثر شاهي مضبوط اشربه هو شاي كيان
كيان بثقه : اكيد ومارح تشرب شاي مضبوط أكثر منه  صدقني
ضحك محمد : شهالثقه يابنتي خفي علينا
ضحكت كيان وهي تعدل جلستها : بعيدا عن كل شي لازم نخطط وش بناخذ لهم بكذا اكيد منتم متوقعين كيان ما تخليكم تطفرون !
زياد بضحكه : اللي ودك جيبيه لها وانا علي الدفع
كيان ب استنكار : لا لا حبيبي ما يجي لازم تختار وتعطي رأيك اول شي لازم هديه تكون ناعمه يعني مثلا اسواره من براند معروف أو ذهب عادي اللي ودكم بس لازم فيه اختلاف مو تجيبون نسخ لصق كلكم اساور وكلكم عطر لا كل واحد يختار اللي وده بس هديه مرتبه
عبدالله رفع حاجب : اشوف مهتمه بزوجاتهم أكثر منهم
كيان مثلت الحزن : لازم اسوي كذا اخاف يهجون بنات عمي من يشوفون عدم اهتمامهم
محمد رفع حاجب : احلفي بس ! الحين الاهتمام يتجسد ب اسواره ولا عطر ؟
كيان : ايه يا اخوي العزيز انت ما تفهم تفكير الانثى إذا ما جبت لها ورد بالملكه وهديه بيكون تفكيرها مقسوم لنقطتين أما انك بخيل أو انك مو مهتم فيها
وانت بالذات بحالتك هذي وانكم كلكم منفصلين لازم تجيب لها علشان ماتحسب انك مجبور أو ما تبيها !
محمد بهمس: وهذا الصدق
كتفت ايدينها كيان : قلت شي ؟
محمد ب ابتسامه : لا وش بقول يعني
كيان فتحت جوالها : كويس شوفو اهم شي المهر ينحط ببوكس مع ورد ، وبوريكم افكار طلعتها لهدايا يمديكم تسوون زيها
ورت محمد بالاول بما أنه جالس قريب منها : شوف هذي حلوه والعطر هذا من براند معروف وريحته حيل حلوه متأكده بيعجبها ترا هالعطور ستايلها
محمد ب سخريه : ستايلها ، خوش والله
ضربته كيان على كتفه : مالت ما تستاهل ريم انت يبيلك وحده تهاوشك صبح ومسى منت كفو ريمنا
مسكها محمد من أذنها : اقووول وش ريمكم ترا بتصير زوجتي
مسكت كيان أذنها ب ألم : أنا قاعده اتعرض للتعنيف ! وش مشكلتكم مع اذني ؟ عبدالله الصباح بغى يشيلها
ضحك محمد : ننتقم منك
كيان بوعيد : هين هين بس اصبروا اصير بحايل ماعاد اجيكم
زياد بضحكه : ما تقوين حياتي
هزت راسها كيان ب اسف : الشكوى لله بس
بعد ما اتفقوا على الهدايا وكل واحد وش يجيب صار الآتي :
محمد زياده على طقم الذهب , عطر وباقة ورد بـ لون الابيض مع اسواره من واحد من البراندات المعروفه وبوكس ثاني فيه المهر مع ورد احمر 
---
زياد زياده على طقم الذهب ، بوكس ورد احمر محطوط فيه المهر مع سلسال بـ حرفها من واحد من البراندات
--
العصر - سيارة محمد
كانو قايمين من الصباح مشتطين مع التجهيزات وكيان اللي طلعت من بدري مع محمد وزياد علشان يخلصون الهدايا ويجهزونهم وكانو على الوصول للشقه
كيان شهقت : اثوابكم !!! ما شريتو جديد ؟؟
محمد ضرب يدها اللي كانت عنده : بغيت اسوي حادث بسبب شهقتك انتي ما تعرفين تتذكرين بشكل طبيعي ؟
قرصت كتفه كيان : افكر بشكل طبيعي وانت اخوي ؟ صعبه ، مر محل أثواب علشان تشتري واحد جديد ترا في مصوره كلمت خلود وقالت لي
محمد رفع حواجبه ب استنكار : وش مصورته انتي الثانيه ملكه هذي مهيب زواج
كيان صفقت ب ايدينها : برافو استمر كذا والبنت بتهج على طول ، ترانا بالجبيل ماحنا بالديره الملكه فيها مصوره تدخل وتلبس زوجتك الذهب وتتصور معاها وعقب تتوكل على الله
زياد بضحكه : أنا بدت تعجبني عاداتهم شكلي بجي اسكن عندهم
محمد ناظره بطرف عين : انت كل شي فيه صياعه يعجبك
ناظره زياد ب استنكار : وش صياعته زوجتي يارجال
هزت راسها كيان بيأس : زياد هذا شايب اتركه الله يعين ريم بس
محمد : والله مايعني اني ما ابغى هالعادات الغريبه بملكتي أصير شايب !
كيان : حبيبي انت لو تاركتك بكيفك رايح لهم والمهر تطلعه من جيبك ترا زوجتك انثى ماهي اختك تتحمل جلافتك وتعاملك معاها على أنها واحد من الشباب ركز الله يسعدك
محمد بوعيد : هالمره مو بس بمسك اذنك ، بشيلها من مكانها
ضحكت كيان : سوو اللي تبي اهم شي تسوي نفس ما نبي بالملكه
محمد : يصير خير
كيان : الله يستر من الخير حقك هالجمله ما تطمني ابد
---
بيت ابو سعود
كان سعود يمترّ الحوش وهو مانام من كثر التفكير
ب ايش يسوي لو فعلا بيخطبون ليالي جلس واستند بظهره على الجدار وهو يغمض عيونه والصداع مافك عنه من أمس
داهمه صوت امه القلق : سعود ؟ وش فيك صاحي بدري !
سعود فتح عيونه الحمراء من قل النوم وهو يوقف بضيق : باقي ما نمت ! بروح انام الحين
مسكته ام سعود من معصمه وهي عاقده حواجبها : وش بنام الحين ! ايش اللي مسهرك لهالوقت ؟
تنهد سعود وهو ما يبي يتكلم ولا يقول لها وش صاير لانه عارف مارح توافق يرّجع ليالي : ضايق صدري وعجزت انام
دخلو للصاله وأمه للحين ماسكه معصمه : اجلس هنا بجيب شي تشربه وبتقول لي وش صاير
جلس سعود على الكنب واسترخى عليها وهو يغمض عيونه وتفكيره بعيد كل البعد عن المكان اللي هو فيه فتح عيونه بعد دقائق من سمع صوت خطوات أمه
عدل جلسته وهو يناظرها جايبه له كوب عصير مانجو لا اراديا داهمته ابتسامه داخليه من طرت له ليالي قبل وهي تطقطق عليه علشانه ما يشرب الا هالعصير
أعطته أمه كوب العصير وجلسته بالكنبه المجاوره له : وش صاير ياسعود ؟
سعود وهو يلاعب الكوب ب ايدينه : صارت سالفه بسيطه مضيقه صدري لا تشغلين بالك يمه
ام سعود بفقدان صبر : سعود تكلم
سعود واللي كان واصل حده والأفكار كل الليل تلعب بعقله استسلم وهو يقول : عمي ابو عزام خطب لولده
ام سعود : طيب ؟
سعود بضيق وهو يرتشف من العصير : خطب له من عمي سعود
ناظرته ام سعود لثواني وكأنها تحاول تستوعب وش اللي مضيق صدره ناظرته : لا تقول !
سعود هز أكتافه بعدم معرفه : ما ادري بنته قايله لـ وعد أنهم راحو يخطبون له بس ما ادري من بيخطبون
ام سعود بكلام غير متوقع : كلم عمك واسأله وان طلعو مو خاطبينها رحنا خطبناها لك مره ثانيه
ناظرتها سعود بعدم استيعاب : مافهمت !
ضحكت أمه : ما تبيها انت ؟
ارتجفت يده اللي ماسكه كوب العصير وكان بيطيح قبل يتدارك الموضوع ويحطه بالطاوله اللي بجنبه
ورجع سألها ؛ صادقه يمه ؟ لاتمزحين ذا المزح وتعورين قلبي ترا ما يقوى !
ضربته أمه بخفه على كتفه : ما ينمزح بهالمواضيع
ناظرها لثواني وبعدها حوط وجهه بكفوفه ويحس غصه الفرح تكورت بحلقه يالله ما توقع هالكلام ولا واحد بالميه
----
بيت ابو راكان - العصر
ريم اللي متوتره ألف : خلود يرحم لي اهلك مو وقتك ابد ، فستاني حيل اوفر صح ؟ ‹ بخفه ضربت جبهتها بندم  › استاهل أجل في احد يجيب فستان احمر ؟
هزت راسها خلود ب أسى وهي فيها الضحكه من صحت ريم الصباح وهي تتحسر وتتندم انها وافقت
لدرجه مسكتها خلود لا تروح وتقول لأبوهم انها ما تبي خلاص
أما ضحى كانت عكسها رغم توترها الا انها كانت رايقه وتجهز معاهم بروقان
التجهيزات ماشيه تمام التمام كل شي جاهز ، الحلا الفطاير الموالح القهوه المجالس كلها مرتبه الكوشه وصلت وحطوها بالصاله مع الاستقبال كل شي وصل وتمام والمصوره أكدت لهم انها بتكون عندهم قبل المغرب بنص ساعه
ريم وضحى توهم راجعين من الارتست خلصو الميكب والشعر مافي الا ريم اللي تتحسر على فستانها ولونه اللي على قولها ‹ اوفر ومايصلح لملكتها وأنهم بياخذون فكره غلط عنها › بالاخص أن امهم عزمت بعض صديقاتها وجاراتها
----

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهWhere stories live. Discover now